غوتشي تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

55٪ من المنتجات للأشخاص أقل من 35 عاما

"غوتشي" تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "غوتشي" تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار

قمة هرم الموضة
لندن ـ ماريا طبراني

استطاعت دار أزياء "غوتشي" الشهيرة أن تحتل قمة هرم الموضة في كثير من الأحيان، فقد تضاعفت مبيعات العلامة التجارية الفاخرة خلال العام الماضي مقارنة مع غيرها من بيوت الأزياء، مع 55٪ من المبيعات تصل إلى الأشخاص تحت سن الـ35.

"غوتشي" هذه هي التسمية الشهيرة لأزياء العلامة التجارية الكلاسيكية والفاخرة، والتي بدأت ببيع السلع الجلدية في عام 1921، ومن ثم أصبحت رمزًا للمكانة العالمية عندما انتعش اقتصاد إيطاليا في الستينات، وفي الثمانينيات انحدرت إلى حالة من الفوضى، ثم عادت مرة أخرى لانتعاشها بمساعدة توم فورد في التسعينات، ثم تدهورت حالتها مرة أخرى بعد أن غادرها في عام 2004، لكنها عادت مرة أخرى لمكانتها خلال العامين الماضيين.

حققت مبيعات الدار في الربع الثالث من هذا العام نسبة 49٪ أكثر مقارنة مع العام الماضي، وارتفعت مبيعات الربع الثاني بنسبة 43٪. بمقارنة ذلك مع أوائل عام 2016، عندما كان النمو ثابتا تقريبا، وهو ما يعني أن التحول مذهل، وبما يجعل دار غوتشي مميزة حقا، فجيل الألفية الذي يتميز بالغرابة والاستقلال، جعل غوتشي وغيرها من علامات الأزياء الأخرى تميل إلى النضال من خلال المقارنة بالماضي والحاضر، ومع ذلك، فإن 55٪ من مبيعات الشركة في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2017 كانت نابعة من بيع منتجات غوتشي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما - وهي نسبة أعلى بكثير من المعتاد للعلامة التجارية الفاخرة.

ولعل من دواعي سخرية أن تشعر غوتشي الآن بمزيد من الاستقلالية في التفكير أكثر من ارتباطها الصادق بشيء مستقل، ويعترف الرئيس التنفيذي لشركة غوتشي "ماركو بيزاري" بأنه غالبا ما يتشاور مع لجنة خاصة من الشباب في سن العشرينات لجمع آرائهم، وعلى الرغم من أننا لا ينبغي أن ننكر أن التصاميم الآن جيدة، ولكن منذ عام 2015، خلق المدير الإبداعي الجديدة لغوتشي والذي يدعى أليساندرو ميشيل، نوعا جريئا من أزياء العلامة التجارية ما أصبح يعرف على نطاق واسع باسم "غوتشي جديدة".

ما يمكننا أن نصف جماله بـ"التعددية". يحب خلط العصور والأساليب في جميع أنحاء المكان. على ما يبدو انه من كبار زملاء عازف البيانو التون جون، الذي لديه تأثيرا قويا على محبيه، ووفقا لمجلة "فوغ" للأزياء، فإن تصاميم ميشيل الأخيرة المستوحاة من جون تتضمن "بدلة جلدية مزينة بنوتات موسيقية، سترة  بوم بومس، وسترة ذات لون أرجواني مزينة بأفعى باللون الأخضر، علمًا أن ميشيل هو واحدا من العباقرة الكبار في عالم الموضة تصميم الأزياء في الوقت الراهن.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتشي تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار غوتشي تتربع على عرش الموضة رغم فترات الانكسار



GMT 05:26 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ما وراء الكواليس في حديقة غوتشي الجديدة

GMT 07:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ما وراء الكواليس في عرض أزياء "فيتون" في غابات اليابان

GMT 12:51 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صانع المجوهرات صموئيل يكشف عن مجموعته الجديدة

GMT 05:57 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسليط الأضواء على التصميمات البريطانية في جوائز الأزياء

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 02:37 2018 الجمعة ,24 آب / أغسطس

تسريبات جديدة لتصميم الهاتف ""Google Pixel 3 XL

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

عماد متعب يؤكد اللاعب المصري "قليل الطموح"

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

منصور الحربي يقترب الانتقال إلي من نادي الاتحاد

GMT 02:38 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

700 ألف دولار سنويًا تفصل بيليات عن الزمالك

GMT 02:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

5 لقطات غير متوقعة في حفلة أفريقيا لجوائز الأفضل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab