انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في شمال شرق الرياض
آخر تحديث GMT17:10:08
 السعودية اليوم -

انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في شمال شرق الرياض

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في شمال شرق الرياض

الإبل
الرياض - السعودية اليوم

للسنة العاشرة على التوالي، تعزز المملكة العربية السعودية اهتمامها بالإبل كموروث عريق، من خلال مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الذي يعد المهرجان العالمي الأول والرائد في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، ويحقق عوائد ثقافية واقتصادية للمجتمع.

وحوّلت المملكة هذا الاهتمام بالموروث إلى جزء من الهوية الوطنية السعودية والخطاب المقدم دولياً، وأصبحت تلك الصور حاضرة في المعارض والمهرجانات العالمية، كقصة تختصر الشخصية السعودية التي تحافظ على موروثها التاريخي، وتلتزم بالتطور والحداثة في ذات الوقت.

المهرجان العالمي الأول
انطلقت النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على أرض الصياهد، شمال شرقي العاصمة الرياض. يؤكد هذا الحدث مدى اهتمام الدولة بالإبل وموروثها الثقافي والتاريخي.

رمزية الصياهد
والمنطقة المختارة لإقامة المهرجان منذ انطلاقه تحمل رمزية ودلالات تاريخية وسياسية، كونها نقطة تجمع لجيوش الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن لتوحيد المملكة. وتعني مفردة "الصياهد" أو "الصيهد"، حسب مراجع لغوية، "الحر الشديد، والسراب المضطرب، والأرض الواسعة الجافة".

تأصيل التراث
كما يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، ويسعى لتوفير منظومة اقتصادية متكاملة تشمل المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائده للمجتمع. يهدف المهرجان أيضاً إلى تحقيق الريادة إقليمياً وعالمياً، ليصبح أبرز ملتقى دولي عن الإبل، ووجهة ثقافية وسياحية ورياضية واقتصادية.

عز لأهلها
شعار المهرجان لهذا العام 2025 هو "عز لأهلها"، ويبرز الشعار مكانة الإبل في نفوس العرب منذ القدم وحتى اليوم. لا يزال العربي يعتني بالإبل ويوليها اهتمامه، بوصفها رمزاً خالداً للموروث العربي الأصيل، وقيمتها كمصدر للعيش.

المهرجان "وعلوم الرجال"
يحتضن المهرجان عدداً من الفعاليات الثقافية، منها فعالية "علوم الرجال" التي تسلط الضوء على تراث المملكة عبر برامج ومسابقات متنوعة تناسب مختلف الفئات. تشمل هذه الفعاليات: "تجربة المبيت التقليدي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل"، و"التعرف على الإبل والصقور والتعامل معها"، و"فنون استقبال الضيوف وإعداد القهوة السعودية"، و"مسابقات اجتماعية وثقافية"، و"سمر ليلي مع رصد النجوم"، و"تعلم لبس الزي السعودي بإتقان"، و"إعداد المأكولات الشعبية السعودية"، وغيرها.

تعزيز الموروث
ويعد اهتمام السعوديين بالإبل، ليس مجرد عاطفة تجاه حيوان تراثي، بل هو ارتباط مركب تشكل عبر مئات السنين، وتحول اليوم إلى ظاهرة ثقافية واقتصادية، تعكس عمق الهوية السعودية وتطورها.

الإبل والحياة اليومية
في الجزيرة العربية، كانت الإبل العمود الفقري للحياة اليومية، إذ شكلت وسيلة السفر، ورافعة التجارة، ورفيقة الطرق الطويلة، وسبب النجاة في أوقات الشح. لم تكن مجرد حيوان، بل شريكة في الحياة ومكوناً أساسياً للذاكرة الجماعية. نقلت على ظهورها البضائع، وانتقلت القبائل، وصنعت طرق القوافل، وتكونت العلاقات بين الناس.

الوعي الوطني
مع قيام الدولة السعودية الحديثة، انتقل هذا الإرث إلى وعي وطني، ليصبح جزءاً من الشخصية السعودية المعاصرة. جسد المهرجان أحد أوجه اهتمام الحكومة السعودية بهذا الموروث العريق.

البعد الديني والثقافي
للإبل بعد ديني خاص، حيث ورد ذكرها في القرآن والسنة، مما منحها مكانة خاصة في الوعي الديني. جعل هذا الأمر الكثيرين من أبناء الجزيرة العربية ينظرون إليها بتقدير واحترام، باعتبارها مخلوقاً يجمع بين القوة والصبر والألفة.

من الناحية الثقافية، كانت الإبل حاضرةً على الدوام في القصص والروايات المتناقلة، بالإضافة إلى الشعر العربي والنبطي، وصور الفروسية والشجاعة.

التراث ورؤية 2030
وراعت رؤية المملكة 2030 العمل على إحياء التراث الوطني، وتمكين الجميع من الوصول إليه من خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بوصفه شاهداً حياً على الإرث السعودي العريق، والدور الفاعل في تواجده على خريطة الحضارات الإنسانية.

اهتمام عالمي
ويحظى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل باهتمام واسع من الإعلام الغربي، والعالمي، والعربي، ويحرص عدد من وسائل الإعلام الأجنبية على تغطيته، وتعتبره حدثاً تراثياً وثقافياً واقتصادياً فريداً من نوعه، فيما يبرز المهرجان مكانة الإبل كرمز أصيل في الثقافة السعودية، مع التركيز على أهميته التاريخية والاجتماعية.

جوائز ضخمة
ويقدم المهرجان جوائز ضخمة تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الريالات. بلغت قيمة الجوائز في نسخ سابقة حوالي 300 مليون ريال، ووصلت في نسخ أخرى 200 مليون ريال. تمنح هذه الجوائز للمتنافسين على مزايين الإبل (مختلف الفئات والألوان)، وسباقات الهجن، ومسابقات ثقافية كـ"فرسان القصيد" و"المعلقات النبطية". تعتبر هذه الجوائز من أكبر الجوائز في العالم لسباقات الإبل، وتهدف إلى تكريم السلالات النادرة، وتحفيز الملاك، وإبراز التراث السعودي الأصيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مواطنة تلفت أنظار السياح بصابون حليب الإبل وتكشف مدى قابليته للأكل

إهداء ناقة لنجل السفير البريطاني بعد إعلان رغبته دخول عالم الإبل

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في شمال شرق الرياض انطلاق النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في شمال شرق الرياض



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت

GMT 14:06 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

4 لاعبين كتبوا سطورًا ذهبية في تاريخ "النصر"

GMT 20:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق يصل الرياض استعدادًا لمواجهة الشباب

GMT 19:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد نور يرد على مشجِّع أهلاوي حاول استفزازه

GMT 21:45 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات هامة للحفاظ على جمالك أهمها تنظيف فُرش المكياج

GMT 13:35 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" يلعب في الدوري السعودي

GMT 13:12 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الله السعيد يكشف عن مكاسب مباراة الباطن

GMT 20:56 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

كيفية معالجة مشكلة العناد لدى الأطفال؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon