دخلت برسوماتي إلى عمق الذات الإنسانية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

التشكيلية اللبنانية ندى حيدر لـ"العرب اليوم":

دخلت برسوماتي إلى عمق الذات الإنسانية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دخلت برسوماتي إلى عمق الذات الإنسانية

الفنانة اللبنانية ندى حيدر

بيروت ـ ماهر عيسى   كشفت الفنانة اللبنانية التشكيلية ندى حيدر عن أن تجربتها الفنية من خلال معرضها الثاني تطورت حيث جمعت في لوحاتها ما بين الفن المعاصر والقديم، حيث دخلت برسوماتها إلى عمق الذات الإنسانية بدل التلهي بالقشور السطحية لمعنى الحياة، عبر التأمل الصرف بلغة شفافة وألوان عصرية، لافتة إلى أن المواضيع التي تطرقت إليها في لوحاتها تنوعت بين الحكمة والسكون والوجود الذي يخرج من المطلق واللامحدودية، معتبرة أنها لعبت على التناقضات الموجودة داخل الإنسان، ودعوته إلى تحقيق التوازن من خلال عملها على الظل والضوء في آنٍ والأمكنة والطقوس.
وقالت الفنانة ندى حيدر في لقاء مع "العرب اليوم إن معرضها الثاني هو خطوة ثانية في حياتها الفنية، ومن خلال لوحاتها التي بلغ عددها ثمانية وثلاثين لوحة عبرت ندى عن التنوع الموجود في جوانب الحياة، وأظهرت الرحلة نحو مصدرها بطرق متعددة، خصوصًا من خلال اليوغا وراقصي الدراويش أو الرقص الصوفي، ومفهوم رقصاتهم التي تعبر عن التجلي والترقي نحو الخالق.
أما المواضيع التي تطرقت إليها في لوحاتها فقد تنوعت بين الحكمة والسكون والوجود الذي يخرج من المطلق واللامحدودية، وأضافت إلى لوحاتها التي تميزت بألوان نارية ودافئة في الوقت نفسه الأحرف والخط الديواني، أو ما يعرف بالكاليغرافي، وتشير ندى إلى أن إدخال هذا النمط الجديد على رسوماتها يعني إقفال فصل آخر من رحلة الحياة.
وتميز المعرض بلوحات من الأحجام المتنوعة والرسومات نفذت بتقنية عالية الجودة، إن كانت زيتية أو مائية, حيث كشفت ندى على أقمشة لوحاتها عوالم التصوف بطريقة مباشرة وغير مباشرة، من خلال الحركات الإيقاعية لدوران الجسم المتصلة بابتهال الروح وتحررها وسموّها، وصولاً إلى ما يسمى بالوجد.
وتؤكد الفنانة حيدر أن تجربتها الفنية من خلال معرضها الثاني تطورت حيث جمعت في لوحاتها ما بين الفن المعاصر والقديم، حيث دخلت برسوماتها إلى عمق الذات الإنسانية بدل التلهي بالقشور السطحية لمعنى الحياة، عبر التأمل الصرف بلغة شفافة وألوان عصرية.
واعتبرت أنها لعبت على التناقضات الموجودة داخل الإنسان، ودعوته إلى تحقيق التوازن من خلال عملها على الظل والضوء في آنٍ والأمكنة والطقوس.
وفي ردها على سؤال عن نشاطاتها المستقبلية أشارت ندى إلى أنها تعمل على مواضيع تعبيرية أخرى، وتقنيات جديدة، من أجل تطوير أعمالها الفنية المقبلة.
ويذكر أن الفنانة اللبنانية ندى حيدر درست الحقوق، واتخذت من العاصمة المصرية القاهرة مقرًا لها ولفنها منذ أواخر التسعينات, حيث كانت الفرصة لإعادة صقل وتطوير موهبتها في الرسم إلى جانب تعليمها للتأمل التجاوزي أو ما يعرف بـ "meditation"، وهي تقنية للتطوير الذاتي، وترتكز على المعرفة الهندية القديمة.
وكان أول معرض لها في العام 2011 تحت عنوان "التوحيد Oneness" إذ عبرت ندى من خلال رسوماتها عن البعد والحس الروحي للحياة، والتي تؤمن بها بقوة.
وأقامت معرضها الثاني في العام 2013 في القاهرة أيضًا، وهو إمتداد لمعرضها الثاني، والذي استمر على مدى أسبوع، تحت عنوان "الحكمة Wisdom". 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخلت برسوماتي إلى عمق الذات الإنسانية دخلت برسوماتي إلى عمق الذات الإنسانية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:37 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ريتشارد ديرلوف نادم على دعم بوتين في الانتخابات

GMT 07:08 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعرفي على أصول وقواعد ارتداء الحجاب

GMT 11:20 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تُذبح و"الانستغرام" يحذف الفيديو

GMT 22:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Haute Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 12:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

"Mulberry" يقدم مجموعة تسيطر عليها ألوان الباستيل

GMT 23:43 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

عمر خربين يرفض المقارنة مع مواطنه السومة

GMT 08:58 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

السر الحقيقي للقصر المسكون في "ما يطلبه المستمعون"

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

كندي يقتل 8 أشخاص "مثليين" ويدفنهم في حديقة أحد زبائنه

GMT 11:52 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الجنية السوداني الاحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab