لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الروائية منى بشلم لـ " العرب اليوم":

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية

الروائية الجزائرية منى بشلم

الجزائر- خالد علواش   تستعد الروائية الجزائرية المتألقة منى بشلم لإصدار روايتها الجديدة "أهداب الخشية" عن دار ضفاف ومنشورات الاختلاف الجزائرية في طبعة جميلة. وكشفت الأديبة منى بشلم في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن عملها الروائي الجديد يحاكي العالم الافتراضي وتأثيراته على شخصيات الواقع بلغة شاعرية متميّزة أبحرت عبرها أستاذة الأدب بجامعة قسنطينة في قصة حبّ عاشتها مغنية "المالوف" – نوع موسيقى بالشرق الجزائري- التي تستلم ثروة أبيها فيطمع في مالها حبيبها الافتراضي، الرواية تحكي القصة، ويتخللهما معا قصص متنوعة حصلت لأبطالها، للمغنية وللأستاذ الجامعي تساهم كلها في إثراء النص و إيضاحه.
وتستعين بشلم بمقاطع شعرية تمثل إدراجات بالـ" فيس بوك" ، وتعتمد طريقة "الشات" بدل الحوار العادي.
غادرت بطلة الرواية أرض الجزائر رفقة والدتها التي انفصلت عن زوجها و غادرت رفقة زوج آخر ، لكن والد المغنية يعيدها لتستلم ثروته التي كنزها من أموال الزوجة الأولى و تجارة الزوجة الثانية بالمخدرات و الخمور، و المهلوسات، تواصل منى بشلم سرد تفاصيل الرواية للعرب اليوم " تزور المغنية قسنطينة مدينة العشق فتصادف أستاذا جامعيا تدعوه لزيارة جمعيتها الموسيقية بالعاصمة و يفعل بعد سنتين ، في ليلة أول يوم له بالعاصمة تتعرض المغنية لحادث سير، فتتسبب في انحراف سيارة شاب واحتراقها و هنا تصاب بعقدة ذنب، تلجأ للأستاذ و تشتعل شرارة الحب و التردد بينهما، لأنه كما تعتقد المغنية يعشق نساء افتراضيات من الـ"فيس بوك".
ويقرر الأستاذ الجامعي تقديم يومياته مع المغنية لصديقة كانت افتراضية ثم صارت زميلة بالعمل تحمل اسم الكاتبة "منى بشلم" لتحول اليوميات إلى رواية ، تتعرف بعدها المغنية ومنى بشلم عن طريق الـ"فيس بوك" و تقرر منى أن تسمع منها الحكاية لتكتب بدل القصة الواحدة قصتان ( أو مجرد طبقتان سرديتان) داخل الرواية ذاتها، على أن تكونا منفصلتين من حيث الجسد النصي و الرؤيا، متقاطعتين من حيث الحكاية. و من هنا تأخذ الحكاية منعرجاتها الأهم.
استطاعت الروائية منى بشلم أن توغل بتفاصيل عملها الأدبي الجديد فيما يعيشه المجتمع الجزائري من معاناة الفساد المتفشي سياسيا واجتماعيا مبرزة سلوكيات سلبية دخيلة على هذا المجتمع كالتسلق والوصولية والرشاوى والهمجية والعنف والقتل الذي صار مستسهلا في المجتمع، كما تلقي الضوء على علاقة المرأة و الرجل و تغير المفاهيم، و طغيان سوء الظن على العاطفة.
"أهداب الخشية.. عزف على أشواق افتراضية" مكتوبة في شكل فصول متتالية كل فصل معنوّن بحرف، لما تجمع الحروف تشكل عنوانين للقصتين داخل القصة الواحدة، كتبت بعض الفصول بالخط السميك و الأخرى بالرفيع فتبدو الطبقتان السرديتان متمايزان، تأتي هذه القصص عن طريق التداعي الحر وانتقالات زمنية غير منتظمة لا يجمع بينها سوى فضاء الذاكرة مما أفسح التلاعب بتقنية الزمن بشكل كبير جدا.
للتذكير، منى بشلم روائية وقاصة جزائرية وأستاذة جامعية بالمدرسة العليا للأساتذة لها "تواشيح الورد" ومجموعة قصصية "احتراق السراب".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:37 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ريتشارد ديرلوف نادم على دعم بوتين في الانتخابات

GMT 07:08 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعرفي على أصول وقواعد ارتداء الحجاب

GMT 11:20 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تُذبح و"الانستغرام" يحذف الفيديو

GMT 22:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Haute Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 12:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

"Mulberry" يقدم مجموعة تسيطر عليها ألوان الباستيل

GMT 23:43 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

عمر خربين يرفض المقارنة مع مواطنه السومة

GMT 08:58 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

السر الحقيقي للقصر المسكون في "ما يطلبه المستمعون"

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

كندي يقتل 8 أشخاص "مثليين" ويدفنهم في حديقة أحد زبائنه

GMT 11:52 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الجنية السوداني الاحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab