كتاب جديد قد يغير من مفهوم السمنة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أرجع زيادة الوزن إلى الهرمونات

كتاب جديد قد يغير من مفهوم السمنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتاب جديد قد يغير من مفهوم السمنة

تعرفي على علاج السمنة في كتاب جديد

واشنطن ـ رولا عيسى   ستشعرين بالرضا و لن تجدي نفسك مضطرة للومها على الإطلاق بعد قراءة الكتاب الجديد الذي ألفه  أستاذ طب الأطفال في جامعة كاليفورنيا روبرت لستنج، بخاصة إذا كنت تشعرين بأن مقاس خصرك ازداد قياسًا أو قياسين بعد عطلة أعياد الميلاد  بعد تناول الكثير من الأطعمة الدسمة والمأكولات الشهية، وآن الأوان لتوجيه اللوم لنفسك على كل وجبة استمتعت بها أثناء عطلة العيد، فهذا هو ما يحدث في هذا الوقت من كل عام، ولكنه لن يحدث هذا العام عندما تقرأين هذا الكتاب ستكتشفين أنك غير ملومة في زيادة الوزن التي تتعرضين لها على الإطلاق حتى مع بحثك المستمر عن الأطعمة الشهية واستمرارك في التهام كل ما تصادفينه أمامك من طعام، فإن هذا السلوك لا يكون بالضرورة دليلاً على الضعف حيث ترجع الشراهة لأسباب ذات صلة بمشكلات هرمونية وأن تناول السكريات يزيد من تلك الشراهة.
هذا و أشار لستنج إلى أن هناك هرمونات تلعب دور ترمومتر الشهية في الجسم فكلما زادت كميتها في الجسم، كلما زادت شهية الإنسان وإقباله على تناول المزيد من الطعام، وأهم هذه الهرمونات "اللبتين والجريلين"، وكان العلماء من قبل يعتقدون أن نقص "اللبتين" هو السبب في زيادة الوزن، بل والإصابة بالسمنة المفرطة، إلا أن الكتاب الجديد أشار إلى الأمر ليس كذلك حيث ثبت أنه كلما زادت درجة السمنة، كلما كان هناك المزيد من "اللبتين" في الجسم، وهو ما يشير إلى أن المسألة ليست في كمية هذا الهرمون في الجسم، بل في درجة مقاومة الجسم له حيث أن هذا الهرمون هو المسؤول عن إعطاء إشارة للمخ بأن الإنسان وصل إلى حالة الشبع عندما يبدأ الجسم في إفرازه ويبدأ الهرمون نفسه في العمل على وقف الإحساس بلذة تناول الطعام.
ومن أكثر ما يتعرض له الهرمون من عقبات تعيقه عن القيام بعمله تناول السكريات حيث تستمر في تحفيز الشهية استنادًا إلى ما تقوم به من خداع المخ الذي يعطي تعليماته للإنسان بتناول المزيد من السكريات والدهن التي تتسم بقدرتها الفائقة على تخزين الطاقة داخل الجسم ومن ثم يستمر الإنسان بعد تناول السكريات في الإقبال على تناول المزيد من الطعام والاحتفاظ بشهية مفتوحة طوال الوقت.
كما تسهم هرمونات الجوع بنصيب في تعطيل هرمون "اللبتين" المسؤول عن توفير الإحساس بالشبع والتوقف عن تناول الطعام، وهي الهرمونات التي يعززها تناول السكريات التي تجعل الجسم أكثر مقاومةً "للبتين" المسئول عن وقف الإحساس بالجوع.
وربط لستنج بين نشاط الأنسولين في الجسم ونشاط هرمون "اللبتين" حيث من المعروف أن اعتياد الجسم على تناول المواد المحلاة بالسكر والحلويات بصفة عامة يساعد على إحداث مقاومة للأنسولين حيث تعمل الخلايا التي تفرزه على أكمل وجه وبالفعل وينتج عن نشاطها الكميات الكافية من الأنسولين اللازمة للجسم، إلا أن الجسم يكون مقاومة ضد هذه الإفرازات ليكون الأنسولين عند اعتياد تناول السكريات عديم الفائدة. وأضاف مؤلف الكتاب أن مقاومة الأنسولين تولد مقاومة للبتين الذي يسبب توقف الإحساس بالجوع.
بهذا الصدد، ثبت أن ما يقرب من 1.5 مليون حالة من حالات السمنة تنتجت في الأساس لأسباب ذات صلة بمقاومة "الإنسولين" بما في ذلك نسبة كبيرة من المصابين بالسمنة الذين يتناولون جرعات من "الإنسولين" العلاجي.
و بصفة عامة، خلص لستنج إلى عدد من أسباب الإصابة بالسمنة منها على سبيل المثال مقاومة اللبتين، وهو الهرمون المسؤول على الإحساس بالشبع،  وأضاف إليها جاستين أسباب عضوية من بينها تلف مركز التحكم في مستويات الطاقة في المخ حيث يستمر المخ في إرسال إشارات الحاجة إلى تخزين المزيد من الطعام الذي يرى المخ أنه قادر على توفير الطاقة التي يحتاجها.
 ورأى مؤلف الكتاب أيضًا أن تناول الحلويات والسكريات يؤدي إلى مقاومة للأنسولين التي بدورها تؤدي إلى مقاومة لللبتين مما يؤدي إلى استمرار إحساس الإنسان بالجوع والإقبال على تناول الطعام بشراهة.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد قد يغير من مفهوم السمنة كتاب جديد قد يغير من مفهوم السمنة



GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:02 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

خطوات بسيطة في عاداتنا اليومية تساعد على خسارة الوزن

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 11:41 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يضرب بمتحوره الجديد وزيادة كبيرة في الإصابات

GMT 09:19 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أوبئة مرشحة للفتك بالبشر خلال عام 2024

GMT 16:55 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

التدخين قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:08 2013 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تدعوك للتفاؤل بالعام 2014

GMT 16:48 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

"النساء الزرافات" في قبيلة كايان في تايلاند

GMT 19:32 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سانت لوسيا المكان الأجمل لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 18:42 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

ياسمين نيار تعاتب الحبيب بأغنية " ايش ايش "

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 07:17 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فيروس"كورونا" يصيب السياحة في تايلاند

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني تكشف عن موعد طرح سيارة Aventador الجديدة

GMT 17:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيمري كان يُثير قلق يوفنتوس قبل مواجهة مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab