عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل
آخر تحديث GMT08:41:32
 السعودية اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن أعمالها المقبلة

عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل

الإعلامية أمل عياش
عدن- صالح المنصوب

كشفت الإعلامية المتخصصة في الشأن الثقافي والفني، في عدن أمل عياش، أن المسرح في عدن، مفرغ من مهامه، إلا من البوم ذكريات يتغنى بها الناس، عن فرقة تسمي فرقة إنشاد عدن، وفرقة موسيقية تبعثرت، وتاه أعضاؤها بين الفرق الأهلية، وأمجاد الماضي، وأن فرقة الرقص الشعبي التي كانت تزين أغلفة المجلات، أصبحت أثرًا بعد عين، عدا ذكريات عابقة تخلدت في أيقونة عدن الثقافية .

وأوضحت أمل عياش في حوارها مع "العرب اليوم"، أن المنتديات الأهلية، تزاول نشاطًا ثقافيًا أسبوعيًا ومنظمًا، وتجد الثقافة وعدن متلازمان، وأنها غاب عنها الثقافة المثلى للمجتمع، بشكلها الرسمي، ماذا يمكن أن نحصي ونعدد من الأشكال الثقافية التي اندثرت؟، منها فرقة إكروبات عدن التي تحاول البقاء بجهود ذاتية .

وقالت أمل "إن ملايين الريالات تهدر من أجل احتفالات استعراضية راقصة، في الميادين لمدة أكثرها ساعتين ليوم فقط"، وأوضحت أمل انه في  العام 2012 م صرفت 43 مليون لحفل بسيط في حقات ولم تصفي العهدة إلى 2014، وفقًا لتصريح وزير الثقافة د. عبدلله عوبل، وفي العام 2016 م، صرفت 26 مليون أو كما يقال أكثر في ذكري ثورة الـ30 من نوفمبر/تشرين ثان، من صندوق التراث والتنمية الثقافي المعني في عدن.

وأضافت أن ملايين الريالات تهدر في المناسبات الوطنية، وباسم الوطن وعن طريق استغلال جهود الموسيقيين الكبار، والمسرحيين الناشئين، ومن ثم اختلاس المال المخصص للقائمين بالجهد الأوفر بالفتات، وأن عدن لم تستفد، ولا الفنانيين استفادوا، أو حصلوا على الأجر الذي كانوا يأملون أن ينتشلهم مما هم فيه، ويسد حاجتهم المعيشية وهذا ما دفعنا لاستحضار المثل القائل الشائع ( القبقبة للولي والفائدة للقيوم ).

وذكرت أن الملايين  تذهب للتكريم, والتكريم الحقيقي هو لم شمل الفنانيين، والمبدعين، في بناء مسرح يليق بتاريخ عدن المسرحي، وإعادة تأهيل مسارحها، و ضرورة التكريم الحقيقي لعدن وروادها، في المسرح والفن وغيره، و تأهيل البنية التحتية للمراكز الثقافية والابداعية، إن وجدت وأشارت إلى أن صندوق التراث والتنمية الثقافي أصبح يخص عدن، ويعد هذا من مآثر الفقيد المرحوم الأستاذ حافظ عوبلي رحمة الله والأستاذ الوكيل محمد الشاذلي، في متابعة وتحويل إيرادات الصندوق لعدن، فقط لإعادة عدن لتاريخها الذهبي، وانعاش البنية التحتية لتراث وتاريخ عدن العريق.

وقالت إنه في الوقت الذي يحتفي العالم بـ27 من مارس/آذار في اليوم العالمي، للمسرح، فقبل 127عامًا من تأسيسه في عدن كأول مسرح في اليمن والجزيرة، والخليج العربي، مخجل أن تأتي هذه الذكرى وهذا الامتداد الزمني وعدن تفتقر إلى، خشبة مسرح مؤهلة تقنيًا لاحتضان الفنانين والمبدعين، محليًا وخارجيًا .

وذكرت بقول رئيس نقابة الممثلين المصريين أشرف زكي في أحد تصريحاته التلفزيونية"لقد اقترضنا منحة مالية لإعادة تأهيل مسرح المعهد التعليمي"، وكذا حوار تلفزيوني بين الإعلامي داود الشريان مع الفنانين الشهيرين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل، حول كيفية إعادة خشبة مسرح الكويت الذي احتضن كبار الفنانين العرب، مشيرة إلى شغف الفنانين العرب لإعادة المسرح، متسائلة أين نحن من شغف وعشق المسرح في عدن ؟!

وتمنت أن تري حال الثقافة في عدن، غير الحال الذي نعيشه وناسا غير الناس، ستري بقايا أطلال ماضينا الثقافي، وطالبت بإصلاح حال الثقافة بدلاً من أن يخدع القائمين بالكلمات المعسولة، عن الانجازات، واختتمت بآملها أن يحدث التصحيح لكثير من الواقع، وإحداث نقلة نوعية للعمل الثقافي لأنها قبل التنمية وأساس الديمقراطية والتغيير، وأن عدن تستغيث بوجدانها المفعم بالنشاط والحركة ،كما ينتظرها دور ثقافي يقود للتغيير و التنمية .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت

GMT 14:06 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

4 لاعبين كتبوا سطورًا ذهبية في تاريخ "النصر"

GMT 20:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق يصل الرياض استعدادًا لمواجهة الشباب

GMT 19:54 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد نور يرد على مشجِّع أهلاوي حاول استفزازه

GMT 21:45 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات هامة للحفاظ على جمالك أهمها تنظيف فُرش المكياج

GMT 13:35 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي عمر عبد الرحمن "عموري" يلعب في الدوري السعودي

GMT 13:12 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الله السعيد يكشف عن مكاسب مباراة الباطن

GMT 20:56 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

كيفية معالجة مشكلة العناد لدى الأطفال؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon