كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أوضحت أنّ ناصر القصبي قدَّم تجربة تُحسَب له

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ "العاصوف" بداية ميلاد الدراما السعودية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ "العاصوف" بداية ميلاد الدراما السعودية

الفنان ناصر القصبي
الكويت - العرب اليوم

أكدت الكاتبة والمؤلفة الكويتية، منى الشمري، أن الفنان ناصر القصبي في مسلسل "العاصوف" قدم تجربة درامية تحسب له في تاريخه، لأن هذا العمل يمثل البداية الحقيقية لميلاد الدراما السعودية، التي ظلت متأخرة، وهي تجربة ضخمة وجريئة وعميقة تستحق الاحتفاء بها.

وقالت الشمري: "كانت لدي ملاحظات على مسلسل العاصوف في جزئه الأول، وجلست مع الفنان ناصر، وأخبرته بها وتقبلها بحس وثقافة الفنان العميق المتصالح مع نفسه وفنه".

وأضافت: "أتمنى أن يجمعنا عمل قريب، فالقصبي قامة فنية كما أنه رجل مثقف جداً، ويملك تواضعاً جميلاً، نقلت له أن لدي فكرة درامية مناسبة له، وهي جديدة ومغايرة تماماً، وربما يُكتب لنا تعاون في المستقبل".

اقرأ أيضا:

"قائمة دَسِمة" للمسلسلات الخليجية تفرض نفسها على عُشاق الدراما الرمضانية

استطردت الشمري في الحديث: "بعد "العاصوف" أتصور أن الدراما السعودية، انطلقت بقوة، وأصبح لديها سقف كبير من الحرية في الطرح، وهذا سيجعلها الأولى مستقبلاً"، وحول وجودها هذا العام بعملين وهما "لا موسيقى في الأحمدي"، و"أمنيات بعيدة"، قالت: "لم أكن أحبذ الوجود بعملين، لكن أحياناً ظروف الإنتاج ومقتضيات التسويق تفرض نفسها، والأفضل أن يكون لي عمل واحد في رمضان".

وأوضحت: "بمجرد ظهور العمل على الشاشة، يصبح ملكاً للمشاهدين، ومن حقهم إبداء الرأي فيه، وأنا أحترم كل وجهات النظر كونها موضوعية وبدون تجريح، ويومياً أقرأ الكثير من التغريدات والآراء، وسعيدة بنجاح العملين، وقد حققا أصداء جميلة ومشاهدة عالية".

وأكملت: "في النهاية أنا أنظر للعمل الدرامي كعمل معرفي ثقافي تنويري، يحفر في معنى الحياة والفقد، ويقدم رسائل قوية، وليس عملاً للمتعة خاوياً من العمق، ويعيد ترتيب نظرتنا، ويشحذ المعرفة، ولهذا هناك ثراء في المعلومات عن الإنجليز في المنطقة وعن اللؤلؤ، وعن قصة دخول أهل الكويت من دول الجوار، وعن استغلال الأجنبي لثروات المنطقة، وضويت على حالات التوحد، وبالتالي وجدتُ أن المشاهدين رحبوا بالكم المعرفي في مسلسل لا موسيقى في الأحمدي، خصوصاً أن هذا الجيل لا يقرأ، فمن الجميل أن نقدم له المعلومات التاريخية في عمل درامي، وقد اتخذت هذا التوجه وأشعر أنها مسؤوليتي كروائية، أن أحدث الفرق بالدراما وأستخدمها كأداة معرفة إلى جانب الحكاية الممتعة".

اعتبرت الشمري أن وجود أعمال درامية تحكي حقبة الستينيات إلى التسعينيات بمنطقة الخليج، حالة صحية، وكما للأعمال التراثية التي تتنافس على الصدارة، أمر في صالح تنوع خيارات المشاهد والجيد يفرض نفسه.

وأوضحت: "لستُ من عشاق عرض العمل في رمضان، والعمل الجيد سيشاهد في أي موسم، ولكن كما قلت ظروف الإنتاج تتحكم، فقيمة شراء العمل هي الأعلى في رمضان، والنقد الجاد حاضر طوال العام عبر الصحافة والمواقع الإلكترونية وحسابات النقاد، والناس بيدها أجهزتها كل الوقت، وتتابع وتكتب أولاً بأول رأيها بالعمل الفني عبر حسابات السوشيال ميديا".

وقالت: "أحيانا من الضروري أن يخرج العمل الدرامي عن النص الأدبي، فالرواية أرحب وأعمق وأشمل، ونقول في الرواية ما لا نستطيع أن نقوله في الدراما، واستبعدت فصولا وشخصيات من رواية لا موسيقى في الأحمدي، واستبدلتها بخطوط وشخصيات للعمل الدرامي، وهذا يعتمد على ذكاء وحس السينارست في انتقاء ما يصلح للدراما، وما يصح في الأدب".

قد يهمك أيضا:

الحلقة الأولى من المسلسل السعودي "العاصوف 2" لم تنل رضاء بعض المتابعين

"العاصوف" السعودي يخوض القصة الكاملة لحادثة"جهيمان"

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 22:49 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

"هينيسي" تتحدى "بوغاتي" بشاحن توربيني مزدوج في "شيفروليه" 2020

GMT 00:43 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على أضخم 5 قوات جوية في منطقة الشرق الأوسط

GMT 06:37 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صدور "مصريات عربية" للكاتبة رضوى زكي قريبًا

GMT 08:38 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة

GMT 15:18 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق للهواتف والكمبيوترات يساعدك على تنظيم مواعيدك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab