ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة
آخر تحديث GMT20:21:24
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـ"العرب اليوم":

ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة

مراكش ـ ثورية ايشرم

البحث واستمر في اكتشاف عالم الفن التشكيليّ الذي أصفه بـ(العالم اللامحدود)، إذ كلما تعلّمت شيئًا إلا وغابت عني أشياء من خبايا هذا الفن التشكيليّ، الذي يُوصف بالفن الراقي والجميل، فهو لا يقل أهمية عن باقي الفنون كالمسرح والغناء والتمثيل، وغيرها فمن خلاله أيضًا يستطيع الفنان التشكيليّ أن يشارك في التوعية و التوعية بظاهرة مجتمعية ما، أو تبليغ رسالة معينة إلى المتلقي من خلال الأعمال الفنيّة التشكيليّة"”
وكشفت الفنانة التشكيليّة، "بدايتي مع هذا الفن كانت في العام 2000، وهي عبارة عن تجربة قاسية جدًا نظرًا للظروف التي كنتُ أعيشها، خصوصًا أنني لم ألتحق بمدارس أو معاهد لتدريس الفنون التشكيليّة، وهذا ما جعل مني إنسانة عصاميّة، إذ كوّنت نفسي بنفسي، وتعلمتُ احترافية الفن التشكيليّ، بالإضافة إلى موهبتي الربانيّة، كنت أزور معارض تشكيليّة لفنانين آخرين ومتابعتهم عن كثب والاحتكاك الدائم بهم، مما مكّنني من الدخول إلى عالم الفن التشكيليّ من بابه الواسع، كما أني استطعت من خلال ذلك أن أجد طريقي في هذا المجال، حيث استطعت من خلاله أن أعبّر عن مشاعري وأحاسيسي التي عادةً ما تكون حبيسة داخل الإنسان، ولا يجد مناسبة لتفجيرها أو إخراجها، إلا عن طريق الموهبة التي يجب صقلها وممارستها بشكل يصل إلى الجمهور، ويُبلّغ الرسالة التي يسعى الفنان عمومًا إلى تبليغها".
وأشارت سعيدة، إلى أن أعمالها يغلب عليها الطابع الصحراويّ المغربيّ والألوان والتقاليد والعادات الصحراويّة، وهذا يرجع إلى تعلقي وتشبثي بجذوري الأصلية، التي ترجع إلى عمق الصحراء المغربيّة، وعشقي للألوان الناريّة، خصوصًا الأزرق، الذي يطغي على لوحاتي وليس وليد اللحظة، بل حُفر في ذهني منذ طفولتي، إذ كنت أرى أبي يرتدي اللباس الصحراويّ الأزرق، إضافة إلى كل ما له علاقة بالتقاليد والعادات من حُلي ولباس نسائيّ، فاختياري لهذه الأشياء ليس اعتباطيًّا، بل يرجع إلى تاريخ يربطني بجذوري، والذي يظهر في تفاصيل أعمالي الفنيّة التي دائمًا ما تلقى إقبالاً من الجمهور المغربيّ، ورغم المشاكل التي يعاني منها هذا الفن التشكيليّ، لم أقف مكتوفة الأيدي، بل قمتُ ومجموعة من الفنانات بالمشاركة في عددٍ من المعارض الجماعيّة، وبتضافر الجهود وتكثيفها استطعنا أن نتغلب عليها ونتحداها، ونبرز في الوسط الفني كنساء فاعلات ولهنّ هدف ورسالة يرغبنّ في تبليغها إلى المتلقي، والتجارب كافة التي مررت منها في مجال الفن التشكيليّ سواء في المعارض الفرديّة أو الجماعيّة، اعتبرها درسًا أتعلم منه الكثير، ولا أنحني أمام أي مشكلة كانت، ولا أسمح بأن يهزمني شيء، فالفنان لا يقبع في منزله بمجرد تعرّضه لأزمة أو مشكلة في المجال الفنيّ، ويُغلق عليه الباب، ويبقى حبيسًا لهواجسه، خصوصًا في بلد كالمغرب، حيث لا يزال الفن التشكيليّ يعرف بعض التهميش والإقصاء، سواء من نخبة معينة من الناس، أو من طرف الجهات المسؤولة، بل الفنان الحقيقيّ من يقف أمام الرياح ويتصدى لها بكل ما يملك من قوة، وألا يتركها تنقله أينما شاءت".
واختتمت الفنانة المغربيّة حديثها بالقول، "إن أهم شيء اعتمد عليه لتحسين أعمالي والسير إلى الأمام دائمًا هو البحث المتواصل، فأنا لا أهمل الانتقادات البنّاءة أو أتجاهلها، على العكس أقوم بتنفيذ الملاحظات كافة التي اسمعها من النقاد، إذ تُساعدني في التقدّم في مسيرتي، وأعطي الكثير واجتهد أكثر لأقدم عملاً يحبه الناس ويُعجبون به ويُقدّرونه، وآمل بأن أصل إلى قلوب المغاربة عمومًا، فمن خلال تجربتي أسعى إلى أن أحقق مشروعًا في الأفاق المستقبليّة، وهو فتح الباب أمام المواهب الشابة المبتدئة، والتي تهوى هذا الفن وتعشقه وتغار عليه، وتطمح في أن توصل موهبتها إلى الناس، وذلك بفتح رواق خاص أساعد فيه كل من يرغب في تحقيق نجاحات في مجال الفن، حيث أتمنى أن أكون جسرًا بين هؤلاء الشباب المبتدئين، وبين عُشاق الفن التشكيليّ عمومًا".
جدير بالذكر أن الفنانة سعيدة الدويري ايت جامع، هي أستاذة سباحة وزوجة وأم، تعتبر أسرتها من المُقدّسات وأهم الأولويات، وتسعى إلى أن تكون طرفًا مانحًا للسعادة داخلها .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة



GMT 08:20 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور زاهي حواس يؤكد أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة

GMT 08:18 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سينمائيون عرب يؤكدون أن السينما السعودية مستقبلها واعد

GMT 15:02 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قرابة نصف الشباب المغربي يعيشون في منازل خالية من الكتب

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon