قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كتبت القصيدة عندما كانت تبلغ 14 عامًا بعد وصولها بفترة قصيرة من بلادها

قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا

قصيدة فتاة سورية تهز نظام التعليم في بريطانيا
لندن - العرب اليوم

أثارت قصيدة لفتاة سورية نشرت على موقع "تويتر"، تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا، وتحديدا نظام امتحانات شهادة الثانوية العامة، والفتاة، التي قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، الجمعة، إن اسمها فتون أبو كرش، كتبت القصيدة عندما كانت تبلغ 14 عاما، بعد وصولها بفترة قصيرة إلى بريطانيا من سوريا.

وفي القصيدة التي حملت عنوان "حمائم دمشق"، لا تنعى فتون وطنها الذي فقدته فقط، بل أيضا ذكرياتها عن المكان الذي جعله مميزا بالنسبة لها، حيث تصف فتون في القصيدة حديقة جدتها على سطح المبنى، والعنب الأحمر الحلو ونبتة النعناع التي كانت تستخدم أوراقها في الشاي، وشعورها بالأسف لعدم قدرتها على تذكر الثلج والهواء الصيفي الرطب ورائحة الياسمين.

وكانت معلمة فتون في المدرسة والحائزة جوائز، كايت كلانشي، نشرت القصيدة عبر حسابها الخاص على "تويتر"، مشيرة إلى أنه على الرغم من قدراتها الواضحة في الكتابة الشعرية، إلا أن "فتون لم تحصل في امتحان اللغة الإنجليزية أكثر من 3 علامات، و4 علامات أخرى في الأدب الإنجليزي، أي أقل من المستوى الجيد المطلوب 5 علامات".

وأعربت المعلمة عن غضبها لأن ما يمكن استنتاجه من علامات الامتحانات والقصيدة، هو أن طبيعة امتحانات شهادة الثانوية العامة الجديدة في بريطانيا، تمنع أيا كان التعبير عن المواهب الأدبية والاستخدام الخيالي للغة.

أقرأ أيضاً :

الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95%

ويشير التقرير البريطاني إلى أنه سرعان ما انتشرت القصيدة بين مستخدمي منصات التواصل، وعلقت مؤلفة رواية تشوكليت غوان هاريس بالقول: "إنها (القصيدة) جميلة.. ولا يمتلك الممتحنون أداة لقياس الجمال"، أما مؤلف كتاب "مواده المظلمة"، فيليب بولمان، فأكد أن هذا النوع من المواهب لا يقاس، "لذلك من الطبيعي أن يفشل النظام دائما في محاولة قياسه".

وسرعان ما أعلن العديد من الأساتذة عن استخدام القصيدة في الدروس التي يعطونها داخل الصفوف.

وتؤكد كلانشي أن نظام امتحانات الشهادة الثانوية العامة الجديد هو القشة الأخيرة في التفكير الضحل لدى المسؤولين، والنظام الموضوع هو عبارة عن "مناهج تقديرها مفرط وليست سوى عاملا للتنمر على المعلمين، وبات النظام يتحول إلى حمل ثقيل على أكتاف النظام التعليمي"، وكان الأمين العام لرابطة قادة المدارس والكليات حث الوزراء في لندن على اتخاذ "إجراءات عاجلة" لحل مشكلة نظام الامتحانات في بريطانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ترند فيسبوكي" يصيب طلاب الثانوية العامة بالإحباط ويحمل العديد من المخاوف

منحة من الجامعة الألمانية لأوائل الثانوية العامة في مطروح

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا قصيدة لفتاة سورية ىتُثير تساؤلات حول كفاءة نظام التعليم في بريطانيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 20:32 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشوربجي يتأهل إلى نهائي بطولة العالم للاسكواش

GMT 21:38 2013 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

سجن نيالا في جنوب دارفور يشهد أحداث شغب

GMT 06:45 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

GMT 00:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

إتش تي سي تقوم بفتح متجر "Viveport" لمالكي خوذة Oculus Rift

GMT 11:17 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشر سوق الأسهم السعودية ينخفض فوق حاجز 8000 نقطة

GMT 17:21 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

حقيقة علاقة مي عز الدين وأحمد السعدني

GMT 17:09 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

مرتضى منصور يعلن حل أزمة خزينة نادي الزمالك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab