أفضل الأفكار للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة تعرّفي عليها
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أبرزها استخدام أسلوب التخيير وعدم فرض الأوامر

أفضل الأفكار للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة تعرّفي عليها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أفضل الأفكار للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة تعرّفي عليها

للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة
القاهرة - السعودية اليوم

كثيراً ما يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم وصراخهم منها، الأمر الذي قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لحسم الأمور مع الطفل، ولكن هل هذا صحيح؟مستشارة الطفولة والمدرب الذاتي لمرحلة المراهقة نجلاء ساعاتي، تخبرنا عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد في الدراسة من خلال السطور التالية:

بيّنت "ساعاتي" أن العناد هو مرحلة لإثبات الذات وتشبع حاجة الطفل حتى يحقق الاستقلال والحرية بعيداً عن سيطرة الأهل، وغالبا ما يرى الآباء والأمهات وحتى المربون الجزء الفارغ من الكأس وهو أن هذا الطفل يتسم بسلوك متعب وغير لائق، بينما هو في الحقيقة نعمة من المولى، فهو ذا رأي خاص يؤمن به ويحاول إثباته، وهذا الأمر لابد وأن يطمئن الكبار لأن هذا الطفل غير قابل للانقياد لرأي غريب ممكن أن يؤذيه بأي شكل من الأشكال. وإن كان بعض الأطفال الأذكياء يستخدمون العناد لفرض سيطرتهم على الكبار من أجل تنفيذ رغباتهم.

كيف نتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة، ونزرع حب التعليم في نفسه:

طلب العون من الله والتوكل عليه. إعطاء الطفل العنيد كمية من الاحتواء والتقدير والمعاملة الحسنة، فهو يتأثر جداً بالكلمة الطيبة ويظل صداها في قلبه حتى وإن لم يظْهَر أثرُ ذلك في الحال، كما أنه يرتبط بالمربي الذي يظهر له التقدير والاحترام. استخدام أسلوب التخيير وعدم فرض الأوامر، كأن نقول له: هل ستذاكر العلوم أم الرياضيات حينها يكون الاختيار بين يديه دون أن يشعر بأن الأمر مفروض عليه. البعد عن العصبية واستخدام الضرب أو التلفظ عليه بالألفاظ النابية والمهينة، لأنها ستزيد من تمسك الطفل بالسلوك الغير مرغوب.

 الانتباه لعدم وصف الطفل بالعنيد لأن ذلك سوف يثبت هذه الصفة في عقله وتتحول من صفة مكتسبة الى صفة متأصلة لديه. التوجيه الغير المباشر عن طريق مشاهدة مقطع أو قصة بمعيته والتعليق عليها وطلب رأي الطفل والحوار معه عن المشكلات التي ستواجه بطل القصة دون أن يشعر بأنه المقصود بذلك. تحميله المسؤولية، من الجيد أن يتحمل الطفل نتيجة عدم حله للواجب أو عدم استذكاره، على أن يتم احتواء الطفل واظهار الحب له والحزن لحزنه ومحاولة معالجة الموقف بالتعاون معه. لابد من توضيح المطلوب من الطفل بطريقة هادئة ومفهومة، بعيدة تماماً عن أسلوب اعطاء الأوامر، كأن نقول بوضوح تام: "الإهمال في الواجبات هو سلوك خاطئ". استخدام المعززات المعنوية والمادية مع الحذر في ذلك، حتى لا نقع في فخ الحب المشروط الذي يدفع الطفل لعدم فعل السلوك الطيب إلا بمقابل مادي فهو يضع الجائزة دائماً نصب عينيه فإن حصل عليها تنتهي علاقته بالسلوك نفسه

قد يهمك ايضا :

انسحاب تاريخي للمستثمرين الألمان من روسيا بسبب تكهّنات الغزو والاغتيال

الفيروس التاجي وسر خطورته الشديدة على المصابين بالفشل الكلوي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل الأفكار للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة تعرّفي عليها أفضل الأفكار للتعامل مع الطفل العنيد في الدراسة تعرّفي عليها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:32 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

تحذيرات من انتشار "الحصبة" في لوس أنجلوس

GMT 06:01 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab