المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

على نحو يهدد معدلات النمو الاقتصادي في المستقبل

المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين

معدل نجاح الطلبة في التعليم البريطاني أقل من نظيره في بلدان أخرى

لندن ـ سامر شهاب   كشفت إحصائيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن نسبة 5 في المائة فقط من المراهقين في بريطانيا يحصلون على أعلى الدرجات في مواد القراءة والحساب والعلوم وهي المواد الثلاثة الأساسية التي تحدد مستقبل الطلبة. وتشير الأرقام أيضا إلى أن معدل نجاح الطلبة في التعليم البريطاني كان أقل بكثير من نظيره في بلدان أخرى حيث يحصل نسبة 15 في المائة تقريباً من التلاميذ في بعض المناطق في الصين على درجات عالية في تلك المواد.
وجاء هذه الأرقام في أعقاب دراسة تحليلية مستقلة لاختبارات أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية واختبارات كفاءة لتلاميذ في الدول المتقدمة.
وتقول دراسة تحليلية جديدة أن أحدث الامتحانات تقول بأن نسبة 4 في المائة من التلاميذ في كل بلد تم تصنيفهم على أنهم متفوقون أكاديمياً بعد أن حصلوا على أعلى الدرجات والعلامات في المواد الثلاث. بينما في بريطانيا وصلت النسبة إلى 4.6 في المائة. إلا أن الدراسة كشفت عن أن المراهقين في بريطانيا سجلوا درجات أقل كثيراً من نظرائهم في البلدان الأخرى، الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بأن ذلك يشكل خطراً على النمو الاقتصادي في بريطانيا.
وتصر الحكومة على أنها تعكف على علاج فجوة المهارات من خلال القيام بسلسلة من الإصلاحات تشمل وضع مناهج أكثر صرامة وجعل امتحانات شهادة التعليم الثانوي العامة (GCSE) وامتحانات المستوى (A) أكثر صعوبة ووضع قوائم جديدة تحدد درجات التنافس فيما بين المدارس ومكافأة المدارس التي تحصل على أعلى الدرجات في المواد الدراسية الثلاث الأساسية.
وأعرب نائب مدير التعليم والمهارات في المنظمة أندرياس سكليشر، عن تأييده لبرنامج الإصلاحات، وقال إنه يمكن أن يكون بمثابة وعد للنهوض بالمعايير والمقاييس التعليمية.
وأشار إلى أهمية ارتفاع مستوى المهارات في المواد الثلاث الرئيسية، وذلك إذا ما رغبت البلاد في عمال قادرين على المنافسة في سوق التوظيف العالمية. ولكنه اعترف أن بريطانيا تقدم نسبة تقل عن خمسة في المائة من ذوي الأداء الأكاديمي العالي بينما ترتفع هذه النسبة بمعدل يزيد عن الضعف في مناطق مثل شنغهاي في الصين وسنغافورة. الأمر الذي يتطلب رفع معايير النظام التعليمي في تلك المواد الثلاث.
وتقول وزيرة التعليم البريطانية اليزابيث تروس أن الدراسة تسلط الأضواء على أهمية القراءة والحساب والعلوم من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادي البريطاني في المستقبل. ولكنها في نفس الوقت تكشف عن تراجعنا خلف دول رئيسية.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

طرق تنسيق طبعة الـ"تاي دي "بأسلوب عصريّ ومرح

GMT 19:24 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لويس سييرا يقود مرحلة إنعاش الفريق الإتحادي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهريفي يردّ على اختزال "النصر" في نور الدين أمرابط

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

أنوشكا شارما تشارك سالمان خان في "Sultan"

GMT 04:52 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بابا الفاتيكان ينضم إلى "تويتر"

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكّد أن والدها صفعها بعد أول قبلة لها مع حسين فهمي

GMT 03:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"لينكولن"تكشف عن سيارتها التي تجمع القوة والاقتصادية

GMT 05:25 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف سلالة مجهولة للالتهاب الرئوي في الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab