أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الجزائرية دنيازاد برينس لـ"العرب اليوم":

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس

الجزائر ـ فوزي بن جامع   أكدت الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس، أن الحياة في تركيا حيث تدرس، قد لا تجعل العربي يشعر بفرق كبير، فالمساجد تملأ الأماكن، كما أن اللغة التركية تحتوي على العديد من الكلمات العربية, وسأتألم كثيرًا في البداية لكن حتمُا سأتعلم الكثير. التقى "العرب اليوم" الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس، (20عامًا)، وهي تلامس غربتها وحيدة في تركيا، بعدما سافرت للدراسة بمنحة من السفارة التركية في الجزائر، بعد نيلها شهادة الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تزاول دراسة اللغة الإنكليزية في جامعة الفاتح في إسطنبول، وكان له معها هذا الحوار الممتع..
قالت دنيازاد، التي تتقن 8 لغات كاملة كالفرنسية، الإنكليزية، الكورية، الإسبانية، الباكستانية وغيرها، إنّ إجادة اللغات أمر ليس بالسهل، و أن من أحب شيئًا نجح فيه، ومن غصب على حب الشيء كان أول الفاشلين فيه، حيث بدأ ولعها باللغات في سن الثامنة, وكانت وقتها تقطن في ولاية بشار جنوب الجزائر، حيث إصطحبها والدها إلى السرك الأجنبي، مكافئًا إياها على نتائجها الدراسية الجيدة, لتلتقي حينها بمجموعة من المشاركين الإسبان، حيث أهداها أحدهم كتابًا صغيرًا، ومنذ ذلك اليوم وهي تحفظ منه كل يوم صفحة لتعرضها على عائلتها، إلى أن كبرت، وتفعل الشيء نفسه مع جميع اللغات، إضافة إلى الاستعانة بالكتب والأقراص المضغوطة لمختلف اللغات التي كانت والدتها تهديها إياها ، وأنها تعكف على تعلم اللغة العبرية برفقة أستاذ من فلسطين منذ 4 أشهر .
ورفضت النابغة الجزائرية، التي تحفظ من القرآن الكريم الكثير، الإفصاح عن عدد الأجزاء التي تحفظ، لكنها باحت لنا بمشروعها الذي بدأت التخطيط له، حيث قالت "قررت ألا أقول أنا أحلم بالشيء الفلاني بعد الآن, بل أقول أنني إن شاء الله قررت أن أعمل على تحقيق المشروع الفلاني، لأنه وبكل اختصار الأحلام تبقى أحلام, أريد أن أفتح مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال أحكام القرآن الكريم، وبلغات عدّة مع أساليب ترفيهية حديثة لهم، أيضًا قد  استقر قلبي على المكان الذي نشأت فيه وهو بلدية سوق نعمان في الجزائر,  فالأطفال هناك محرومون من الترفيه بحق، وإلى جانب كل هذا أكتب اليوم روايات وأشعارًا ممزوجة بالخواطر، وآمل بأن تتحول يومًا إلى كتب يقرأها الناس في جميع أنحاء العالم.
وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" عن تأثير القرآن الكريم في حياتها وسر تعلقها به، أجابت  دنيازاد أن "الفضل يعود إلى والدها، الذي تربت على سماعه كل يوم عند الفجر يرتل القرآن بصوت شجي، حيث نمّى حب القرآن في قلبها, فهو علاج لكل الأمراض، وكلما ضاقت بها الدنيا وبخاصة في غربتها، فإنها تتذكر أحد الأستاذة الذين تتلمذت على أيديهم في مسجد بلدية سوق نعمان في ولاية أم البواقي كان يقول لها: خير لك من أن تجلس مهمومًا تبحث ببصرك عن مصدر الداء, رطب شفاهك بتلاوة القرآن، ففيه لك أحسن شفاء، ومن يومها وهذه العبارة لا تفارق ذهني".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 01:34 2020 السبت ,23 أيار / مايو

قفاطين درة زروق لإطلالات شرقية فاخرة

GMT 13:50 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

هواوى تطلق تحديثًا جديدًا لكاميرا سلسة هواتف P40

GMT 19:44 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

شاب يقتل زوجته في شهر العسل لهذا السبب

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"فيرمونت" تفتتح أول فندق لها في مدينة الرياض

GMT 21:26 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شبكة التواصل الاجتماعي "تمبلر" يعود للظهور على متجر "أبل"

GMT 23:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 03:27 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ناجي يؤكد سنضم حارس رابع في "معسكر أكتوبر"

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أبو مازن يشكر مصر على دورها في دعم القضية الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab