إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المعلمون يتعرضون للإيذاء الجسدي والنفسي

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب

صورة من الأرشيف للطلاب في الصف

لندن ـ كاتيا حداد   ألقى المعلمون باللوم على الآباء والأمهات الفقراء، في ارتفاع السلوك التخريبي لدى التلاميذ في المدرسة، وأكدوا أن زيادة عدد التلاميذ الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية والسلوكية أو النفسية ، قد يؤدي إلى السلوك المتمرد على نحو متزايد في الفصل.
وقال 90 في المائة من الـ 800 معلم، الذين شاركوا في المسح، "إن المشكلة تنبع من عدم وجود حدود في المنزل، وإنهم أجبروا على التعامل مع ما لا يقل عن حالة واحدة من التلاميذ ذات السلوك التخريبي خلال العام الماضي"، فيما أفاد نحو 62 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، أن "هناك المزيد من الأطفال يعانون من مشاكل منذ العامين".
وأوضح 56 في المائة، أن "هناك من يعانون من هذه المشاكل منذ أكثر من 5 سنوات مضت"، في حين أشار أكثر من النصف، إلى أن سلوك الطلاب كان أسوأ في المدارس والكليات على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما أكد أكثر من 60 في المائة من المعلمين، أنه تم وقف طالب على الأقل خلال العام، فيما قال أكثر من ربعهم أنه تم طرد طالب، وكانت هذه الحالات أكثر انتشارًا في كل من المدارس الثانوية والكليات.
وشكّل العدوان اللفظي، الشكل الأكثر شيوعًا من السلوك المضطرب لدى 77 في المائة من التلاميذ، يليها الاعتداء الجسدي لدى 57 في المائة، أما البلطجة فكانت نسبتها 41 في المائة، وجاء سلوك كسر أو تخريب ممتلكات الطلاب الآخرين بنسبة 23 في المائة.
وأظهر المسح، قيام التلاميذ بتخويف المعلمين، حيث كشف أحد معلمين الثانوي، من ستافوردشاير، عن أن التلاميذ قاموا بتركيب صورة إباحية له عن طريق برنامج "الفوتوشوب"، فيما قال معلم آخر "إنه تم إنشاء حساب خاص على (تويتر) بإسمه (Paedo)، وقاموا بدعوة المستخدمين للتعليق"، كما تم إيذاء 40 شخصًا جسديًا من خلال الهجوم، وكان على 67 شخصًا زيارة الطبيب، وحصل  38 على إجازة توقف عن العمل.
وقال معلم في مدرسة "شيشاير" الإبتدائية، "لقد تعرضت للضرب في الرأس والبصق، كما أطلقوا علي أسماء مثيرة للاشمئزاز، ونحن نقبل الأطفال المستبعدين من المدارس الأخرى، لذلك يأتون إلينا بسلوكيات متطرفة".
وأعلنت الأمين العام لـ"رابطة المعلمين والمحاضرين"، ماري بوستيد، التي أجرت المسح، أن "المعلمين والموظفين المساعدين يعانون من رد فعل عنيف، بسبب تدهور معايير السلوك لدى التلاميذ، وإنهم في كثير من الأحيان يصابون بالإحباط والتعاسة من سلوكيات الأطفال، وهم مضطرون للتعامل مع تداعيات إهمال الآباء، وعدم وضع حدود لسلوكيات أطفالهم السيئة، مما يتسبب في انهيار الأسرة".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب إهمال الآباء يزيد من السلوك العنيف لأبنائهم الطلاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 01:34 2020 السبت ,23 أيار / مايو

قفاطين درة زروق لإطلالات شرقية فاخرة

GMT 13:50 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

هواوى تطلق تحديثًا جديدًا لكاميرا سلسة هواتف P40

GMT 19:44 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

شاب يقتل زوجته في شهر العسل لهذا السبب

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"فيرمونت" تفتتح أول فندق لها في مدينة الرياض

GMT 21:26 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شبكة التواصل الاجتماعي "تمبلر" يعود للظهور على متجر "أبل"

GMT 23:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 03:27 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ناجي يؤكد سنضم حارس رابع في "معسكر أكتوبر"

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أبو مازن يشكر مصر على دورها في دعم القضية الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab