علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف

البراكين
واشنطن - السعودية اليوم

حذر العلماء، من أن بعضا من أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى ثورانها أو متى قد تندلع.ويمتد قوس البراكين المتتالية، أو “قوس كاسكيد” (The Cascade arc) من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى كولومبيا البريطانية في كندا، ويضم أكثر من اثني عشر بركانا، تصنف هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 11 منها، بما في ذلك جبل بيكر وجبل هود، على أنها “تهديد كبير للغاية”، ما يعني أنها تشكل مخاطر كبيرة على الناس والبنية التحتية.

وعلى الرغم من احتمال الخطر الكبير، فإن العلماء ليس لديهم سوى بيانات قليلة في ما يتعلق بمكان تخزين الصهارة تحت “قوس كاسكيد”، وهي معرفة يمكن أن تساعد العلماء على فهم الانفجارات المستقبلية والتنبؤ بها بشكل أفضل

وما يزال التنبؤ بالثوران بعيدا عن العلم الدقيق، حيث تُظهر البراكين المختلفة سلوكيات مختلفة قبل الانفجار، وفي بعض الحالات، لا تعطي سوى القليل من التحذير.

وأحد الجوانب الرئيسية للتنبؤ بالانفجارات هو حجم وموقع وتدفق الصهارة تحت البركان، وهو أمر يقول العلماء إنه مفقود في منطقة “قوس كاسكيد”.

وقال فريق بقيادة البروفيسور المساعد بيني وايزر في مجلة Geochemistry, Geophysics, Geosystems: “يحتوي قوس كاسكيد على عدد من البراكين الكبيرة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان والبنية التحتية، على سبيل المثال جبل سانت هيلينز وجبل رينييه. وحتى الآن، لم تكن هناك مراجعة واسعة النطاق لمكان تخزين الصهارة (الصخور المنصهرة) في القشرة الأرضية تحت هذه البراكين، على الرغم من أن فهم مكان تخزين الصهارة مهم للغاية للمساعدة على مراقبة الاضطرابات في هذه البراكين والتنبؤ بالنشاط المستقبلي”.

وفي عام 1980، أدى ثوران مدمر من جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن إلى مقتل 57 شخصا. ومع ذلك، فإن سلوك هذا البركان مفهوم جيدا إلى حد ما، لذلك يمكن التنبؤ بانفجاراته المستقبلية.

ويوجد عدد من البراكين الأخرى في “قوس كاسكيد” بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان وتشكل خطرا كبيرا على الناس، لكن الفريق وجد أن فهمها ضعيف للغاية.

وأوضح: “لقد قمنا بتجميع جميع البيانات المتاحة عن تخزين الصهارة لكل بركان، ووجدنا أن العديد من البراكين لم يكن لديها سوى عدد قليل جدا من الدراسات التي تبحث فيها، على الرغم من المخاطر التي تشكلها على المجتمع”.

ويمكن للبيانات الزلزالية وقراءات مقياس الميل والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية أن تكشف عن تشوهات الأرض التي تشير إلى أن الصهارة تتحرك تحت السطح. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على عدد قليل من البراكين المتتالية التي تم بالفعل وصفها بشكل جيد.

ويمكن للقيود العملية أيضا أن تعيق فهم العلماء للبراكين. في بعض الأحيان لا تتحرك الصهارة بدرجة كافية ليتم اكتشافها، وفي أحيان أخرى، تؤدي الضوضاء الناتجة عن العمليات الجيولوجية المختلفة (بما في ذلك الزلازل الناتجة عن الصدوع) إلى خفض الإشارة الصادرة من الصهارة.

ويعترف الفريق أنه بسبب عوامل تشمل التضاريس التي يتعذر الوصول إليها والغطاء الثلجي والجليدي، فإن التكلفة وصعوبة إنشاء شبكات مراقبة في المناطق البرية قد أعاقت جمع البيانات، لكنهم يقولون إن فهم عمق تخزين الصهارة أمر بالغ الأهمية لتفسير علامات الانفجارات المستقبلية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

لماذا تثور البراكين بعنف بعد عقود من الخمول

اكتشاف جديد يُغيِّر حقيقة أوّل انبعاث للأكسجين في الأرض

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف



GMT 15:54 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بكين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بانخفاض الحرارة

GMT 15:36 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

GMT 16:59 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

توافق دولي على وقف احترار الأرض في "كوب 28"

GMT 08:07 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

أسبوع الموضة في نيويورك يشهد ظهورًا كبيرًا للأطفال

GMT 03:01 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

استلهمي إطلالتك من أزياء مدونة الموضة آسيا عاكف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab