آخر منطقة جليدية في القطب الشمالي تكشف عن علامات مثيرة للقلق
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

آخر منطقة جليدية" في القطب الشمالي تكشف عن علامات مثيرة للقلق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - آخر منطقة جليدية" في القطب الشمالي تكشف عن علامات مثيرة للقلق

جليد القطب الشمالي
لندن - السعودية اليوم

عُرف امتداد جليد القطب الشمالي بين غرينلاند والأرخبيل الكندي في القطب الشمالي باسم "منطقة الجليد الأخيرة''، ويعتقد العلماء أن لديها أفضل فرصة للنجاة من أزمة المناخ.ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنها قد تكون أكثر عرضة للاختفاء مما اعتُقد سابقا .ويعد هذا أقدم وأثخن امتداد للجليد في منطقة القطب الشمالي، وحتى هذه اللحظة تمكن من البقاء في أحر فصول الصيف المسجلة. وهناك آمال في أنه سيشكّل في النهاية أساسا لمنطقة جليد القطب الشمالي المنتشرة، إذا تمكنا من جعل الكوكب يبدأ في البرودة مرة أخرى. وربما لا، وفقا لتحليل جديد لبيانات الأقمار الصناعية التي تبحث تحديدا في الأقواس الجليدية على طول مضيق "ناريس"، الذي يبلغ عرضه 40 كيلومترا وطوله 600 كيلومتر.

ولا تعد الأقواس الجليدية أقواسا تقليدية على الإطلاق، فهي بقع جليدية أساسية تتشكل موسميا وتمنع قطع الجليد الأخرى من دخول جسم مائي. ويمكن أن يلعب مضيق "ناريس" وأقواسه دورا حاسما في بقاء منطقة الجليد الأخيرة على قيد الحياة خلال ذروة الاحتباس الحراري.وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "الأقواس الجليدية التي تتطور عادة عند الأطراف الشمالية والجنوبية لمضيق "ناريس"، تلعب دورا مهما في تعديل تصدير الجليد البحري للمحيط المتجمد الشمالي متعدد السنوات. وأظهرنا أن مدة تكوين القوس انخفضت على مدار العشرين عاما الماضية، بينما زادت مساحة الجليد وتدفق الحجم على طول مضيق ناريس".

وببساطة، أصبحت أقواس مضيق "ناريس" الجليدية، التي تثبت بشكل فعال منطقة الجليد الأخيرة في مكانها، أقل استقرارا. ويكمن الخطر في أن هذا الجليد القديم ليس فقط سيذوب في مكانه فحسب، بل وسيتفتت أيضا وينجرف جنوبا إلى مناطق أكثر دفئا، ما يسرع عملية الذوبان.وتبدو الأقواس الجليدية مثل الجسور على جوانبها، ما يمنع حركة الجليد من الشمال إلى الجنوب. وتكمن المشكلة في أن الأقواس تتكسر في وقت مبكر من العام عما كانت عليه في السابق، ما يسمح بتدفق المزيد من الجليد عبر مضيق "ناريس".

وكل عام، وفقا للملاحظات، تتفكك أقواس الجليد قبل أسبوع من ذي قبل. وأصبح الانسداد الجليدي أرق وأقل حاجزا، وهذا يؤدي إلى تغييرات أبعد شمالا - تشير التقديرات إلى أن حركة الجليد في منطقة الجليد الأخيرة تتزايد مرتين أسرع مما هي عليه في بقية القطب الشمالي.ويقول الفيزيائي كينت مور، من جامعة تورنتو في كندا: "هذا الجليد القديم جدا هو ما نشعر بالقلق تجاهه. والأمل هو أن تستمر هذه المنطقة حتى منتصف هذا القرن، أو حتى لفترة أطول. وبعد ذلك، نأمل في النهاية أن نتمكن من تبريد الكوكب. وسيبدأ الجليد في النمو مرة أخرى".

وسيكون لاختفاء منطقة الجليد الأخير تأثير عميق على النظام البيئي المحيط في هذا الجزء من العالم: من الدببة القطبية إلى الطحالب الجليدية التي تزود البيئة بالكربون والأكسجين والعناصر الغذائية الأخرى، ستكون الخسارة هائلة.وهذا تذكير صارخ آخر بالضرر الذي يلحقه ارتفاع درجات الحرارة - بسبب زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري - على القطبين وبقية الكوكب. ويتطابق معدل فقدان الجليد مع بعض نماذج السيناريو الأسوأ لدينا، وهناك مخاوف من أن الجليد في القطب الشمالي يمكن أن يتلاشى في وقت مبكر من عام 2035.

وإذا أردنا تجنب إحداث المزيد من الضرر والعواقب الكارثية التي قد تسببها، فهناك حل واحد فقط: خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والبدء في وقف الارتفاع السريع في متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم. وبعد ذلك، قد تكون منطقة الجليد الأخيرة معلقة.ويقول مور: "الحجم ضخم جدا والمنطقة بعيدة جدا. الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو تبريد الكوكب. ثم نأمل أن تتشكل الأقواس بشكل طبيعي مرة أخرى".

وقد يهمك ايضا:

الحكومة الكندية تفتح الباب لأكثر من مليون مهاجر جديد.

تجمد الماء الساخن بعد إلقائه فى الهواء بمدينة شمال الصين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر منطقة جليدية في القطب الشمالي تكشف عن علامات مثيرة للقلق آخر منطقة جليدية في القطب الشمالي تكشف عن علامات مثيرة للقلق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:33 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

باتشوكا يفلت من الهزيمة أمام خواريز في الدوري المكسيكي

GMT 06:43 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

"hellumth" تقدم أحدث تصميمات المجوهرات لخريف 2017

GMT 13:31 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المدرب الأسترالي الأسطوري دون تالبوت

GMT 03:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على بعض الحيل الأسطورية لعلاج حالات مرضية شائعة

GMT 17:48 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الفروق بين لاب توب ROG Zephyrus و LG Gram

GMT 00:47 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديث الفيسبوك الأصدار الجديد لأجهزة الأندرويد لعام 2017

GMT 13:54 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

تشييد أول جامع في ولاية الاسكا الأميركية

GMT 05:22 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة «الحاقدين»

GMT 13:08 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أول سيارة هيونداي جزائرية الصنع

GMT 00:41 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحياة البرية والجو الصافي على سواحل ماليزيا الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab