أنونيمس تنتقد تكتيكات المتورطين في حربها ضد داعش
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

من خلال اختراق حسابات الأعضاء المشتبه فيهم

"أنونيمس" تنتقد تكتيكات المتورطين في حربها ضد "داعش"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "أنونيمس" تنتقد تكتيكات المتورطين في حربها ضد "داعش"

أنونيمس
واشنطن - عادل سلامة

انتقدت مجموعة "أنونيمس" للقرصة الإلكترونية تكتيكات بعض المتورطين في حربها ضد "داعش"، حيث أوضحت المجموعة أن بعض أعضائها المرتبطين بحملتها ضد "داعش" يتعاملون مع وكلاء الحكومة والمنظمات السياسية الأخرى سرًا.
 
وبدأت مجموعة "أنونيمس" حملتها ضد "داعش" عقب إطلاق النيران على مجلة "تشارلي ابدو" الفرنسية في وقت سابق هذا العام، حيث صعّدت المجموعة الأمر بعد هجمات باريس، باستخدام تكتيكات مثل اختراق حسابات الأعضاء المشتبه فيهم، والعمل على غلق حساباتهم ومواقع الأنترنت الخاصة بهم.
 
وجاء في رسالة من حساب تابع لـ "أنونيمس" على "تويتر" "نعتقد أنه من الرائع إذا كان الناس يريدون اختراق حسابات "داعش" ونشر أسرارهم، ولكن الانخراط في حملات الرقابة على وسائل الاعلام الاجتماعية والتعامل مع وكلاء المخابرات وعملاء الحكومة أمر غبي للغاية، وتساعد حملات وسائل الاعلام الاجتماعية على إضفاء الشرعية لي انتشار الرقابة على الأنترنت ما يؤدي إلى زيادة الرقابة على الجميع بما في ذلك أنونيمنس، والتعامل مع وكلاء الحكومة لن يؤدى إلا إلى وجود المزيد من المخبرين في "أنونيمس" كما أنه سيضر بسمعتها، وسيؤدي إلى النظرة بأن أنونيمس قريبة جدا من مصالح الاستخبارات الأميركية".
 
وبينت المجموعة أن سلطات المخابرات يمكن أن تستخدم الحملات المرتبطة بـ "أنونيمس" لتشويه سمعة أو سجن بعض أعضاء المجموعة، مشيرة إلا أنه بدلا من ذلك يجب على كل من يحاول اختراق حسابات "داعش" العمل بشكل مفتوح ونشر المعلومات بشكل عام للجمهور".
 
وجاء في رسالة أنونيمس "أي محاولة للعمل سرًا ودعم المنظمات السياسية أو الحكومية سنحبطها أو نتجاهلها لحماية حلفائنا وأنصارنا الذين يقاتلون من أجل الانفتاح والشفافية داخل الحكومات والديكتاتوريات والمنظمات في جميع أنحاء العالم التي تتحكم في مختلف جوانب حياتنا".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنونيمس تنتقد تكتيكات المتورطين في حربها ضد داعش أنونيمس تنتقد تكتيكات المتورطين في حربها ضد داعش



GMT 17:01 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مخاوف من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي خلال الانتخابات

GMT 09:12 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

منظمة تتهم "فيسبوك" و"إنستغرام" بحجب المنشورات عن غزة

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

السعودية تفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمسجد الحرام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab