تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم
آخر تحديث GMT07:48:52
 السعودية اليوم -

تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم

إيلون ماسك
واشنطن - السعودية اليوم

تغريدة مقتضبة من الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، كفيلة برفع أو خفض قيمة أسهم بعض الشركات في بورصة وول ستريت. فمن هو هذا الملياردير الأميركي؟ ولماذا تلهم كلماته القليلة المستثمرين؟.وتلقي تغريدات ماسك بظلالها الفورية على أسعار أسهم بعض الشركات، إذ انخفضت قيمة العملة الرقمية "بيتكوين" بنحو 10 في المئة، الاثنين، بعد تغريدة لماسك يوم السبت، قال فيها إن سعرها "يبدو مرتفعا".

وغرد الأسبوع الماضي عن قبعة صوفية اشتراها لكلبه على موقع "إتسي"، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 8 بالمئة في تداول ما قبل السوق.وقبل نحو شهر غرد ماسك بكلمتي "استخدموا سغنال"، في إشارة لاستبدال "واتساب" بتطبيق المراسلة المشفرة "سغنال"، فتضاعفت أسعار أسهم شركة طبية تحمل الاسم نفسه، أكثر من عشر مرات.

ويرجع الخبير الاقتصادي شريف عثمان، قوة تأثير تصريحات ماسك على سوق الأسهم، إلى عاملين مهمين، أولهما "الارتباط الوثيق الحالي بين سوق الأسهم ووسائل التواصل الاجتماعي"، ويضيف عثمان، أن "ماسك يتمتع بثقة المستثمرين الشباب، الذين يفضلون الإنصات إليه على قراءة المعطيات المالية للشركات".ويؤكد عثمان أن قوة تأثير ماسك تعود أيضا "إلى أنه مرتبط بمجال التكنولوجيا، وقد أثبت نفسه من خلال قيادته لشركة تسلا، التي ارتفعت أسعار أسهمها العام الماضي إلى أكثر من 700 بالمئة، ويتابعه اليوم أكثر من 45 مليون شخص على تويتر".

ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن تحركات ماسك المالية، تلعب أيضا دورا كبيرا في توجيه المستثمرين، وهو ما يفسر "ارتفاع قيمة بيتكوين بقوة عند إعلانه أن شركته استثمرت 1.5 مليار دولار في العملة الرقمية".مهندس ومخترع وملياردير تعود أصوله إلى جنوب إفريقيا، ويحمل الجنسيتين الكندية والأميركية، قدرت ثروته على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، الاثنين، بـ199 مليار دولار، ليحتل المرتبة الأولى عالميا، متفوقا على مؤسس شركة أمازون، جيف بيسوس.

ماسك هو مؤسس شركة "سبيس إكس" ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها. كما أنه مؤسس مساعد لمصانع "تيسلا موتورز" ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها. وشارك أيضا بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة "باي بال"، ورئيس مجلس إدارة شركة "سولار سيتي".ولد ماسك في بريتوريا بجنوب إفريقيا عام 1971، والده مهندس، وأمه كندية الأصل واسمها ماي ماسك، عملت اختصاصية تغذية وعارضة أزياء، وبعد انتقاله إلى كندا عام 1988، حاز على جنسيتها، ثم غادر إلى الولايات المتحدة ودرس فيها، وحصل على جنسيتها عام 2002.

انفصل والداه عام 1979، فاختار الطفل ابن الثمانية أعوام العيش هو وأخوه الأصغر كيمبال مع أبيهما. لكنه تأسف على ذلك لاحقا، بحسب تصريحاته في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون.ورغم صعوبة طفولته، وتعرضه للتنمر من قبل أقرانه، إلا أنه وفي 1983، أي بعمر 12 عاما، أنجز أول أعماله التجارية، فباع لعبة فيديو صممها بلغة "بيسك" للبرمجة، وسماها بلاستار، لمجلة تعنى بالشؤون التقنية بمبلغ 500 دولار.

بعد التعليم الثانوي، أمضى ماسك عامين في الدراسة بجامعة كوينز في أونتاريو بكندا، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من جامعة بنسلفانيا الأميركية، ودرجة إدارة الأعمال.انتقل عام 1995 إلى كاليفورنيا طامحا بالحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة ستانفورد، ولكنه ترك رسالته بعد يومين فقط، لمتابعة طموحاته في مجالات الإنترنت والفضاء الخارجي والطاقة المتجددة.

يقول الخبير الاقتصادي شريف عثمان إن "إنجازات ماسك الهائلة هي أفضل من يتحدث عنه"، ويضيف، أن "كوكب الأرض لم يعد يتسع لطموحات ماسك، ورؤيته المستقبلية الثاقبة والسابقة لأوانها، فأراد أن ينافس في كوكب آخر هو المريخ"، الذي يطمح إلى إقامة مستوطنات بشرية عليه.

أسس مع أخيه شركة Zip2 بدعم من مستثمري التكنولوجيا في سيليكون فالي، لتكون بمثابة دليل سفر للصحف الكبرى، وأقام خلال تلك المرحلة في مكتبه، إلى أن أثمرت جهوده حين باع Zip2 لشركة "كومباك" مقابل 341 مليون دولار، وهو لا يزال في العشرينيات من عمره.وأنشأ في عام 1999 شركة "إكس دوت كوم" المتخصصة بالخدمات المصرفية على الإنترنت، اندمجت بعد نحو عام مع شركة مالية أخرى لتكوين شركة التحويلات المالية السريعة المعروفة "باي بال"، التي بيعت عام 2002 لشركة "إي باي" بمبلغ 1.5 مليار دولار، كانت حصة ماسك فيها 165 مليونا.

وأثبت ماسك عبقريته مجددا، عندما قرر أن يستثمر مبلغ 70 مليون دولار في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، التي أسسها مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ. وكان لماسك دور كبير في إنتاج سيارة "رودستر" عام 2006.وأسس الرجل ذو الطموحات اللا محدودة شركة لإنتاج الطاقة الشمسية سماها "سولار سيتي"، لكن الأزمة المالية في عام 2008 كادت أن تقضي على طموحاته، ولا سيما أنها تزامنت مع مشاكل اجتماعية، تسببت لاحقا بانفصاله عن زوجته الأولى جستين ويلسون، بعد ارتباطهما لثماني سنوات.
 تزوج في 2010 من الممثلة تلولا رايلي في رحلة شهدت مشاكل واضطرابات وانفصالا أوليا في عام 2012، ثم انفصالا نهائيا عام 2016. وهو مرتبط حاليا بالمغنية والموسيقية والمؤلفة الكندية غرايمز، المولودة عام 1988 في مدينة فانكوفر، وقد أنجبا طفلا عام 2020.في عام 2008 تعاقدت معه ناسا بمبلغ 1.5 مليار لإرسال معدات إلى الفضاء، وأصبح الانتقال إلى محطة الفضاء الدولية أمرا في متناول اليد، بفضل شركتين تتعاونان مع وكالة ناسا، إحداهما "سبيس إكس"، التي أصبحت لاحقا أكبر شركة خاصة لإنتاج الصواريخ في العالم.

 وتصدر ماسك عناوين الأخبار عام 2012 حين أطلقت "سبيس إكس" صاروخا فضائيا أرسل أول مركبة تجارية إلى محطة الفضاء الدولية، وتكللت جهود الشركة خلال الأعوام اللاحقة، بتطوير سلسلة صواريخ "فالكون" الفضائية العملاقة، إضافة إلى مركبة "دراغون".وفي عام 2013، كشف ماسك النقاب عن مفهوم "هايبرلوب"، وهو نظام نقل عالي السرعة يتضمن أنابيب ضغط منخفض عليها كبسولات لنقل الأفراد، ويعمل حاليا على تنفيذ نظام نقل أولي يربط بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، برحلة سريعة لن تتجاوز مدتها 30 دقيقة.

وساهم في عام 2016 بتأسيس شركة "نيورالينك"، المتخصصة بالتقنية العصبية تهدف إلى ربط الدماغ البشري بالذكاء الصناعي، من خلال أجهزة يمكن زرعها في الدماغ البشري، بهدف تطويره ومساعدة البشر على تحسين ذاكرتهم عبر التواصل المباشر مع أجهزة الكمبيوتر.

قد يهمك أيضًا

إيلون ماسك يوجه دعوة للرئيس الروسي لتبادل الحديث

إيلون ماسك يؤكد أن جودة سيارات "تيسلا" تتأثر بزيادة الإنتاج

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم تعرف على تأثير تغريدات إيلون ماسك على أسواق الأسهم في العالم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 05:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تطبيقٌ جديد يُسمّى "Mei" يُحلِّل الرسائل النصية

GMT 01:45 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب ياسر القحطاني ونواف العابد عن تدريبات الهلال

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 49 ضد أتالانتا

GMT 08:41 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

عز الدين بيزان الإبن على خطى والده في أهلي طرابلس

GMT 07:15 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاومي تطور عالم الهواتف بهاتف غير مسبوق

GMT 11:07 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المطران حنا يؤكّد أهمية استعادة القضية الفلسطينية

GMT 13:31 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"غوغل" يريد إسقاط ترامب في انتخابات 2020

GMT 21:23 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

ليفربول يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-0

GMT 18:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يغيب عن تدريبات الاتحاد بسبب ظروف عائلية

GMT 22:23 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على وصفات جديدة في عالم العناية بالبشرة

GMT 18:44 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الأهلي يجتمع باللاعبين لتصحيح المسار

GMT 19:07 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رايس مبولحي يقترب مِن المُشاركة مع الاتفاق أمام النصر

GMT 13:10 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب وفاق سطيف الجزائري يكشف سبب الخسارة من الأهلي السعودي

GMT 02:12 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها "ستفسد الجو"

GMT 23:53 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف؟

GMT 00:35 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

طريقة إعداد براونيز القرع بدون دقيق بكل سهولة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon