المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وزير الاقتصاد والمال المغربي :

المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة

وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف قال وزير الاقتصاد والمال المغربي، محمد بوسعيد، إنّ المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة إلى نسب نموّ أكبر قصد الاستجابة للمتطلّبات الاجتماعيّة وسوق العمل. وأوضح المسؤول الحكومي، السبت، في جواب على تدخلات الفرق والمجموعات النيابية خلال المناقشة العامة لمشروع قانون موازنة 2014، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن نسب النمو تعرف صعوبات مرتبطة بالمالية العامة والتوازنات الخارجيّة، فرضتها خيارات مواجهة الأزمة والضغوطات الاجتماعية والتأخر في تفعيل الإصلاحات الكبرى.
وأكد وزير الاقتصاد والمال، أن ظروف الأزمة العالمية دفعت بالعديد من البلدان، ومن بينها المغرب، إلى الاهتمام أكثر بالطلب الداخلي كأحد الركائز التي أبانت عن نجاعتها في مواجهة الصدمات المترتبة عن الأزمات العالمية.
كما أكد أن برامج إنعاش التشغيل من المتوقع أن تمكن من إدماج وتأهيل على التوالي 55 ألف شاب وشابة بالنسبة لبرنامج "إدماج" و18 ألف باحث عن الشغل بالنسبة لبرنامج "تأهيل"، وإحداث قرابة 500 مقاولة جديدة في إطار برنامج "مقاولتي".
وقال إن إعادة التوازن التدريجي للمالية العامة، يجب أن يتم من داخل دينامية انتعاش شامل وليس من خلال عمليات تقنية تعتمد التقشف والتشدد في السياسة المالية، وذلك حماية للقدرة الشرائية للمواطنين وخصوصا الفئات ذات المؤهلات المعيشية المحدودة على وجه الخصوص، وضمانا لمناخ منفتح على الاستثمار وعلى تيسير المبادرة.
وتوقع الوزير المغربي أن تتمكن الحكومة من تقليص عجز الميزانية إلى 4.9 % عام 2014 في أفق بلوغ 3.5 % عام 2016، وذلك من خلال إجراءات تهدف إلى الرفع من فعالية النفقات العامة وتعبئة الهوامش المتاحة على مستوى الموارد.
وبخصوص التأخر في تقديم إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية، أشار بوسعيد إلى أن مسودّة المشروع كانت جاهزة منذ منتصف عام 2012، وكان بإمكان الحكومة أن تدرجها في مسطرة المصادقة، إلا أنها، يضيف الوزير، آثرت المقاربة التشاركية مع المؤسسة التشريعية في صياغة مضامين الإصلاح من خلال تشكيل لجنتين مع كل من مجلسي النواب والمستشارين، وقام أعضاء هاتين اللجنتين بالاطّلاع على تجارب دوليّة في هذا المجال خصوصا تركيا وإنكلترا.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة المغرب لا يعيش أزمة نموّ رغم الحاجة



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab