أبوالعمرين يطالب الوطنية بالضغط على رام الله لتوريد الوقود
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" تحويل الأموال اللازمة للشراء مسبقًا

أبوالعمرين يطالب "الوطنية" بالضغط على رام الله لتوريد الوقود

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أبوالعمرين يطالب "الوطنية" بالضغط على رام الله لتوريد الوقود

مدير مركز المعلومات في قطاع غزة أحمد أبوالعمرين
غزة ـ محمد حبيب

بيَّن مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة في قطاع غزة، أحمد أبوالعمرين، معاناة القطاع من تجدد أزمة الكهرباء؛ بسبب عدم توافر كميات الوقود المطلوبة لتشغيل محطة التوليد الوحيدة.

وأكد أبو العمرين، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن شركة الكهرباء في غزة حوَّلت الأسبوع الماضي الأموال اللازمة لشراء الوقود مسبقًا، إلا أن هيئة البترول التابعة لوزارة المال في رام الله ترفض الالتزام بتحويل الكميات المطلوبة، واستهلاك المواطنين للكهرباء يزداد في ظل الأجواء الباردة،

وهناك جهود من خلال اللجنة الوطنية ليتم حل هذا الأمر مع بداية الأسبوع المقبل، بحيث تُرسل كميات أكبر من الوقود وتشغيل مولد ثالث في المحطة.

وأوضح أن نقص كميات الوقود يتزامن مع القطع المتكرر لعدد من الخطوط الإسرائيلية والمصرية، وهو ما يؤدي إلى إرباك شديد على الجداول وعدم انتظامها والتي تديرها الفرق الفنية ميدانيًّا بما هو متاح من كميات كهرباء محدودة جدًا ومن دون السيطرة على برنامج محدد، مضيفًا: عدم إرسال الوقود يهدِّد بتوقف عمل محطة توليد الكهرباء ما لم تلتزم وزارة المال بتحويل كميات الوقود المدفوع ثمنها مسبقًا.

وأضاف مدير مركز المعلومات أن سلطة الطاقة عقدت، الأسبوع الماضي، لقاءً مع اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة الكهرباء ووضعتها في صورة الوضع الخطير، وأن الأولى تبذل جهودًا مضنية لمواجهة أزمة الكهرباء، وتسعى باستمرار إلى تشغيل إضافي في محطة الكهرباء لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء، فضلاً عن التطوير الإداري وتحسين خطط الجباية في شركة التوزيع.

وطالب أبوالعمرين اللجنة الوطنية المشكّلة من الفصائل بمواصلة دورها للضغط على وزارة المال في رام الله لتوريد كميات الوقود اللازمة والمدفوع ثمنها مسبقًا، وإصدار موقف للجمهور يضعه في صورة الخطوات والجهود المبذولة من طرفها لتحسين وضع الكهرباء ومدى تجاوب سلطة الطاقة وتعاونها لتحقيق الصالح العام.

كما ناشد وزارة المال في حكومة الحمدالله إلغاء ضريبة "البلو" عن وقود المحطة بشكل كامل ودائم وفوري؛ لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة وتحييد الكهرباء عن التجاذبات السياسية الناجمة عن الانقسام، والالتزام بالمشاريع الاستراتيجية للطاقة في غزة مثل مشروع الخط الإضافي القادم من الأراضي المحتلة على جهد (161 ك.ف)، ومشروع الربط الثماني العربي.

وأعرب أبو العمرين، عن أمله بأن تكون هناك كميات أكبر من الوقود، حتى تكون هناك كميات أكبر من الكهرباء تغطي هذا الاستهلاك الكبير، من دون الحاجة إلى قطع إضافي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالعمرين يطالب الوطنية بالضغط على رام الله لتوريد الوقود أبوالعمرين يطالب الوطنية بالضغط على رام الله لتوريد الوقود



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:49 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:37 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ريتشارد ديرلوف نادم على دعم بوتين في الانتخابات

GMT 07:08 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

تعرفي على أصول وقواعد ارتداء الحجاب

GMT 11:20 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تُذبح و"الانستغرام" يحذف الفيديو

GMT 22:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Haute Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 12:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

"Mulberry" يقدم مجموعة تسيطر عليها ألوان الباستيل

GMT 23:43 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

عمر خربين يرفض المقارنة مع مواطنه السومة

GMT 08:58 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

السر الحقيقي للقصر المسكون في "ما يطلبه المستمعون"

GMT 12:55 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

كندي يقتل 8 أشخاص "مثليين" ويدفنهم في حديقة أحد زبائنه

GMT 11:52 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الجنية السوداني الاحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab