رئيس عمر أفندي يسعى لعودتها إلى الريادة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كانت في مرحلة انهيار كامل ماليًا وفنيًا

رئيس "عمر أفندي" يسعى لعودتها إلى الريادة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رئيس "عمر أفندي" يسعى لعودتها إلى الريادة

شركة "عمر أفندي

القاهرة – محمد الدوي   أكد رئيس مجلس إدارة " عزت محمود لـ "العرب اليوم" أنه "أعد تقريرًا بشأن مستقبل الشركة، على ضوء حكم الإدارية العليا بضم الشركة إلى مظلة قطاع الأعمال، وسيناقش مجلس إدارة الشركة القومية للتشييد في اجتماعه المقبل هذا التقرير".وأشار التقرير إلى أن "الشركة عليها التزامات تقترب من المليار جنيه للبنوك والموردين ومؤسسة التمويل الدولية وتأمينات وضرائب وأخرى، وأن هناك قضايا كثيرة مرفوعة ضد الشركة من الموردين والبنوك أمام القضاء العادي. وبلغت مستحقات الموردين قرابة 77 مليون جنيه فقط".
وداخل التقرير، طلب من مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد "سرعة سداد 150 مليون جنيه بصفة عاجلة، لتطوير الفروع وشراء بضائع قطعية وإعادة هيكلة الشركة بالكامل، بخلاف مبلغ قطعي 5.8 مليون جنيه شهريًا لمدة 6 أشهر لسداد أجور والتزامات الشركة".
وقال محمود: إن التقرير عندما تحدث عن أسلوب تشغيل الشركة تحدث عن أكبر مشروع لمشاركة الشركة مع القطاع الخاص، بهدف تقنين مصروفات ورواتب العمال والحصول على إيرادات لتشغيل بقية الفروع.
وأضاف أن "المشاركة سوف تتم في قرابة 15 فرعًا وتقوم على أساس قيام "عمر أفندي"، بتوفير المكان ويقوم القطاع الخاص بتوفير العمالة والبضائع". أشار إلى أن "المشاركة سوف تتحقق في الفروع المملوكة بالكامل للشركة دون المؤجرة. وسيتم التركيز على النشاط التجاري الأساسي في الفروع المؤجرة لشركة "عمر أفندي".
وأضاف محمود أنه "سيتم أيضًا المشاركة على 4 أراضي مملوكة للشركة، في مجال العقارات على إحدى شركات الاستثمار العقاري المملوكة للقابضة للتشييد. وهناك أرض مدينة نصر وأخرى خلف عرابي وثالثة على مساحة 9 آلاف متر في أسيوط". وأكد أن "هناك عمارتين مملوكتين لـ "عمر أفندي" في الإسكندرية، على مساحة 186 مترًا، والعقاران تحت الإزالة وهناك مفاوضات مع السكان".
وقال محمود: إن "عمر أفندي" سوف يعود مرة أخرى بقوة مثل زمان وهناك إصرار على تشغيل "عمر أفندي" بأسلوب اقتصادي. وإن المشكلة الأساسية التي تواجه الشركة هو تطهير المديونية وإجراء مقاصة مع المستثمر بين ما دفعه للدولة وما حصل عليه من أموال وديون على الشركة. وأنه يأمل أن يتم استغلال العلاقة الجيدة مع السعودية، للحصول على بضائع مستوردة.
وقال عزت محمود: إنه لا قيود على عرض وبيع الإنتاج المستورد وبجوار المنتج الوطني الجيد، مشيرًا إلى أن "البضائع التي تعرض بفروع الشركة سيتم إلزام المشاركين بالبيع بأقل سعر وأفضل مواصفات وفي حال المخالفة يتم فسخ التعاقد فورًا، حفاظًا على الأسهم التجارية للشركة. وأوضح أن "شركة "عمر أفندي" عند استلامها من المستثمر كانت في مرحلة انهيار كامل ماليًا وفنيًا، وأن الشركة القابضة استمرت في سداد الالتزامات العاجلة للدولة من مرتبات وأجور فروع حتي اليوم".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس عمر أفندي يسعى لعودتها إلى الريادة رئيس عمر أفندي يسعى لعودتها إلى الريادة



GMT 15:29 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواصلة ارتفاع اسعار النفط بسبب هجمات البحر الأحمر

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 17:30 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تعلن تباطؤ معدل التضخم لـ 1.6%

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام المرحلة الأولى من السباق الخامس للهجن العربية

GMT 19:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة إلى الرئيس الجزائري

GMT 21:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حسن كامي يكشف عن غنائه "أوبرا عايدة" 440 مرة

GMT 19:14 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 23:48 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

طريقة إعداد مهلبية لذيذة قليلة الدسم

GMT 17:09 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسرّب الأطفال من المدارس تنذر بوقوع كارثة في العراق

GMT 20:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 04:10 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

عودة معوض وجونيور إلى تدريبات الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab