الحوار لا بد أن يكون جادًا ويتضمن تقاسمًا للسلطة والثروة
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

رئيس "الوسط" السوداني المعارض لـ"العرب اليوم":

الحوار لا بد أن يكون جادًا ويتضمن تقاسمًا للسلطة والثروة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحوار لا بد أن يكون جادًا ويتضمن تقاسمًا للسلطة والثروة

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
رأى رئيس حزب "الوسط" الإسلامي السوداني المعارض الدكتور يوسف الكودة أن الوصول إلى حلول جذرية للاحتقان السياسي والأمني في بلاده يتطلب حوارًا جادًا، وتقاسمًا للسلطة والثروة. وقال الكودة، المفرج عنه أخيرًا، في لقاء مع "العرب اليوم"، أن "على الحكومة أن تستمع إلى رأي المعارضة في الداخل والخارج، وكذلك إلى الحركات المسلحة"، مطالبًا بأن تكون الحكومة واحدة من هذه المكونات، وليس المسيطر الأول على مقاليد كل شيء في البلاد، كما يحدث الآن"، واصفًا الحديث عن حكومة "وحدة وطنية" أو حكومة "قاعدة عريضة" بأنه "حديث لا يقدم أو يؤخر كثيرًا، ولا يفيد أو يساعد في حل مشكلات البلاد". وعن ما إذا كان قد أوصل رؤيته هذه للحكومة وقادتها، كمعارض وأحد الساعين للمساهمة بوجهة نظره، وآرائه وأفكاره لحل قضايا بلاده، أوضح الكودة أنه "لا توجد قنوات مفتوحة بينه وبين قادة ورموز النظام والحكم، إنما يبث رسالته عبر الإعلام والصحافة والمنابر". وفي شأن مستقبل وثيقة "كمبالا"، التي وقَعَ عليها مع آخرين، ودعت لإسقاط النظام، أشار إلى أن "حراك الوثيقة سلحفائي، وهي مازالت في مرحلة العرض بالأحرف الأولى، فضلاً عن أنها في انتظار أجواء مواتية للحوار، وللتوقيع عليها من قبل قادة الأحزاب المعارِضة"، مؤكدًا أن "الحكومة عادت إلى رشدها بإطلاقها لسراح المعتقليين السياسيين (الذي كان هو منهم)، بعد توقيعهم على الوثيقة"، وتابع "الأمر لا يختلف كثيرًا بالنسبة للمعتقلين بتهمة التخطيط للمحاولة الإنقلابية ضد النظام، فمعتقلو المحاولة لا يختلف وضعهم عن وضع موقعي وثيقة كمبالا، ولا ينبغي أن نطلق مصطلحات في غير محلها، مثل أن نشكر فلان أو نشيد بهذا أو ذاك، المسألة في اعتقادي تتمثل في أن الحكومة عندما اعتلقت هؤلاء، قامت بفعل في غير محله وعادت إلى رشدها بالإفراج عنهم". وأضاف عن مناخ الحوار، الذي تسعى لتوفيره الحكومة السودانية الحالية، بإتخاذها خطوات، مثل دعوة النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، التي أطلقها أخيرًا، "لا أقول المناخ غير موات لإجراء الحوار، حيث يمكن للناس أن يهيئوا الأجواء لهذا الحوار، ويوفروا له البيئة الصالحة"، موضحًا أنه "لكي يتم ذلك أولاً لابد من توافر إرادة لدى الأطراف المتحاورة"، مؤكدًا أن "المعارضة مستعدة للحوار، ولا أقول أن الحكومة لا تريد الحوار، لكن يصعب عليها الحوار، لاعتقادها أنه سيكون خصمًا عليها، لذا تتردد في الدخول في حوار حقيقي". واسترسل "المعارضة ضعيفة، وهذه ليست سُبة، أو عوار، فعندما يكون الإنسان ضعيفًا في ناحية من النواحي، عليه أن يسعى لمعالجة ذلك الضعف، ويكفيه فخرًا أنه يسعى إلى تغيير حاله إلى الأفضل، والحديث هذا ينطبق على المعارضة، فهي تسعى لأن تكون في وضع أفضل، والقضية في النهاية وطنية، مُحركها ليس الأهواء أو المطامع الشخصية". واختتم الكودة حديثه مع "العرب اليوم" في التطرق إلى استغراب البعض لمعارضته الحكومة، والانضمام إلى صف المعارضة وخصوم الحكومة، حيث قال "معارضتي للحكومة على خلفية كوني رئيسًا لحزب الوسط الإسلامي لا يجب أن تقابل باستغراب ودهشة لدى البعض، أحزاب المعارضة جلها إسلامية، والدكتور الترابي (زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض)، معروف للجميع بمساهماته في مجال الدعوة والعمل الإسلامي منذ أعوام، ودوره  معروف أكثر من الدكتور يوسف الكودة".  
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوار لا بد أن يكون جادًا ويتضمن تقاسمًا للسلطة والثروة الحوار لا بد أن يكون جادًا ويتضمن تقاسمًا للسلطة والثروة



GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon