ندوةٌ للوفاقِ الوطنيِّ ضرورةٌ قبل تعديل الدستور
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

محمد جهيد يونسي لـ "العرب اليوم":

ندوةٌ للوفاقِ الوطنيِّ ضرورةٌ قبل تعديل الدستور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ندوةٌ للوفاقِ الوطنيِّ ضرورةٌ قبل تعديل الدستور

العرب اليوم

دعا الأمين العام لحركة "الإصلاح الوطني" الجزائرية، محمد جهيد يونسي، الرئيس بوتفليقة إلى فتح المجال لندوة وطنية للحوار تشارك فيها جميع الفعاليات السياسية  والاجتماعية والاقتصادية بهدف الوصول إلى توافق وطني في الجزائر لبلورة موقف موحد ومشترك بشأن القضايا التي تهم الشعب الجزائر وتُتداول على الساحة السياسية، خاصة ما تعلق بتعديل الدستور وتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، والآليات المطلوب مرافقتها للعملية وضمان حياديتها، موضحًا أن تمادي حكومة بوتفليقة في الانفراد بالقرارات التي تهم الشعب الجزائري سيؤدي الى مزيد من الاحتقان، وإلى انفجار وشيك، رافضًا أي تحالف مع أي جهة في الجزائر حاليًا، لأن التحالفات الحالية في الساحة الجزائرية حسبة مبنية على أساس الولاء لبوتفليقة، وليس تحالفًا على البرامج وطريقة بناء دولة جزائرية عصرية. وحذَّرَ جهيد يونسي في مقابلة مع "المغرب اليوم" من الذهاب إلى انتخابات رئاسية بدستور مجروح وهيئات مشكوك في حيادها بعد التعديلات التي أجراها بوتفليقة أخيرًا على حكومة عبد المالك سلال، وتعيين رجال من حاشيته على رأس الوزارات المعنيّة بتنظيم الانتخابات في صورة وزارة الداخلية ووزارة العدل، موضحًا أن تمادي حكومة بوتفليقة في الانفراد بالقرارات التي تهم الشعب الجزائري سيؤدي الى مزيد من الاحتقان، وإلى انفجار وشيك. وأوضح الأمين العام لحركة "الإصلاح" أن الندوة التي يدعو إليها حزبه، ستبحث  عن الحدود الدنيا للتوافق بين الجزائريين، خاصة ما تعلق بتعديل الدستور طريقته وتوقيته هل يكون قبل انتخابات نيسان/ أبريل المقبل أم بعدها، وكذا شكل النظام في الجزائر برلماني أم رئاسي، مع التركيز على ضرورة بناء مؤسسات سيادية في الجزائر لا تزول بزوال الرجال، ولا تتغير بتغير النزوات، مع مراعاة ضرورة خلق التوازن بين السلطات الثلاثة التشريعية، القضائية والتنفيذية والمحصورة حاليًا بصورة مطلقة بيد الرئيس، ما عطل عمل القضاء في محاربة الفساد وعطل البرلمان كهيئة مراقبة، ما أدى إلى استفحال الفساد في الجزائر. ورفض جهيد يونسي في تصريحه إلى "المغرب اليوم" أي تحالف مع أي جهة في الجزائر حاليًا، لأن التحالفات الحالية في الساحة الجزائرية حسبة مبنية على أساس الولاء لبوتفليقة، وليس تحالفًا على البرامج وطريقة بناء دولة جزائرية عصرية، كما اعتبر أن تحالف مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" التي تضم 14 حزبًا  معارضًا لبوتفليقة غير ذي جدوى في المرحلة الحالية، في ظل الأجواء التي تعيشها الساحة السياسية في الجزائر من تضييق على حرية التعبير، وإغلاق للمجال من الحكومة، غير أنه ترك الباب مفتوحًا أمام أي تحالف يخدم مصلحة الجزائر بعد اتضاح معالم الخريطة السياسية في الجزائر مع اقتراب موعد الرئاسيات. وختم وينسي بالقول "إن حركة الإصلاح الوطني، تريد أن تصل إلى حل توافقي  للانتقال إلى حالة الحكم الديمقراطي بطريقة سلسة لا ضرر فيها، وطريقة يساهم في نجاحها الجميع الحاكم كما المحكوم والسلطة كما المعارضة، لكي نحفظ الجزائر من مآسٍ أخرى وانزلاقات لا تُحمد عواقبها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوةٌ للوفاقِ الوطنيِّ ضرورةٌ قبل تعديل الدستور ندوةٌ للوفاقِ الوطنيِّ ضرورةٌ قبل تعديل الدستور



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:08 2013 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تدعوك للتفاؤل بالعام 2014

GMT 16:48 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

"النساء الزرافات" في قبيلة كايان في تايلاند

GMT 19:32 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سانت لوسيا المكان الأجمل لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 18:42 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

ياسمين نيار تعاتب الحبيب بأغنية " ايش ايش "

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 07:17 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فيروس"كورونا" يصيب السياحة في تايلاند

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني تكشف عن موعد طرح سيارة Aventador الجديدة

GMT 17:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيمري كان يُثير قلق يوفنتوس قبل مواجهة مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab