الاتفاق على رئيس الحكومة كان أصعب امتحان اجتازته تونس في 2013
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "التكتل" المولدي الرياحي لـ"العرب اليوم"

الاتفاق على رئيس الحكومة كان أصعب امتحان اجتازته تونس في 2013

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاتفاق على رئيس الحكومة كان أصعب امتحان اجتازته تونس في 2013

تونس_أزهار الجربوعي

اعتبر رئيس الكتلة النيابية لحزب التكتل من أجل العمل والحريات، المولدي الرياحي  في مقابلة مع "العرب اليوم" ، أن أصعب امتحان مرت به تونس خلال سنة 2013، تمثّل في نجاح قواها السياسية والحزبية في التوافق على رئيس الحكومة المقبلة رغم المخاض الصعب الذي عرفته المشاورات داخل الحوار الوطني، مشيرا إلى أنه وخلال لقائه المرشح لرئاسة الحكومة مهدي جمعة لم يطرح أسماء مرشحين باسم حزب التكتل للتشكيلة الوزارية الجديدة. وأكد الرياحي حرص حزبه ،الذي يعد أحد أركان ائتلاف الترويكا الحاكم إلى جانب حزبي النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية، على تلبية انتظارات الشعب التونسي وعلى أن لا تتجاوز المصادقة على الدستور الجديد ومنح الثقة لحكومة مهدي جمعة المقبلة تاريخ 13 يناير/كانون الثاني الجاري. وشدد الرياحي على ضرورة  أن تصح نوايا الأحزاب السياسية وأن تتخلى عن التجاذبات السياسية والحسابات الانتخابية حتى تستطيع إهداء تونس في بداية العام الجديد حكومة ودستورا يلبي انتظارات شعبها. واعتبر رئيس كتلة حزب التكتل داخل المجلس الوطني التأسيسي التونسي (البرلمان) المولدي الرياحي، أن الاتفاق على شخص رئيس الحكومة، كان أصعب امتحان اجتازته تونس في نهاية العام 2013، مشيرا إلى أن المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة ووزير الصناعة الحالي مهدي جمعة بصدد اجراء مشاورات تشكيل حكومته التي تصب في اتجاه تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للإنتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ، حيث من المنتظر أن يعرض التركيبة النهائية لحكومته يوم 8 يناير الجاري وهو التاريخ الذي تنتهي فيه مهلة 15 يوما التي منحها الحوار الوطني لمهدي جمعة لتشكيل حكومته. وأكد القيادي في حزب التكتل المولدي الرياحي أن حزبه لم يطرح أسماء ولم يقدم مرشحين لمناصب وزارية في الحكومة القادمة، مشدّدا على أن التكتل مستعد لتسخير طاقاته وجهوده على ذمة رئيس الحكومة المرشح مهدي جمعة. وأوضح الرياحي أن لقاءه بمهدي جمعة كان للتشاور وتبادل وجهات النظر، لافتا إلى أنه لاحظ وجود تصور متكامل وأهداف ومخططات واضحة حول مهام وشكل الحكومة، لدى رئيسها القادم مهدي جمعة، داعيا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وخاصة الرباعي الراعي للحوار الوطني (اتحاد الشغل، منظمة رجال الأعمال، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان) إلى توفير الدعم الكامل للحكومة القادمة لضمان شروط نجاحها وتيسير مهامها في استكمال الشوط الثالث من مرحلة الانتقال الديمقراطي، خاصة وأنها غير معنية بالشأن الانتخابي. وتعقيبا على الجدل الذي أثاره قانون المالية وموازنة سنة 2014، اثر مطالبات المعارضة بتأجيل المصادقة عليها واعتبارها استهدافا وتفقيرا للطبقة المتوسطة، أكد رئيس الكتلة النيابية لحزب التكتل في المجلس التأسيسي التونسي أنه كان من المستحيل أن تدخل تونس العام الجديد بدون موازنة، معتبرا أن هذا الإجراء من شأنه اضعاف حكومة مهدي جمعة المقبلة وتجريدها من مهامها التي ستقتصر على صرف الأجور دون غيرها. وأكد القيادي في حزب التكتل المولدي الرياحي أن خبراء الإقتصاد الذين استشارهم الحوار الوطني على غرار المحافظ السابق للبنك المركزي مصطفى كمال النابلي، أكدوا أنه لا مجال لتأخير المصادقة على الموازنة، معتبرين أن هذا القرار يحمل تبعات سلبية تقنية ومالية وإدارية من شأنها حرمان تونس من قروض المؤسسات الدولية وتجميد الاعتمادات المرصودة للتنمية والترفيع من موازنتي وزارتي الداخلية والدفاع وهو ما سينعكس سلبا على آداء المؤسستين الأمنية والعسكرية في مكافحة الإرهاب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق على رئيس الحكومة كان أصعب امتحان اجتازته تونس في 2013 الاتفاق على رئيس الحكومة كان أصعب امتحان اجتازته تونس في 2013



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:19 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 15:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تكشف حقيقة زواجها من فاروق الفيشاوي

GMT 17:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مي سليم مذيعة مشهورة في "قرمط بيتمرمط" مع أحمد آدم

GMT 11:07 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تستأنف تصوير دورها في "البيت الكبير"

GMT 17:58 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع شبكة "إن بي سي" المشهور مات لاور يعتذر في بيان رسميّ

GMT 13:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هاري كين يرد على كلمات زين الدين زيدان

GMT 00:35 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ناصر حمدادوش يؤكد تعدي البرلمان على الدستور

GMT 12:23 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

"موفنبيك بوابة ابن بطوطة" في دبي ينال العضوية الذهبية

GMT 08:34 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

الذهب يسجل تراجعًا بفعل تعافي الدولار

GMT 17:34 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

المرأة السعودية أصبحت قريبة من منصب "قاضية"

GMT 09:10 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"أبل" تعلق عمل تطبيق استخدم لتنسيق حصار مبنى الكونغرس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab