10 آلاف فلسطيني هاجروا بحثًا عن الحياة الكريمة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

السفير المتكل طه لـ"العرب اليوم":

10 آلاف فلسطيني هاجروا بحثًا عن الحياة الكريمة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 10 آلاف فلسطيني هاجروا بحثًا عن الحياة الكريمة

السفير الفلسطيني لدى ليبيا المتوكل طه
رام الله – وليد أبوسرحان

أكد السفير الفلسطيني لدى ليبيا المتوكل طه أنَّ أكثر من 10 آلاف فلسطيني هاجروا من ليبيا إلى أوروبا؛ بحثًا عن الأمن والحياة الكريمة جراء تدهور الأوضاع الأمنية في معظم المدن والمحافظات الليبيّة.

وأوضح طه العائد من طرابلس إلى رام الله، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أنَّ وضع الجالية الفلسطينية في ليبيا والتي يقدر عددها بـ70 ألفًا لا يختلف عن حال باقي الليبيين الذين يعانون من الاقتتال الداخلي، مشيرًا إلى أنَّ الأخطار التي تواجه الفلسطينيين هناك دفعت الآلاف منهم للهجرة الغير الشرعية نحو أوروبا عبر ركوب البحار.

وتابع طه: "الفلسطينيون وجدوا في الهجرة نحو الشمال، أوروبا، مخرجًا للتخلص من الحياة البائسة في ليبيا، وأنَّ بضع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان جاءوا إلى ليبيا خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مئات من اللاجئين في قطاع غزة، ليبدأوا من هناك رحلة الهجرة الغير الشرعية نحو أوروبا".

وبحسب طه فإنَّ عدد الفلسطينيين في ليبيا في تناقص مستمر نتيجة الخطر الذي يتهدّد حياتهم بسبب الفوضى الأمنية السائدة هناك، مشيرًا إلى أنَّ التواجد الفلسطيني في ليبيا يرتكز في مدينتي طرابلس وبنغازي وضواحيهما، منوهًا بأنَّ عدد الفلسطينيين في ليبيا كان 70 ألفًا قبل ثورة 11 شباط/ فبراير العام 2011 والتي أطاحت بالعقيد معمر القذافي.

وقدّر طه أنَّ أكثر من 10 آلاف منهم هاجروا إلى أوروبا؛ جراء الخطر الذي كان يتهدّد حياتهم، إضافة إلى عودة آلاف آخرين إلى الأردن ولبنان؛ حيث يحملون وثائق مكّنتهم من العودة إلى تلك الدولة.

وعن الأسباب التي دعته لترك السفارة في طرابلس والعودة إلى رام الله، أوضح طه أنَّ جميع السفراء العرب غادروا ليبيا نتيجة المخاطر الأمنية التي تهدّد حياتهم، إضافة إلى مغادرة معظم سفراء العالم كذلك، نتيجة الحالة الأمنية الصعبة التي تعيشها ليبيا.

وأشار طه إلى أنه لم يبق من سفراء دول العالم في ليبيا إلا عدد قليل جدًا لا يتجاوز 3-4 سفراء لديهم إمكانات أمنية عالية جدًا للحفاظ على حياتهم مثل سيارات مصفّحة وقوات خاصة من بلادهم لحراستهم وتوفير التنقُّل الآمن لهم.

 

وأوضح طه أنَّ "السفارة الفلسطينية الوحيدة تقريبًا ما بين السفارات العربية التي تفتح أبوابها" في طرابلس؛ لتقدم الخدمات القنصلية للجالية الفلسطينية هناك، مضيفًا: "نحن نكاد نكون السفارة الوحيدة التي تفتح أبوابها في طرابلس" ومذكّرًا بمعاناة الفلسطينيين المشردين في بقاع العالم، ومحمّلاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التشرد التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف طه: "عذاب الفلسطينيين جراء تشردهم في بقاع الأرض يُحتِّم على العالم التسريع في تطبيق حق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم".

وبشأن موعد عودته إلى طرابلس، ذكر المتوكل أنه يتابع عمله من رام الله، مشيرًا إلى أنه في اللحظة التي يتوافر فيها الحد الأدنى من الأمن في طرابلس سيعود لعمله هناك.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 آلاف فلسطيني هاجروا بحثًا عن الحياة الكريمة 10 آلاف فلسطيني هاجروا بحثًا عن الحياة الكريمة



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 22:28 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

قائد أوروجواي دييجو جودين يدافع عن سيرجيو راموس

GMT 19:38 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

فهد المولد يستفز برشلونة بعد الخماسية

GMT 07:59 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

أكثر من 10 أمراض تصيب النساء أضعاف الرجال

GMT 04:50 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

كاميرات مراقبة لمساجد بنغازي خوفًا من العلميات المتطرفة

GMT 20:28 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب السعودي لكرة القدم يواجه العراق وديا

GMT 11:57 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار JIOVANI MARCO تقدم مجموعتها الماسية لمناسبة الأعياد

GMT 00:02 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الحسين عموتة يؤكد غاب عنا التركيز ولم نكن الأفضل

GMT 08:09 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

قرود مكاك ذكية يابانية تتجمع من أجل الوقاية من البرد

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab