بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

النائب العراقية سهاد العبيدي في حديث إلى "العرب اليوم":

بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

بغداد ـ نجلاء صلاح الدين

كشفت النائب في البرلمان العراقي سهاد العبيدي، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، عن أن الحكومة العراقية أعطت ممر "عبدالله المائي" إلى الكويت مقابل خروجها من البند السابع. وأضافت العبيدي، أن "العراق عانى لسبب أخطاء النظام السابق في حرب الخليج الأولى، وإلى الآن يعاني أبناء الشعب من الجوع والفقر، ولابد من العراق أن يقدم الكثير من التنازلات، لأن وضعه لا يسمح بقاء هذا البند، لافتة إلى "استغلال الكويت ذلك الأمر للضغط على الحكومة العراقية لتلبية جميع متطلباتها، ومن بينها إعطاء 5% من نفط العراق ورسم الحدود العراقية الكويتية"، مضيفة أن "الكويت معروفة باستغلالها في مثل تلك الأمور، إضافة إلى الضغوطات المستمرة من قبل الدول الكبرى على الكويت من أجل خضوع العراق الى الالتزام بالاتفاقات والمواثيق التي جرت بينهما". وقالت النائب العراقية "إن مجلس الأمن الدولي عقد في الساعة السابعة من مساء الأربعاء بتوقيت بغداد، الحادية عشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، جلسة تطلع إليها الشعب العراقي للنظر في تعديل قرار للمجلس صدر في العام 1990 بوضع العراق تحت طائلة الفصل السابع، وأن الأمانة العامة للأمم المتحدة نشرت جدول أعمال جلسة الخميس، وتضمن فقرتين تحت عنوان (الوضع بين العراق والكويت) هما التقرير الخامس والثلاثون للسكرتير العام بشأن الفقرة 14 لقرار مجلس الأمن رقم 1284 للعام 1990، والرسالة المؤرخة في 12 حزيران/يونيو الجاري الموجهة إلى مجلس الأمن من المندوبين الدائمين للعراق والكويت لدى الأمم المتحدة". يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوّت لصالح خروج العراق من أحكام البند السابع، في جلسته التي انعقدت الخميس، في ما اعتبره السياسيون والمراقبون يومًا مفصليًا في عراق ما بعد 2003 ومدخلاً لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة



GMT 15:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

كاميرون يُعلن استعداد بلاده لضرب الحوثيين مجدداً

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab