بنكيران أكد عزم المغرب مساعدتنا في بناء مؤسسات الدولة
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل لـ"العرب اليوم":

بنكيران أكد عزم المغرب مساعدتنا في بناء مؤسسات الدولة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بنكيران أكد عزم المغرب مساعدتنا في بناء مؤسسات الدولة

الرباط ـ رضوان مبشور
أكد رئيس "تحالف القوى الوطنية" في ليبيا محمود جبريل، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أن حل نزاع الصحراء مدخله "بلورة مشروع اقتصادي مشترك في إطار اتحاد المغرب العربي، وذلك بعد فشل الخيار العسكري والسياسي في الوصول إلى طي نزاع الصحراء بشكل نهائي". وأضاف جبريل، خلال زيارته الحالية إلى العاصمة المغربية الرباط، أن "هذا الحل مجرد مقترح شخصي ولم أناقشه بعد داخل تحالف القوى الوطنية، وأن الحل الاقتصادي يحتاج إلى حوار كمدخل ثان، وربما التوجه إلى محكمة العدل الدولية كمدخل ثالث، وأنه في إطار مشروع اقتصادي كبير، تصبح مثل هذه النزاعات نتوءات صغيرة"، موضحًا أن "الثروات الطبيعية والبشرية التي تتوافر عليها البلدان المغاربية تسمح لها ببناء اتحاد مغاربي جديد يمتد على طول الساحل الأفريقي، وأن فرص التكامل الحقيقي متوافرة، وأن المغرب يمثل واحة استقرار في المنطقة، وأمامه فرص نمو حقيقية، لأنه الأكثر استعدادًا لاستقطاب رجال الأعمال من البلدان المغاربية، وبخاصة أن بعضهم بدؤوا يؤسسون أعمالهم في المغرب المستقر". وأبرز رئيس الوزراء الليبي السابق، أن "المغرب عليه المساعدة في إعادة بناء ليبيا الجديدة على مستويات عدة"، مؤكدا في الوقت نفسه، "جهود المغرب في بناء المؤسسات الأمنية والجيش وعلى التجربة المغربية الدستورية الغنية والتي يمكن لليبيا الاستفادة منها"، فيما  نوه بتجربة الإنصاف والمصالحة، وكشف عن أن زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كانت لهدف التعرف أكثر على تجربة المغرب الرائدة في المنطقة للتصالح مع ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدها المغرب، كأول دولة عربية تعترف بأخطائها وتتصالح مع ماضيها. ورفض جبريل ثنائية إسلامي ـ علماني في ليبيا، وقال "إن الأمر جزء من مخطط غربي تم إطلاقه مباشرة بعد نجاح ثورات "الربيع العربي"، وأساسًا في دول تونس ومصر وليبيا، من أجل إحداث الفرقة والانقسام بين القوى السياسية حتى يسهل التحكم فيها"، معربًا عن رغبته في أن "تمنح للمغاربة الأولوية في ليبيا الجديدة، سواء كانوا عاملين أو أصحاب شركات وممتلكات"، إلا أنه أبدى اعتراضه على الدعاوى التي تطالب ليبيا بالتعويض للأشخاص والشركات، وقال "إن الشركات الأجنبية في ليبيا هي التي تطالب بالتعويض، وأن في ذلك ابتزاز، في الوقت الذي تتماطل فيه في العودة إلى ليبيا، وأن عدم عودة تلك الشركات لاستمرار نشاطها في ليبيا هو دعم لعدم الاستقرار". وأرجع السياسي الليبي، تأخر زيارته إلى المغرب، حيث كان مقررًا أن يحضر الندوة الدولية التي عقدها مركز "الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان"، الأسبوع ما قبل الماضي، إلى "الهجوم على السفارة الفرنسية لدى طرابلس"، فيما اعتبر زيارته الحالية "زيارة مجاملة التقى فيها رئيس الحكومة المغربية ورئيس مجلس النواب ووزير الداخلية"، وأضاف "قدمت من أجل شكر المغرب على مساندته لليبيا في انتفاضة 17 شباط/فبراير التي أطاحت بنظام الطاغية، وأن عبدالإله بنكيران أكد عزم المغرب مساعدة ليبيا الجديدة في بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية". وفي ما يتعلق بأحداث العنف الأخيرة التي تشهدها ليبيا بين الحين والآخر، اعتبر جبريل أن "ما يقع في ليبيا من انفلات أمني وعدم استقرار، هو أمر طبيعي بعد الأحداث والثورات الكبرى، وأن هناك تطلعات كبيرة للمواطن الليبي نحو تحقيق إنجازات سريعة، لكن الوقت يتطلب وقتًا إضافيًا للقضاء على كل الشكوك وعدم الثقة التي زرعها نظام معمر القدافي قبل الإطاحة به". وختم محمود جبريل حديثه لـ"العرب اليوم" بالقول، "إن الحوار هو القناة التي من خلالها يمكن مدّ جسور التوافق من جديد بين جميع التيارات السياسية من دون استثناء".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران أكد عزم المغرب مساعدتنا في بناء مؤسسات الدولة بنكيران أكد عزم المغرب مساعدتنا في بناء مؤسسات الدولة



GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon