ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

شارك في العديد من المعارض والعروض في الدول العربية والخليجية

ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية

ريان قرشي مصمم أزياء سعودي
الرياض - العرب اليوم

ريان قرشي، مصمم أزياء سعودي درس القانون، وكان مهتمًّا منذ صغره بالموضة والأزياء، شارك في العديد من المعارض والعروض في الدول العربية والخليجية، ودخل مجالَ التصميم منذ عمر السادسة عشرة، وبدأ في تصميم الثياب الرجالية و"الدقل"، ومن ثمَّ العبايات النسائية، وبدأ يعمل مؤخرًا في تصميم فساتين السهرة، لكن بطلبات خاصة ومحدودة.
وكان لنا معه هذا الحوار.

من هو ريان قرشي؟
شخص هاوٍ للفن، وتحديدًا فن التصميم، والألوان هي ما جعلني أدخل هذا المجال، وأُبحر فيه بشكل يمثِّل عادات وتقاليد المجتمع، وهدفي دائمًا أن أقدِّمَ الشيء البسيط الذي يُظهر الزيَّ بطريقةٍ تليقُ بالمرأة، وتجعلها تبدوعلى أكمل وجه.

ما سبب اختيارِك هذا المجال؟
-كان لديَّ اهتمامٌ وشغفٌ دائم بأن أقدِّم لنفسي وللناس شيئًا مميزًا نرتديه، وفي الوقت نفسه لا يرتديه سوانا، وبما أنّ ربي منحني هذه الموهبة، فقد فضَّلت استغلالها بشكل أكبر، وأن أجعلها تصل للمجتمع عن طريق إنتاج أكبر خط لأكبر عدد ممكن، والحمدلله نجحت في ذلك.

ولماذا اخترتَ تصميمَ الأزياء النسائية السعودية بالذات؟
-عُرفت تصاميمي أكثر عندما بدأتُ في مجال تصميم الأزياء النسائية، لكنّ بدايتي كانت في تصميم الثياب الرجالية، ولشغفي وحبي للتجديد والتطوير، أضفتُ العنصر النسائي؛ لما فيه من حرية أكبر في اختيار وتنسيق وإضافة الألوان، والأشغال اليدوية؛ لأنّ الثياب الرجاليةَ عادةً لها سمة معينة، ولا نستطيع أن نخرج عن الخط الرئيسي لها بشكل كبير.

اُذكر لنا أبرز التحديات التي واجهتكَ كمصمم، وهل واجهت نقدًا؟
-التحديات كثيرة جدًّا،أهمها أنّ هذا المجال يقتصر تعليمُه على البنات فقط، وكأنه ملك مُحْتَكَر لهنّ، لكن الآن من المتوقع أن يكون هناك اهتمامٌ كبير بهذا المجال من الرجال في الأجيال القادمة، بالتأكيد لا يخلو المجال من النقد، ولكنني أفعل ما أقتنع به وأراه مناسبًا، ولا أهتمُّ بالنقد.

كيف كان شعورك عند تصميم أول قطعة لك، وماذا كانت؟
-كل قطعة أصمِّمها لها شعور جديد، وكأنه شعورُ أب يرى ابنه يكبر، أن تبدأ بفكرة من الخيال وتنفّذ على الواقع وبأيّ نمط سوف تصبح، فلكل قطعة من وجهة نظري إنجاز.

قد يهمك أيضا:

حقيبة "الفاني" المستوحاة من التسعينيات تتربع على عرش الموضة من جديد

الجوب بزراير أحدث صيحات الموضة في عيد الأضحى 2019

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية ريان قرشي يؤكد أن كل قطعة يُصمِّمها لها شعور جديد وبدايته كانت بالأزياء الرجالية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:07 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

بيتزي يحذر لاعبي المنتخب من هذا الأمر قبل مواجهة لبنان

GMT 13:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

د.مجدي بدران يكشف فائدة غسل الأيدي على المخ

GMT 11:14 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب صور تكشف تصميم "هاواوي ميت 40" و"ميت 40 برو"

GMT 06:54 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي

GMT 07:10 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تثير جدلا جديدا وهجوم ناري من الجمهور

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

GMT 03:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دببة قطبية بيضاء تغزو إحدى المناطق في شمال روسيا

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الصادق المهدي يحذر من انقلاب داخلي في السودان

GMT 05:43 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تخوض سباق رمضان المُقبل بـ"لمس أكتاف"

GMT 18:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سامي الجابر يُعلّق على هاشتاج “محيط الرعب”

GMT 00:18 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"مجلس النواب الأردني يقر مشروع قانون "العفو العام

GMT 02:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

يحيى الفخراني "سعيد" بتكريمه في مهرجان المسرح العربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab