جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة
آخر تحديث GMT18:18:56
 السعودية اليوم -
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة

القاهرة ـ وكالات
جمعت التحفظات على التعديلات الدستورية، التي اقترحتها "لجنة الخبراء" في مصر، بين القوى الليبرالية واليسارية والإسلامية وحتى الوسط، في حين غابت القوى والأحزاب المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي عن ذلك المشهد. ومن المقرر أن يدور نقاش حول تلك التعديلات في "لجنة الخمسين"، التي ستتشكل من القوى المجتمعية وفق الإعلان الدستوري الصادر في يوليو الماضي، قبل طرحها للاستفتاء الشعبي وتتركز التحفظات على تلك التعديلات، التي قدمتها لجنة الخبراء العشرة اليوم الأحد إلى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، على طبيعة النظام الانتخابي. وأوصت لجنة الخبراء، المؤلفة من 10 من فقهاء القانون والدستور، بإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي بدلا من المختلط بين الفردي والقائمة. واعتبرت غالبية القوي السياسية، إسلامية وليبرالية ويسارية، أن هذا النظام "يسمح بعودة رءوس الأموال لشراء الأصوات (الانتخابية) وعودة رموز نظام (الرئيس الأسبق) حسنى مبارك، كما تساهم في عودة القبليات". وأعلنت الأحزاب الليبرالية، وهي "الدستور" و"المصريين الأحرار" و"المصري الديمقراطي" و"الوفد"، رفضهم جميعا لإجراء الانتخابات بنظام الفردي، وطالبت بأن يتضمن الدستور الجديد النص علي الانتخاب بالقوائم النسبية، معتبرين أن الأخيرة ستساهم في إغلاق الباب أمام "الفلول (أتباع نظام مبارك) والإخوان المسلمين". وأعلن حزب الوفد عن تدشين حملة شعبية وإعلامية لرفض إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى، والتمسك بإجرائها بنظام القائمة. وقال مقرر لجنة الإعلام بحزب الوفد، سامح عقل، في تصريحات صحفية إن "النظام الفردى سيؤدى إلى أن يتصدر المشهد من يملك المال المشبوه ويجيد ألاعيب الانتخابات، ولن يضمن تمثيلا جيدا للشباب والأقباط (المسيحيين) والمرأة وأصحاب الفكر والرأى، فيما سيؤدى نظام القائمة إلى القضاء على ظاهرة العنف فى الانتخابات القادمة، كما سيتيح تمثيلا حقيقيا لأصوات الناخبين". وشدد عقل على أن موقف حزب الوفد ليس منفرداً، بل متفق عليه من جانب أحزاب "جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تضم أغلب الأحزاب الليبرالية وكانت تعارض نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل أن تشارك في مؤسسة الرئاسة والحكومة المؤقتتين حاليا. وأعلن حزب التجمع (يساري) في بيان أنه "يفضل القائمة النسبية غير المشروطة بالنسب، نظرا لتخوفه من النظام الفردي، والذى سيفتح الباب أمام أصحاب الأموال وفلول الحزب الوطني (الحاكم أيام مبارك)، وكذلك عناصر تيار الإسلام السياسي، ويعود بالانتخابات إلى أجواء القبليات". واتفق معه كل من حزبي مصر القوية ومصر القومى (وسط)، حيث اعتبرا أن النظام النسبي "يفتح المجال أمام تمثيل الكفاءات وأصحاب الخبرات والفئات المهمشة كالمرأة والأقليات، ويقلل من دور المال فى شراء الأصوات". وأضافا، في بيانين منفصلين، أن النظام الفردى يتسبب فى ضعف تمثيل الكوادر بالبرلمان، لأنه من خلاله يكون هناك كثير من النواب لا يعرفون شيئا عن التشريع أو مراقبة الحكومة، وهما المهمتان الأساسيتان لأى نائب. وتابعا أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن، تتطلب حياة حزبية دسمة تكون نواة لبداية مرحلة ديمقراطية حقيقية، وهو ما لن يتحقق إلا بنظام القائمة النسبية المفتوحة أو المغلقة". ويري يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن (السلفي) في بيان له أن النظام الانتخابي بالنظام الفردي يدفع إلى حصد أصحاب رءوس الأموال للعديد من المقاعد في الانتخابات القادمة. وحذر حماد من أن هذا النظام "قد يدفع إلى عدم وجود حكومة حزبية، وربما تكون مقدمة لتعود الدولة إلى نظام دولة الحاكم الفرد". فيما ركز حزب النور (السلفي) على المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامي والأزهر الشريف، وطالب بعدم المساس بها. وقال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، المنبثق منها حزب النور، إن "الجيش بصفته منشئ خارطة الطريق (التي اتفق عليها قادة الجيش مع قوى سياسية ودينية) مطالب بالوفاء بما تم الاتفاق عليه والمحافظة على مواد الهوية الاسلامية". وكان حزب النور شارك في الاجتماع الذي عقده قادة الجيش يوم 3 يوليو الماضي، قبيل الإعلان في اليوم نفسه عن إقصاء الرئيس السابق محمد مرسي وتعطيل الدستور حتى تعديله قبل اجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وذلك بعد أن تلقي وعدا بعدم المساس بالمواد المتعلقة بالهوية الإسلامية. وأظهر الحزب ترددا في المشاركة في "لجنة الخمسين"، التي يجري تشكيلها لمناقشة تعديلات الدستور، غير أنه عاد وأعلن اليوم الأحد أنه سيشارك في تلك اللجنة؛ "بهدف حماية مواد الهوية الإسلامية التي تضمنها الدستور المصري الذي تم استفتاء الشعب عليه نهاية العام الماضي". وكانت لجنة الخبراء أبقت على المادة الثانية من الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية مع تعديلات طفيفة في صياغتها، بينما حذفت المادة 219، التي تتضمن تفسيرا لمبادئ الشريعة الإسلامية الواردة في نص المادة الثانية. وتقاطع عملية تعديل الدستور الجديد أحزاب إسلامية هي: الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، المنتمي إليها مرسي، والوسط (وسط)، والبناء والتنمية (منبثق عن الجماعة الإسلامية)، والأصالة والفضيلة والإصلاح (أحزاب سلفية). وكان المستشار علي عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية، صرح أمس بأن من بين المقترحات التي وضعتها لجنة الـ10 في مسودة الدستور: إلغاء المادة 219 المفسرة لتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، وإلغاء نسبة الـ50% للعمال والفلاحين بمجلس الشعب (النواب). وأوضح أن تلك التعديلات ليست نهائية، بل مجرد اقتراحات وضعتها "الجنة العشرة"، وأن القرار النهائي بيد "لجنة الخمسين" التي ستقوم بالموافقة على تلك التعديلات أو حذفها. وأضاف عوض إلى أن "لجنة الخمسين" ستضع قواعد عملها بنفسها دون أي تدخل أو ضغط من الرئاسة أو أي جهة أخرى، وأنه بعد انتهاء اللجنة من إعداد المسودة النهائية للدستور، سيتم إرسالها إلى "لجنة العشرة"؛ لضبط صياغة المواد، قبل أن يتم طرحها في استفتاء شعبي.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon