​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه

وزير الصحة المصري خلال اجتماعه مع نقيب الأطباء لحل الأزمة
القاهره - العرب اليوم

عُوقب طبيب مصري بالحبس سنة والعزل من وظيفته لرفضه ترك مرضاه في المستشفى، الأمر الذي أشعل أزمة بين الأطباء والقضاة في مصر، وتسبب في انتفاضة غضب كبيرة بين جموع الأطباء بدأت تداعياتها تتوالى.

بداية الأزمة كانت في 20 مارس/ آذار الماضي، إذ كان الطبيب محمد حسن يعمل في قسم الاستقبال بمستشفى العاشر من رمضان شرق العاصمة المصرية القاهرة، ويتابع حالة المرضى المترددين على المستشفى، وفوجئ بوكيل نيابة قادما إلى المستشفى طالبا منه مساعدته في الحصول على بيانات خاصة بقضية يقوم بالتحقيق فيها، باعتباره النائب الإداري في المستشفى.

تأخر الطبيب عن تنفيذ ما طلبه وكيل النيابة لظروف ضغط العمل ولتزايد أعداد المرضى، وعندما عاد لاستكمال معاونة وكيل النيابة، فوجئ بمغادرته المسشتفى تاركا له طلب استدعاء رسميا للنيابة في مساء هذا اليوم.

ذهب الطبيب إلى النيابة في تمام الساعة 11مساء بعدما وصل زميله المناوب ليحل محله في المستشفى، وكان جاهزا للإدلاء بأقواله وتقديم كل البيانات إلا أنه تم صرفه من النيابة دون الاستماع إلى أقواله.

في صباح اليوم التالي صدر قرار بحبس الطبيب 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة، والتصرف بشكل غير لائق مع أحد أعضاء الهيئة القضائية، ثم أفرج عنه بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.

وتم تحديد جلسة محاكمة للطبيب 18 أبريل/ نيسان الماضي، ثم صدر حكم قضائي في 9 مايو بحبسه سنة مع عزله من وظيفته.

ردا على ذلك أعلنت النقابة العامة للأطباء التصعيد، ودعت لعقد جمعية عمومية طارئة الجمعة لمناقشة الإجراءات التى سيتم اتخاذها لدعم الطبيب محمد حسن المتهم بتعطيل عمل النيابة وإهانتها لمجرد أنه لم يستطع ترك مكان عمله فور استدعاء النيابة له، والتعسف ضد الأطباء.

وذكرت مصادر مسؤولة بالنقابة أن الجمعية العمومية الطارئة ربما تشهد قرارات تصعيدية، أبرزها الدخول في إضراب عام وتقديم استقالات جماعية مسببة.

من جانبها قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد للنقابة، إنه ستتم مناقشة إمكانية الدخول في إضراب جزئي بعيدا عن أقسام الطوارئ والعناية المركزة، مضيفة في تصريحات لها أن هذا النوع من الإضرابات تكفله مواثيق الأمم المتحدة طالما لا يضر بالمرضى.

وأضافت أنه يمكن بحث الاستقالات الجماعية المسببة مع تقديمها للوزارة بعد الوصول لعدد كبير نحو 20 ألف طبيب مثلا كوسيلة ضغط للحصول على حق الطبيب.

في سياق متصل قال الدكتور إيهاب طاهر، الأمين العام للنقابة، إنه سيتم بحث التقدم باستقالات جماعية لأعضاء مجالس النقابة العامة والفرعية ردا على ما تعرض له الطبيب.

وأضاف أن المهم اتخاذ قرارات قوية وحاسمة لرفع الظلم عن الطبيب وحماية المهنة، مشيرا في بيان له إلى أن قرار الإضراب العام بعيدا عن الطوارئ والحالات الحرجة مطروح بقوة، وأن قرار الاستقالات الجماعية مطروح بقوة أيضا.

إلى ذلك ولمحاولة احتواء الأزمة عقد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، اجتماعا بحضور الدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر والدكتور أسامة عبدالحي، وكيل نقابة الأطباء، وخال الطبيب لبحث كافة السبل الممكنة لحل أزمة الطبيب.

وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث كل السبل الممكنة لحل أزمة الطبيب محمد حسن طبيب العاشر من رمضان مع إعلاء كلمة القضاء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه ​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

عبدالغني فهمي يعلن رحيله عن النادي بمؤامرة

GMT 18:51 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحدث قصات الغُرَّة الأمامية للعام 2021

GMT 19:19 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "مرشحون للانتحار" يحصد 4 جوائز في الأردن

GMT 21:10 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

بيع تمثال توت عنخ آمون في مزاد ببريطانيا

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:24 2014 الخميس ,27 شباط / فبراير

نضال في الاتجاه العكسي

GMT 10:19 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

آسيا جبار

GMT 13:24 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الموسيقار عمار الشريعي يرحل عن 64 عامًا

GMT 05:36 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

غارة تركية تقتل 7 عناصر من حزب "العمال الكردستاني"

GMT 03:57 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

رانيا الغزالي تكشف عن تصاميمها لشموع الكريسماس لعام 2016

GMT 09:12 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

شركة تبتكر قناعًا يمنع المعاناة من الشخير أثناء النوم

GMT 00:37 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

محمد بركات يحمِّل غاريدو مسؤولية ضياع الدوري

GMT 03:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

خمسة أساليب للتغلب على تناول الطعام بسبب التوتر

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

جنش يؤكد أن انضمامه للمنتخب تأخر ويعلن التحدي

GMT 23:27 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

مقتل 6 من قوات حرس الحدود المصرية

GMT 22:02 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

التشكيلة المثالية لنجوم لعبوا لـ"مارسيليا وموناكو"

GMT 12:53 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

رئيس بولندا يتسلم أوراق اعتماد سفير قطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab