القرضاوي يُهاجم الطيب كان ينبغي ألا تلوث عمامة الأزهر
آخر تحديث GMT08:16:58
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

القرضاوي يُهاجم الطيب: كان ينبغي ألا تلوث عمامة "الأزهر"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القرضاوي يُهاجم الطيب: كان ينبغي ألا تلوث عمامة "الأزهر"

القاهرة - وكالات
وجه يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الثلاثاء، رسالة شديدة اللهجة إلى أحمد الطيب، شيخ الأزهر حول تأييده لعزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي. وجاء في رسالة القرضاوي، التي نشرت على الموقع الإلكتروني للاتحاد، في مقال تحت عنوان «وقفات مع شيخ الأزهر وقضية الانقلاب على الشرعية»، ونشرته صفحة الاتحاد على موقع فيسبوك امس الثلاثاء : انه "كان ينبغي ألا تلوث عمامة الأزهر، ولحية شيخه، بمساندة هؤلاء، الذين أثبتت الأيام القليلة الماضية فساد طوياتهم، وسوء مكرهم، وظمأهم نحو السلطة، وسعيهم إلى سدة الحكم عبر دماء الشهداء، وأشلاء الأحرار، كنت أحسب أن يكون موقف صديقنا شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إذا عرض عليه مثل هذا الأمر، أن ينتفض انتفاضة العالِم الغيور، الذي يخاف على شعبه، ويخشى قبل ذلك ربه، ويقول لمن عرضوا عليه هذا الأمر: هذا لا يجوز شرعًا.. هذا عقد شرعي ملزم، بين الرئيس وبين الشعب، مؤيد بالقرآن والسنة، ويجب على الجميع رعايته وحفظه». وأضاف المقال: «كنت أود أن يقف شيخ الأزهر أمام العسكر الذين عرضوا عليه فكرة الانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب، أن يردهم عما عزموا عليه، ويذكرهم بالآيات الزاجرة، والأحاديث الناهية، كنت أود أن يقف شيخ الأزهر هذا الموقف، ليعلم الناسُ أن العلماء قادرون أن يقولوا: لا، لما يعتقدون أنه شر وظلم، وأن رؤوسهم بأيديهم، لا بأيدي الحكام». ولفت إلى أنه كان عنده بعض حسن الظن في مشايخ الأزهر وعلمائه، وقال: «كنت أعتقد أن أحدهم، خصوصًا إمامهم الأكبر، إذا عرض عليه أمر يرى فيه خطرًا على الأمة، ولا يُقره صريح الدين أن يقول بملء فيه: لا، وسيجد كثيرًا من علماء الأزهر يرددونها معه، ويقفون إلى جانبه منتصرين له». ويرى القرضاوي أن أمله في شيخ الأزهر قد «خاب»، موضحًا: «كنت أرى أن الرجل، وقد أصبح الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، سيصلب عوده، ويقوى عضده، ويقف مواقف شيوخ الأزهر، الذين سمع عنهم، وسمعنا عنهم، من أمثال الشيخ المراغي، والشيخ عبدالمجيد سليم، والشيخ الخضر حسين، وأمثالهما، لكن خاب أملي كله، في ضوء مواقفه، التي أعلنها في هذه الآونة». ووصف ما تم في 3 يوليو الماضي، بـ«حبكة انقلابية»، موجهًا في الوقت نفسه حديثه لشيخ الأزهر، قائلاً: «أحب أن أشير إليك يا فضيلة شيخ الأزهر أن هذه المكانة التي بوأك الله إياها: تكليف لا تشريف، وأن لها ضريبة لابد أن يقوم بها من تولى هذا المنصب، وارتقى إلى هذه المنزلة، وكان واجبك يا شيخ الأزهر أن تكون شيخًا لكل المسلمين، فضلًا أن تكون شيخًا لكل المصريين، وليس لفئة منهم». ثم استطرد في رسالته، قائلاً: «أكتب إليك وأنا أعلم أن رصيد الإيمان في قلبك، وآيات القرآن في صدرك، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في فؤادك، وأقوال أئمة الأمة في ذاكرتك، ستأبى عليك حتى ترجع، وتخاصمك حتى تنزع.. أكتب إليك مستنكرًا انفرادك بهذا الأمر الجلل، دون مشورة إخوانك من أهل العلم، في هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وغيرهم من العلماء الصادقين، وما أكثرهم في الأمة لمن أراد أن يستعين بهم». وتساءل: «هل الإسلام يدعو المسلمين إلى التخاذل البغيض، والاستسلام اليائس، أم يدعو المسلمين إلى مناصرة الحق، ودعم المصلحين؟». وأضاف: «دعم الدكتور محمد مرسي رئيس مصر المنتخب، في أول تجربة ديمقراطية عرفها المصريون واجب شرعي، والخروج عليه معصية ظاهرة، لله تعالى». وواصل طرح أسئلته على شيخ الأزهر، قائلًا: «ألم يكن الأحرى بك، وأنت إمام الأزهر، أن تتدخل للإصلاح بين الرئيس مرسي ومعارضيه، وأن يكون للأزهر من المبادرات الشرعية ما يجفف منابع الخلاف، ويقتلع جذور الاحتراب؟، ألم يكن أجدى بمشيخة الأزهر، وأنتم على رأسها، أن تأخذوا بزمام المبادرة، وتدعو الأطراف كلها لحوار جاد، يدعمه الأزهر، وتعلن نتائجه على المصريين، ويرفع الغطاء عمن لا يستجيب إلى هذا الحوار المجتمعي، بدلًا من أن ترتض لمؤسسة الأزهر العريقة أن تكون تابعة للمؤسسة العسكرية؟». وقال: «ليت الدكتور الطيب تعامل مع الدكتور مرسي، كما تعامل من قبل مع حسني مبارك، الذي أوجب على الناس تأييده، وحرم عليهم الخروج عليه، كنا نظنه نسي عضويته في لجنة سياسات الحزب الوطني، ونسي قوله في إحدى الفضائيات، حين سُئل: أيهما تفضل: الأزهر أم الحزب الوطني؟ فقال: كيف أفاضل بين الشمس والقمر؟، وظننا أن ثورة يناير وما أعقبها من الحريات، التي تمتع بها المصريون في عهد الرئيس مرسي، ستغير من ولائه للنظام السابق». واعتبر أن من «يتربص بمصر هم قادة العسكر، الذين لم يروِ ظمأهم ما نهبوه من خيرات مصر طوال 60 سنة». يشار الى ان القرضاوي بدا خلال الفترة الماضية بالتهجم على كل من يخالفه الراي واعتذر في بعض الاحيان عن مواقف سابقة راى انه اتخذها بسبب التغرير به، وها هو اليوم يهاجم الازهر ومشايخها لمجرد اختلافهم معه في الرؤية، فهل يمكن التعويل على مواقف مثل هؤلاء الاشخاص الذين يحاولون تمرير مآربهم بلبوس الدين ؟.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرضاوي يُهاجم الطيب كان ينبغي ألا تلوث عمامة الأزهر القرضاوي يُهاجم الطيب كان ينبغي ألا تلوث عمامة الأزهر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon