جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة
آخر تحديث GMT21:04:42
 السعودية اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة

القاهرة ـ وكالات
جمعت التحفظات على التعديلات الدستورية، التي اقترحتها "لجنة الخبراء" في مصر، بين القوى الليبرالية واليسارية والإسلامية وحتى الوسط، في حين غابت القوى والأحزاب المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي عن ذلك المشهد. ومن المقرر أن يدور نقاش حول تلك التعديلات في "لجنة الخمسين"، التي ستتشكل من القوى المجتمعية وفق الإعلان الدستوري الصادر في يوليو الماضي، قبل طرحها للاستفتاء الشعبي وتتركز التحفظات على تلك التعديلات، التي قدمتها لجنة الخبراء العشرة اليوم الأحد إلى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، على طبيعة النظام الانتخابي. وأوصت لجنة الخبراء، المؤلفة من 10 من فقهاء القانون والدستور، بإجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي بدلا من المختلط بين الفردي والقائمة. واعتبرت غالبية القوي السياسية، إسلامية وليبرالية ويسارية، أن هذا النظام "يسمح بعودة رءوس الأموال لشراء الأصوات (الانتخابية) وعودة رموز نظام (الرئيس الأسبق) حسنى مبارك، كما تساهم في عودة القبليات". وأعلنت الأحزاب الليبرالية، وهي "الدستور" و"المصريين الأحرار" و"المصري الديمقراطي" و"الوفد"، رفضهم جميعا لإجراء الانتخابات بنظام الفردي، وطالبت بأن يتضمن الدستور الجديد النص علي الانتخاب بالقوائم النسبية، معتبرين أن الأخيرة ستساهم في إغلاق الباب أمام "الفلول (أتباع نظام مبارك) والإخوان المسلمين". وأعلن حزب الوفد عن تدشين حملة شعبية وإعلامية لرفض إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى، والتمسك بإجرائها بنظام القائمة. وقال مقرر لجنة الإعلام بحزب الوفد، سامح عقل، في تصريحات صحفية إن "النظام الفردى سيؤدى إلى أن يتصدر المشهد من يملك المال المشبوه ويجيد ألاعيب الانتخابات، ولن يضمن تمثيلا جيدا للشباب والأقباط (المسيحيين) والمرأة وأصحاب الفكر والرأى، فيما سيؤدى نظام القائمة إلى القضاء على ظاهرة العنف فى الانتخابات القادمة، كما سيتيح تمثيلا حقيقيا لأصوات الناخبين". وشدد عقل على أن موقف حزب الوفد ليس منفرداً، بل متفق عليه من جانب أحزاب "جبهة الإنقاذ الوطني"، التي تضم أغلب الأحزاب الليبرالية وكانت تعارض نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل أن تشارك في مؤسسة الرئاسة والحكومة المؤقتتين حاليا. وأعلن حزب التجمع (يساري) في بيان أنه "يفضل القائمة النسبية غير المشروطة بالنسب، نظرا لتخوفه من النظام الفردي، والذى سيفتح الباب أمام أصحاب الأموال وفلول الحزب الوطني (الحاكم أيام مبارك)، وكذلك عناصر تيار الإسلام السياسي، ويعود بالانتخابات إلى أجواء القبليات". واتفق معه كل من حزبي مصر القوية ومصر القومى (وسط)، حيث اعتبرا أن النظام النسبي "يفتح المجال أمام تمثيل الكفاءات وأصحاب الخبرات والفئات المهمشة كالمرأة والأقليات، ويقلل من دور المال فى شراء الأصوات". وأضافا، في بيانين منفصلين، أن النظام الفردى يتسبب فى ضعف تمثيل الكوادر بالبرلمان، لأنه من خلاله يكون هناك كثير من النواب لا يعرفون شيئا عن التشريع أو مراقبة الحكومة، وهما المهمتان الأساسيتان لأى نائب. وتابعا أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن، تتطلب حياة حزبية دسمة تكون نواة لبداية مرحلة ديمقراطية حقيقية، وهو ما لن يتحقق إلا بنظام القائمة النسبية المفتوحة أو المغلقة". ويري يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن (السلفي) في بيان له أن النظام الانتخابي بالنظام الفردي يدفع إلى حصد أصحاب رءوس الأموال للعديد من المقاعد في الانتخابات القادمة. وحذر حماد من أن هذا النظام "قد يدفع إلى عدم وجود حكومة حزبية، وربما تكون مقدمة لتعود الدولة إلى نظام دولة الحاكم الفرد". فيما ركز حزب النور (السلفي) على المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامي والأزهر الشريف، وطالب بعدم المساس بها. وقال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، المنبثق منها حزب النور، إن "الجيش بصفته منشئ خارطة الطريق (التي اتفق عليها قادة الجيش مع قوى سياسية ودينية) مطالب بالوفاء بما تم الاتفاق عليه والمحافظة على مواد الهوية الاسلامية". وكان حزب النور شارك في الاجتماع الذي عقده قادة الجيش يوم 3 يوليو الماضي، قبيل الإعلان في اليوم نفسه عن إقصاء الرئيس السابق محمد مرسي وتعطيل الدستور حتى تعديله قبل اجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وذلك بعد أن تلقي وعدا بعدم المساس بالمواد المتعلقة بالهوية الإسلامية. وأظهر الحزب ترددا في المشاركة في "لجنة الخمسين"، التي يجري تشكيلها لمناقشة تعديلات الدستور، غير أنه عاد وأعلن اليوم الأحد أنه سيشارك في تلك اللجنة؛ "بهدف حماية مواد الهوية الإسلامية التي تضمنها الدستور المصري الذي تم استفتاء الشعب عليه نهاية العام الماضي". وكانت لجنة الخبراء أبقت على المادة الثانية من الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية مع تعديلات طفيفة في صياغتها، بينما حذفت المادة 219، التي تتضمن تفسيرا لمبادئ الشريعة الإسلامية الواردة في نص المادة الثانية. وتقاطع عملية تعديل الدستور الجديد أحزاب إسلامية هي: الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، المنتمي إليها مرسي، والوسط (وسط)، والبناء والتنمية (منبثق عن الجماعة الإسلامية)، والأصالة والفضيلة والإصلاح (أحزاب سلفية). وكان المستشار علي عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية، صرح أمس بأن من بين المقترحات التي وضعتها لجنة الـ10 في مسودة الدستور: إلغاء المادة 219 المفسرة لتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية، وإلغاء نسبة الـ50% للعمال والفلاحين بمجلس الشعب (النواب). وأوضح أن تلك التعديلات ليست نهائية، بل مجرد اقتراحات وضعتها "الجنة العشرة"، وأن القرار النهائي بيد "لجنة الخمسين" التي ستقوم بالموافقة على تلك التعديلات أو حذفها. وأضاف عوض إلى أن "لجنة الخمسين" ستضع قواعد عملها بنفسها دون أي تدخل أو ضغط من الرئاسة أو أي جهة أخرى، وأنه بعد انتهاء اللجنة من إعداد المسودة النهائية للدستور، سيتم إرسالها إلى "لجنة العشرة"؛ لضبط صياغة المواد، قبل أن يتم طرحها في استفتاء شعبي.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة جدل بشأن العمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon