ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية

الباندا
لندن - العرب اليوم

فيما يواجه ملايين الفصائل في العالم خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية بحسب تقرير مهم أصدرته الأمم المتحدة الاثنين، شهد العالم في السنوات الماضية بعض النجاحات والكثير من الإخفاقات في جهود حفظ الكائنات المهددة بالزوال، فبعدما كانت كائنات على شفير الاندثار بينها حيوانات الباندا العملاقة وتونا بلوفين الزرقاء الشمالية، عادت أعدادها إلى الازدياد أخيرا فيما اصطدمت الجهود لإنقاذ كائنات أخرى بعوائق كبيرة حالت دون بلوغ هدفها المنشود.

وفي ما يلي بعض النجاحات والإخفاقات على صعيد جهود الحفظ في العالم:

أدرجت حيوانات الباندا العملاقة المتأصلة في الصين لسنوات طويلة على «القائمة الحمراء» الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأجناس المهددة بالانقراض. غير أن الحكومة الصينية الحريصة على حماية هذه الثروة الوطنية بدأت بزرع حقول الخيزران الذي يشكل الغذاء الوحيد لهذه الدببة كما قدمت تمويلا لحدائق الحيوانات بهدف حملها على استضافة هذه الدببة.

وباتت هذه الحيوانات رمزا لنجاح جهود حفظ الأجناس في السنوات الماضية. غير أنها لا تزال مصنفة ضمن قائمة الأنواع المهددة بخطر انقراض أدنى، إذ لا يزال أقل من ألفي دب باندا يعيش في الطبيعة، وشارف النسر أبو ذقن الذي يصل مدى جانحيه إلى ثلاثة أمتار، على الانقراض في أوروبا في مطلع القرن العشرين. لكن قبل ثلاثة عقود، أدرجت هذه الطيور الجارحة ضمن مشروع لإعادة الدمج في الجبال الفرنسية. وبات عددها في فرنسا يقرب من 60 زوجا.

اقرأ أيضا:

الفرنسيون على موعد لمشاهدة مولود الباندا الجديد في حديقة "بوفال"

وسجلت أعداد أسماك تونا بلوفين المحببة في المطبخ الياباني، تراجعا كبيرا جراء عقود من الصيد المفرط في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي قبل إدراجها على قائمة الأمم المتحدة للأجناس المحمية. وأتاحت حصص وتدابير حماية جديدة عودة أعداد هذه الأسماك إلى الازدياد، لكن لا تزال هناك مخاوف على قابلية هذه الأسماك للاستمرار على المدى الطويل في ظل الكميات الكبيرة المصطادة منها.

حتى فترة قريبة خلت، كان هذا الضفدع المتأصل في بوليفيا مصنفا ضمن قائمة الكائنات السائرة نحو الاندثار مع حيوان واحد معروف منها وهو ذكر يحمل اسم روميو. غير أن بعثة علمية اكتشفت العام الماضي ضفدعا أنثى من هذه الفصيلة أطلق عليها اسم جولييت. ويأمل الباحثون بأن يتزاوج هذان الحيوانان لينقذا واحدة من أكثر الفصائل المهددة من الانقراض.

ورد اسم أرز لبنان مرات عدة في الكتاب المقدس، فيما كست هذه الأشجار الشامخة مساحات واسعة من شرق المتوسط لقرون طويلة، لكن هذه الأشجار المعمّرة تواجه تهديدا بالزوال في ظل تفاقم التغيرات المناخية مع تراجع كميات المتساقطات وتفشي الآفات الزراعية والحشرات. وأطلقت وزارة الزراعة اللبنانية سنة 2012 برنامجا لزرع 40 مليون شجرة أرز بحلول العام 2030. ولا تزال هذه الأشجار مصنفة من الأجناس المهددة بخطر انقراض أدنى على قائمة الاتحاد الدولي للطبيعة.

وتغطي الشعاب المرجانية أقل من 0,2 في المئة من مساحة المحيطات لكن يحتاج إليها ما يقرب من 30 في المئة من الكائنات البحرية المعروفة. وهي تواجه خطرا جراء ارتفاع درجة حرارة المياه ما يقضي على الشعاب المرجانية ويمنع تكاثرها، فضلا عن التلوث وتفشي الأجناس الغازية والأضرار المتأتية من النشاطات السياحية، حيث حذر تقرير صدر في تشرين الأول (أكتوبر) عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) من أن ارتفاعا بواقع 1,5 درجة مئوية في الاحترار العالمي قد يؤدي إلى زوال ما بين 70 - 90 في المئة من الشعاب المرجانية في العالم.

وجابت أسماك القرش المحيطات لأكثر من 400 مليون سنة لكنها تواجه حاليا خطرا من قوة أكثر فتكا منها أي البشر، فمن بين 59 فصيلة من أسماك القرش بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تواجه 17 خطر الانقراض جراء الصيد المفرط والقضاء على مساحات وجودها الطبيعية.

وشكّل نفوق ذكر سلاحف غالاباغوس جورج عن 90 عاما سنة 2012 في جزر غالاباغوس الإكوادورية، انطفاء جنسه بالكامل. وقد اضمحلت أعداد هذه السلاحف جراء نشاطات القراصنة والصيادين في القرن الثامن عشر، كما أن هذه الكائنات التي كانت تعيش لأكثر من مئة عام ويستغرق وصولها إلى سن البلوغ عقودا طويلة، لم تنجح في التكاثر بالسرعة المطلوبة لإنقاذ أنفسها.

قد يهمك أيضا:

شركة صينية تصنع محارم من خلال إعادة تدوير روث الباندا

كشف النقاب عن دببة الباندا الصينية للجمهور في كوريا الجنوبية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:43 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

"الإعلاميين" تنعى الاذاعية فوزية المولد

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارات جديدة في روسيا

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مهاجمان من الدوري الإسباني على رادار "برشلونة"

GMT 22:00 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

لعبة Clash Royale تحقق أرباح 2 مليار دولار

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

جولف GTI خارقة تحمل محركين وقود بقوة 1600 حصان

GMT 04:26 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

الإمارات والصين.. شراكة استراتيجية

GMT 00:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دبي تطلق أضخم مشروع لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة

GMT 09:08 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

التجارب الحياتية تصقل الإنسان وتجعله أقوى نفسيًا

GMT 23:40 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة بالجدائل الملونة لمظهر متجدد دائمًا

GMT 07:34 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تختنق بالضباب الدخاني ومواطنوها يهربون إلى الخارج

GMT 22:24 2013 الخميس ,07 آذار/ مارس

الاسم: خليل الزبن

GMT 04:06 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

اتيكيت مقابله العريس للمرة الأولى

GMT 09:44 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

ناصر الشمراني يوقع مخالصة مالية مع نادي الشباب

GMT 11:49 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

موسكو تكشف نيتها تجاه القضية الفلسطينية شباط المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab