الزلازل والتسرب الإشعاعي قد يوقفان إنتاج المياه في الكويت
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الزلازل والتسرب الإشعاعي قد يوقفان إنتاج المياه في الكويت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الزلازل والتسرب الإشعاعي قد يوقفان إنتاج المياه في الكويت

الكويت ـ وكالات

في الوقت الذي حذر فيه خبراء من أن الزلازل والتسرب الإشعاعي والنفطي قد يتسببان في وقف انتاج المياه والكهرباء في البلاد، شددوا على ضرورة اتخاذ وزارة الكهرباء والماء اجراءات احترازية وخططا تهدف إلى تلافي أي أزمة حال حدوث الطوارئ. وكشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء عن مخاوف لدى الوزارة من حدوث أي تسرب إشعاعي أو تلوث نفطي، ناتج من مفاعل بوشهر النووي بالقرب من مياه الخليج العربي، الذي تعرّضت المنطقة التي تبعد حوالي 85 كيلو مترا عنه إلى زلزال عنيف الأسبوع الماضي. وكشفت المصدر لـ القبس عن أنه حال حدوث تسرب أو تلوث نفطي، فإن البلاد ستشهد أزمة مياه شديدة. وأضاف المصدر، أن مفاعل بوشهر يقع على مسافة 240 كيلو مترا تقرييا من شواطئ الخليج العربي، موضحا أن الوزارة تعتمد حاليا على محطات تحلية المياه في عملية إنتاج المياه وتوزيعها على عموم المستهلكين، مشيرا الى ان الهزات الارضية العنيفة قد تتسبب في وقوع بعض التسربات النفطية أيضا، التي من الممكن أن تؤدي الى توقف عملية إنتاج المياه في البلاد، ومن ثم وقوع أزمة غير متوقعة وبصورة مفاجئة. وشدد المصدر على ضرورة تحرك الوزارة، من خلال قطاعاتها الفنية بأسرع وقت ممكن، لتوفير الأمن المائي للبلاد من خلال رفع معدل المخزون الاستراتيجي للمياه في حالات الطوارئ، ولمدة تكفي البلاد لاستعادة الأوضاع الطبيعية، وتجاوز أي أزمة غير متوقعة، لافتا الى ان الزلزال الذي وقع في إيران مؤخرا، كان قريبا نوعا ما من مفاعل بوشهر النووي، وهو ما يزيد من مخاوف الوزارة. ولفت المصدر إلى ان مخزون مياه الشرب الاستراتيجي في حالات الطوارئ حالياً يكفي البلاد لمدة 8 أيام فقط، حيث يبلغ مخزون البلاد الحالي من المياه 3054.565 مليون غالون امبراطوري، في حين أن استهلاك المياه يبلغ 377.294 مليون غالون امبراطوري، مبينا أن هذا الوضع يعتبر أمراً خطيراً نوعاً ما، لاسيما أن مدة اي ازمة قد تستمر فترة طويلة إلى أن تعود الأمور إلى نصابها، ويتم إصلاح اي خلل او وقف اي تسرب نتج عن هذه الأزمة. وطالب المصدر بضرورة وجود خطط بديلة وحلول سريعة في حال توقف الإنتاج المائي وتلاشى مخزون المياه الخاص بحالات الطوارئ، مشددا على أن الوزارة مطالبة بوضع الخطط العلمية والعملية لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية، حيث إن عملية اختفاء المياه في البلاد تعتبر قضية حساسة ومهمة تتطلب الوقوف عندها والبحث فيها، لاسيما في حال تعطل محطات تقطير المياه وصعوبة توفيرها، بالإضافة الى زيادة نسبة الاستهلاك في البلاد مؤخرا، بسبب زيادة عدد السكان بشكل ملحوظ واتساع الرقعة العمرانية. وختم المصدر بأن الوزارة تراقب معدل استهلاك المياه للفرد بصورة دورية، مبينا أن معدل استهلاك الفرد اليومي في الكويت يصل إلى 500 ليتر، وهو ما يعد من المعدلات الأعلى في العالم، مقارنة بدول أخرى تجري في أراضيها الأنهار الطبيعية، مما يتطلب وضع خطط وبرامج تهدف إلى ترشيد الاستهلاك، مشيرا الى ضرورة التنسيق مع وزارة الإعلام، لتنفيذ حملات توعوية تحث المستهلكين على الحد من هدر المياه والمحافظة عليها. طالب مسؤولون في الكهرباء بوضع خطة طوارئ لمواجهة أي كوارث مثل الهزات الأرضية، حيث تشارك الجهات والمؤسسات الحكومية فيها، لافتين الى اهمية إنشاء خزانات مياه إضافية، حيث يتم توزيعها على كل المناطق، وتكون مصممة بشكل أكبر من الحالي، لضمان تخزين أكبر سعة من المياه، لبقائها فترات طويلة في حال حدوث أي أزمة. استغربت مصادر مسؤولة غياب التخطيط للطوارئ والأزمات، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لوضع استراتيجية عاجلة تشارك فيها جميع الجهات المختصة من أجل التحسّب لأي طارئ في المنطقة. ولفتت المصادر إلى أن الكويت تمتلك الإمكانات لكن ينقصها التخطيط السليم. ناشد المصدر المسؤولين ضرورة التحرك السريع واتخاذ الخطوات المهمة من خلال وضع خطة طارئة لتقنين وتوزيع واستهلاك المياه العذبة والمياه التي تتم تحليتها، وزيادة المشاريع المائية من خلال محطات توليد الطاقة وتقطير المياه، بهدف رفع المخزون الاستراتيجي للمياه بصورة سريعة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزلازل والتسرب الإشعاعي قد يوقفان إنتاج المياه في الكويت الزلازل والتسرب الإشعاعي قد يوقفان إنتاج المياه في الكويت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab