ساحة التوت في البليدة في الجزائر تستعيد بريقها
آخر تحديث GMT17:47:00
 السعودية اليوم -

ساحة التوت في البليدة في الجزائر تستعيد بريقها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ساحة التوت في البليدة في الجزائر تستعيد بريقها

ساحة التوت في البليدة
البليدة ـ واج

استعادت ساحة أول تشرين الثاني 1954 المعروفة محليا لدى سكان مدينة البليدة ب"ساحة التوت" بريقها بعد أشغال التهيئة و الترميم و التجديد الذي خضعت لها مؤخرا.
وقد اكتسى الكشك المتوسط للساحة العمومية و الذي يعود تاريخ انجازه لسنة 1910 أثناء فترة الاحتلال الفرنسي مظهرا و رونقا جديدا استحسنه الكثير من المواطنين سيما منهم المسنون الذين لا طالما حز في نفسهم رؤية هذا المعلم الأثري في وضعية متدهورة بعدما أصبح الحوض المائي الذي يحيط به مصبا لمختلف النفايات القاذورات ومرتعا للحشرات.
فبالرغم من الصعوبات التي لاقت في أول الأمر فريق العمل -الذي سهر على انجاز أشغال التهيئة في وقت قياسي- من طرف المواطنين بين رافض و مؤيد لها إلا أن هذا الأخير تمكن و بعد أن شارفت الأشغال على الانتهاء من نيل استحسان المواطنين و شكرهم على العمل المنجز.
وتضمنت هذه الأشغال، حسب ما ذكرته لوأج المكلفة بالمشروع السيدة غريس ايمان من مؤسسة تنمية و ترقية و صيانة المساحات الخضراء ببلدية البليدة في تهيئة الكشك و كذا الحوض المائي
واستبدال هذا الأخير بمساحة تم بها غرس مختلف النباتات التزيينية و العشب يتم سقيها وفق نظام مدروس للمحافظة على هذه المساحة الخضراء.
كما تضمنت الأشغال أيضا ترميم الجدار السفلي للكشك الذي كان يعاني من تشققات و تزيينه بقطع خزفية ذات طابع أندلسي للمحافظة على الشكل العام للمعلم شارفت الأشغال بها على الانتهاء.
و لإضفاء طابع جمالي على المكان الذي يقصده المواطنون خاصة في فصل الصيف لتناول مختلف المثلجات فقد تم غرس أشجار توت أخرى على محيط كافة الساحة إلى جانب اعتماد الإنارة العمومية لتضيء الكشك ليلا.
و للحفاظ على هذا المعلم التاريخي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى قلوب البليدين فقد جندت البلدية أعوان حراسة سيهتمون بصيانة و حماية المعلم من تصرفات بعض الأطفال و المشينين بالبيئة يقول رئيس البليدة السيد بن شرشالي.
يذكر أن الكشك المتوسط لساحة "التوت" و الذي يضم بداخلة نخلة باسقة كان مسرحا لاحتفالات عيد الورود الذي دأبت على إحيائه فرنسا منذ سنة 1875 في شهر مايو حسب الذاكرة الحية لمدينة البليدة السيد يوسف أوراغي.
و تعني كلمة ساحة التوت باللغة الفرنسية (toutes) ساحة تضم كافة المصالح من مقر للبلدية و حمام و مختلف المصالح الإدارية و مقاهي و كان قد شيد الكشك لأول مرة من الصلب سنة 1910 من طرف رئيس البلدية آنذاك السيد "برار" بعدما كان يستبدل الخشب المصنوع به كل سنة عشية الاحتفال بعيد الورود السنوي.
كما تم خلال سنة 1986 استبدال أشجار البلاطان المتواجدة بمحيط ساحة التوت بأشجار التوت ليخضع بعدها الكشك سنة 2000 إلى عملية تهيئة و توسيع للحوض المحيط به. 



 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة التوت في البليدة في الجزائر تستعيد بريقها ساحة التوت في البليدة في الجزائر تستعيد بريقها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 05:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تطبيقٌ جديد يُسمّى "Mei" يُحلِّل الرسائل النصية

GMT 01:45 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب ياسر القحطاني ونواف العابد عن تدريبات الهلال

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 49 ضد أتالانتا

GMT 08:41 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

عز الدين بيزان الإبن على خطى والده في أهلي طرابلس

GMT 07:15 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاومي تطور عالم الهواتف بهاتف غير مسبوق

GMT 11:07 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المطران حنا يؤكّد أهمية استعادة القضية الفلسطينية

GMT 13:31 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"غوغل" يريد إسقاط ترامب في انتخابات 2020

GMT 21:23 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

ليفربول يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-0

GMT 18:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يغيب عن تدريبات الاتحاد بسبب ظروف عائلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon