حشو أدمغة رواية لمحمد مهنا
آخر تحديث GMT22:42:48
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

"حشو أدمغة" رواية لمحمد مهنا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "حشو أدمغة" رواية لمحمد مهنا

القاهرة ـ العرب اليوم
عن دار الأدهم للنشر والتوزيع التى يديرها الشاعر فارس خضر، صدرت فى بداية العام الجديد 2013 رواية «حشو أدمغة» للروائى محمد مهنا.. الرواية تتحدث عن انهيار النظام التعليمى فى مصر منذ بداية سبعينيات القرن العشرين، حتى نهاية عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، ما أفرز تدنى مستوى الطلاب الذين اعتمدوا على التلقين والحفظ، وقتل فيهم جرأة الفهم والتعبير الحر، وعطّل إعمال العقل عن عمد. تناولت الرواية سطوة أحد مدرسى اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية على تلاميذه، ومعاملته لهم بقسوة بالغة، ناتجة عن فقده لحنان الأبوة، لأنه فشل بالأساس فى إقامة علاقة زوجية كاملة مع زوجاته الثلاث، لإصابته بعجز جنسى، فأفرغ كل عقده النفسية عن طريق الخشونة البالغة التى يتعامل بها فى الفصل، وتأثر بهذه المعاملة القاسية أربعة تلاميذ، كانوا مطيعين جدا لأستاذهم تقاوى عبد المنعم، المكتنز شحما ولحما وعقدًا نفسية!، فى حين تمرد عليه خامسهم، الذى يتمتع بموهبة إجادة كتابة موضوعات التعبير، ويرفض الحفظ الصم، كما يفعل زملاؤه، ويطالبهم به «تقاوى». واستمر الخامس «يحيى العدل» فى تحدى تعاليم تقاوى، واستمر تقاوى فى معاقبته، حتى تخرج يحيى فى كلية الإعلام، واشتغل فى مهنة الصحافة، لكن واجهته عقبة كبيرة؛ وهى افتقاده لـ«الواسطة» التى نفعت زميله القديم أحد الخمسة «حافظ شكرى» الذى شق طريقه للمؤسسة الصحفية الكبرى عن طريق نفاقه لرؤسائه، خاصة لمدير التحرير «السيد بركة»، المنافق بدوره لكل أنظمة الحكم فى مصر؛ بدءا من عبد الناصر، ونهاية بمبارك، ومرورا بالسادات، الذى كان بركة يهوى تقليده بارتداء الجلباب البلدى، وفوقه العباءة، مع تدخينه للبايب!، ولم ينس بركة أن يحشر فى كل مقال يكتبه حكاية الضربة الجوية نفاقًا لمبارك، حتى إنه كان كثيرًا ما يروح ويجىء فى مكتبه وهو يربت على كرشه، كأنه يربت على بطيخة، وهو يقول: «اسمى بركة.. بركة اسمى»!... ليس ذلك فحسب، بل انغمس السيد بركة مدير تحرير الصحيفة القومية الكبرى فى كل أنواع الفساد الذى استشرى فى عهد مبارك، وكذلك فعل رئيس التحرير «حسين الطرابيشى» المفتقد للموهبة الصحفية تمامًا، والمثير لسخرية كل المحررين فى الصحيفة، خاصة يحيى العدل الذى كان يحلو له أن ينتقده بفاصل من «التريقة»، أخرته كثيرًا عن التعيين، حتى تم القبض على الطرابيشى فى قضايا فساد مالى. ولأن حافظ شكرى كان عديم الموهبة الصحفية، وميالا للفبركة، فكر فى إصدار صحيفة قبرصية، التى انتشرت ظاهرتها فى تسعينيات القرن الماضى، ومارس خلالها كل أنواع النفاق التى تعلمها من أستاذها السيد بركة، حتى إنه كان ينافق المعلنين أيضًا بنفاق ممجوج يثير الغثيان، ثم اتفق مع زميله «خطاب على»، ثالث الخمسة، والمحامى الفاشل، على إنشاء قناة فضائية، بمساعدة عضو مجلس شعب عن حزب معارض. أما الرابع فجرفه تيار الفساد المالى بمعاونة لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والخامس الذى لم يحصل على شهادة جامعية، وبدأ حياته ببيع السبح وعطور المسك، والجلابيب البيضاء، فقد صار داعية إسلاميا له برنامج شهير، يتصدى فيه للفتوى، التى تختلف حسب اختلاف كل نظام حاكم!. يذكر أن الروائى محمد مهنا كان أصدر روايته الأولى «درب حلوية» فى عام 2010 عن دار وعد للنشر، وله قيد الطبع روايتان قصيرتان هما، «سومورو»، و«شَبَقْ».
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشو أدمغة رواية لمحمد مهنا حشو أدمغة رواية لمحمد مهنا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon