عادل عصمت يناقش الوصايا في نادي ركن الياسمين
آخر تحديث GMT22:21:37
 السعودية اليوم -

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين
القاهرة - العرب اليوم

يقيم نادي كتاب ركن الياسمين، حفلًا لمناقشة رواية "الوصايا" للكاتب عادل عصمت، والصادرة عن الكتب خان للنشر والتوزيع، بمقر النادي بالمعادي، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء الخميس الموافق 21 نوفمبر الجاري.

في لغته الخاصة به المعتمدة على السرد المكثف وجمل الحوار القصيرة المقتضبة، وعالمه المفضل المنتمي إلى الريف المصري المحتجز خلف التناول السطحي للكثير من الأعمال الأدبية، يقدم لنا عادل عصمت تلك الحكاية عبر وصايا عشر، تبدأ بالخلاص عن طريق تحمل المشقة، ولا تتوقف عند فضيلة التخلي، يسرد الجد سليم حكايته لحفيده "الساقط" كما يسميه، الذي اعوجت حياته واختلّت كما اعوج الزمن، الذي شهد صعود دار سليم من رماد الانهيار ثم ازدهارها ثم هدمها وتشتت سكانها في أرجاء العالم الفسيح، لتتلاشى إلى الأبد.
 
يواصل عادل عصمت تأمله في ما يكمن خلف الزمن، ذلك الذي يمكن اعتباره خطًا أساسيًا لكتابته بوجه عام، أطوار البشر وفصولهم الأربعة، إشراقهم وكفاحهم وضعفهم وذبولهم، الأماكن التي نبنيها لتكون ذاكرةً فتنسانا أو ننساها بعد حين، المشاعر التي تولد بداخلنا ثم تحملنا إلى وجهة أخرى غير التي كنا نتجه إليها أو تتبدد وتتركنا في العراء أشخاصًا يرون أنفسهم للمرة الأولى.

وعبر الزمن تسير الحكاية في خطوط متوازية، نرى منها خط رواية الأحداث من الجد الذاهب إلى الموت حيث الزمن الذي ودعه والأشخاص الذين شهدهم وشهدوه، كما نرى خط الحكاية نفسها، كما يرويها الجد بطريقة الفلاش باك. وتحت هذا الخط نلمح خطوطا أخرى خفية، تسير داخل الأشخاص لتكمل الحكايات الصغيرة التي لم تكتمل، لكنهم يصرون على إكمالها، فنرى الشيخ وهو يغالب قصة حبه -الشديدة الخصوصية والمفرطة في العمق- لزوجة صديقه الأقرب، لتتحول بداخله إلى نوع آخر من المشاعر أكثر صلابة ودفئا من أي شيء قد صادفه، كما نرى زوجة علي سليم وهي تتمسك بموقعها في الدار رغم وفاة زوجها صاحب النفوذ الأكبر في الدار والأرض، ورغم مرور الزمن وتعلم الأولاد في الجامعة لتصبح مواهبها الحسابية المبهرة بسيطة وساذجة لا تؤهلها للاحتفاظ بموقعها القديم ذي السطوة، ونرى خديجة وهي تتحسس الجدران تخاطب "من لا اسم لهم" الذين يهددونها بهدم البيت وفقدان العائلة، الأمر الذي جعل أهل الدار يعاملونها بمزيج من السخرية والشفقة قبل أن يدور الزمن ويتساءلون إن كانت قد رأت كل هذا سابقا بعين البصيرة.

قد يهمك أيضًا

ندوة في مكتبة القاهرة لمناقشة رواية "سيدة الزمالك"

"وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عصمت يناقش الوصايا في نادي ركن الياسمين عادل عصمت يناقش الوصايا في نادي ركن الياسمين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:59 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل
 السعودية اليوم - بسمة تحسم الجدل حول مشاركاتها في موسم دراما رمضان المقبل

GMT 06:13 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:08 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 19:05 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:32 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 00:15 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى الخطر

GMT 14:31 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

الفنان اللبناني رامي عياش يرزق بمولودة جديدة

GMT 22:39 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يُعلن إصابة هيثم الجويني وابتعاده 15 يومًا

GMT 15:23 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"الأهلي" ينفرد بصدارة الدوري المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon