لأننا على قيد الحياة مجموعة قصصية للبنانية ميشلين حبيب
آخر تحديث GMT20:39:49
 السعودية اليوم -

"لأننا على قيد الحياة" مجموعة قصصية للبنانية ميشلين حبيب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "لأننا على قيد الحياة" مجموعة قصصية للبنانية ميشلين حبيب

بيروت ـ وكالات
صدر مؤخرًا عن دار صفصافة للنشر مجموعة قصصية بعنوان (لأننا على قيد الحياة) للكاتبة اللبنانية ميشلين حبيب قصة بهذا العنوان ولكن الكتاب -الذى يضم أكثر من 50 قصة قصيرة جدا بعضها لا يزيد على سطر واحد- يحمل روح المفارقة فى الحب والموت والحياة عموما. ويطل الموت فى كثير من قصص الكتاب.. ففى القصة الأولى (غرام) نرى من ترفع يدا نحيلة وتقبلها ونتابع جسد صاحب اليد الذى لا نعرف من يكون وهو يعجز عن الابتسام ثم إنها "نظرت إليه وقبلت شفتيه. خرجت وأغلقت باب المشرحة وراءها." وفى قصة تتكون من ثلاثة أسطر عنوانها (اللقاء السنوى) نتابع من تتأنق للقاء المرتقب ثم تشترى هدية سنوية لهذا اللقاء الذى لا نعرف أين أو من يكون هذا الذى بقيت معه قليلا. ولكن السطر الأخير يوضح هذا الغموض، حيث تركت هديتها إلى جانب عبارة "هنا يرقد بسلام" وعادت. ولكن المفارقة تصل فى بعض القصص إلى درجة الطرفة الساخرة مثل قصة (شرط) التى يقول نصها "مشى موكب من خمسين شخصا وراء نعش الشاب متوجهين إلى المقبرة. وصلوا. انتصب الميت فى نعشه ونظر حوله فلم يجد أحدا. قال.. هذا ما ظننت" وجاء تعليق الميت الشاب زائدا وعبئا فنيا على قصة سيفهم منها القارئ أن الشاب لم يجد أحدا. وربما كان من الأدق واقعيا وفنيا أن يرفع الميت رأسه ليتلصص على المشيعين بدلا من وقوفه وخصوصا أن النعش فيما يبدو موضوع على الأرض. ومجموعة ميشلين حبيب التى تقع فى 109 صفحات متوسطة القطع صدرت فى القاهرة عن دار صفصافة للنشر والتوزيع. والمؤلفة تعمل مترجمة ومستشارة تربوية وتكتب أيضا قصصا للأطفال وصدرت لها سلسلة تعليمية للأطفال باللغة الإنجليزية "وقريبا سيصدر لها سلسلة تعليمية أخرى باللغة العربية" كما جاء فى التعريف بها. وحكايات الموت لا تكون دائما عن آخرين بل تصبح الراوية مندهشة من وجودها حيث يفترض ألا تكون كما فى قصة (فى الطبيعة) التى يقول نصها "وضعت أزهارى المفضلة على الضريح ووقفت أبكي. اجتاحنى حنين كبير ووحدة عارمة. متى حصل هذا؟ ولماذا أرقد هنا؟". وحين تبتعد الكاتبة عن الموت تذهب إلى المفارقة فى عالم الحيوان كما فى قصة (القط أرثر) الذى يستمد من جماله وقوته قدرة على الزهو والخيلاء والغرور "ويتعنتر فى المنزل" ويتعالى على الضيوف ولا يبدى أى اهتمام بالقطط وخصوصا الإناث.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأننا على قيد الحياة مجموعة قصصية للبنانية ميشلين حبيب لأننا على قيد الحياة مجموعة قصصية للبنانية ميشلين حبيب



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - السعودية اليوم
 السعودية اليوم - عباس عراقجي يرى أن المقاومة ليست مجرد سلاح بل تمثل قوة ناعمة

GMT 15:04 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

إكرامي يؤكد أن شريف سيجدد لـ"الأهلي"

GMT 08:38 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

باحثون يدرسون فكرة لإنشاء "مصعد فضائي" بين الأرض والقمر

GMT 23:00 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

فيلم تسجيلي عن عمر الشريف يكشف عن أهم أسرار حياته

GMT 03:10 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" أمام القضاء بعد فضيحة بيع بيانات المُستخدِمين

GMT 13:38 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في ذهاب نصف نهائي دوري السلة للرجال

GMT 22:13 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

صلح يشارك بديلًا لمورينو في الدقيقة "66" أمام برينلي

GMT 01:18 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أغذية تزيد من إدرار الحليب لدى الأم المرضعة

GMT 06:19 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أويحيى يطالب رئيس مجلس النواب الجزائري بالتنحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon