الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه "غير مرغوب فيه"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه "غير مرغوب فيه"

الجزائر ـ حسين بوصالح
نفت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، دعوتها رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس عبدالحكيم بلحاج إلى زيارة الجزائر، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريح صحافي، أن "الزعيم السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا، غير مرحب به في الجزائر، وأنه لم تُوجه له أي دعوة لزيارة رسمية"، فيما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مدير مكتب بلحاج قوله، إن "هذا الأخير تلقى دعوة رسمية لزيارة الجزائر وأنها لا تزال سارية". وقال مسؤول جزائري، إن "عبدالحكيم بلحاج يعتبر بالنسبة للجزائريين (إرهابيًا)"، ويستحيل قبول دخوله الأراضي الجزائرية"، مشيرًا إلى نشاطه المسلح في كل من أفغانستان وليبيا، في حين أكدت نقارير إعلامية على لسان مسؤول أمني جزائري أن "رئيس المجلس العسكري لثوار طرابلس، كان على علم مسبق بالهجوم الذي استهدف المركب الغازي في تيڤنتورين في عين أمناس في 16 كانون الثاني/يناير الماضي، وأن الجزائر رفضت السماح له بالدخول إلى أراضيها، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنه كان علم بالهجوم الإرهابي، كما أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل قام بتقديم الدعم لمجموعة (الموقعون بالدماء) التي يقودها الإرهابي الخطير مختار بلمختار، بعد ما أفضت اعترافات الإرهابيين الثلاث الموقوفين، إلى تورط (ثوار الزنتان) في ليبيا في بيع السلاح لمنفذي الاعتداء في عين أميناس، بينها أسلحة ثقيلة مضادة للطيران استرجعها الجيش الجزائري". وكشفت التحقيقات على لسان الموقوفين، ومن أبرزهم أبو البراء المكني "رضوان"، وكذلك أبو طلحة التونسي، عن أن المدعو الطاهر أبو شنب قد توسط مع ثوار الزنتان في ليبيا بشأن الدعم الذي يمكن تقديمه للمجموعة للقيام بالعملية، وأن "عم الطاهر" – كما يلقبونه- هو من تفاوض في صفقة السلاح مع زنتان ليبيا. يُشار إلى أن عبدالحكيم بلحاج المتواجد في ليبيا، يُعد من الشخصيات التي أثارت جدلاً كبيرًا بعد الثورة الليبية، حيث كان من المقاتلين العرب في أفغانستان، ومن بين قادة ومؤسسي "الجماعة الإسلامية" الليبية المقاتلة، التي كان الكثير من عناصرها يمارسون القتل والإرهاب، جنبًا إلى جنب مع إرهابيي الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" في التسعينات، وعرف بلحاج على نطاق واسع بعد ظهوره على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية على رأس مجموعة من المقاتلين وهم يقتحمون المقر الحصين للقذافي في باب العزيزية في طرابلس خلال الثورة الليبية، وأصبح بعد ذلك يُعرف برئيس المجلس العسكري لطرابلس، قبل أن يترك هذا الموقع ويؤسس حزب "الوطن" للمشاركة في الحياة السياسية. ونفى بلحاج في وقت سابق، صلته بتنظيم "القاعدة"، الذي قال إنه دعاه إلى الانضمام لصفوفه في أفغانستان، ولكنه رفض بسبب خلاف في التوجهات، لكنه أفاد في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أنه سافر إلى السعودية ثم أفغانستان حيث شارك في مجال الإغاثة والعمل العسكري". وفي الوقت الذي ترفض في الجزائر دخول بلحاج إلى التراب الجزائري، استقبلت رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبدالجليل، وكذلك وزير الداخلية الليبي فوزي عبدالعال، وأخيرًا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، كما زار ليبيا من الجانب الجزائري كلا من وزيري الخارجية والداخلية مراد مدلسي ودحو ولد قابلية، في محاولات لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى سابق عهدها، ويبقى تأمين الحدود البرية، ومكافحة التهريب، وبخاصة تسرّب الأسلحة المهرّبة من مخازن السلاح الليبية من أكبر التحديات التي تواجه حكومة البلدين.  
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه الجزائر تنفي دعوة بلحاج إلى زيارة أراضيها وتؤكد أنه غير مرغوب فيه



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon