عمليات العنف في ليبيا تزداد حدة مع إقرار خطة المجاهرة بالأمن
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

عمليات العنف في ليبيا تزداد حدة مع إقرار خطة المجاهرة بالأمن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عمليات العنف في ليبيا تزداد حدة مع إقرار خطة المجاهرة بالأمن

طرابلس ـ مفتاح المصباحي
ازدادت حدة أعمال العنف في ليبيا، التي ظهرت جليًا في الاعتداءات المتكررة على المؤسسات الرسمية، في حين يبدو أن خطة المجاهرة بالأمن التي أقرتها الحكومة الليبية، بمساندة المؤتمر الوطني، قد أدت إلى المجاهرة بالعنف من أشخاص ومجموعات مسلحة، تأبى إلا أن تفرض رأيها بقوة السلاح، فيما أعرب المجلس الأعلى للقضاء، عن قلقه العميق من عملية اقتحام مجموعة مسلحة لمقر وزارة العدل في طرابلس، معتبرًا ذلك انتهاكًا لسيادة الدولة، وإعاقة بناء مؤسساتها. وأبدى المجلس الأعلى للقضاء، في بيانٍ أصدره، استياءه من استقواء بعض الأفراد بالسلاح واتخاذه وسيلة للتعبير عن آرائهم وفرضها، شاجبًا مثل هذه الانتهاكات الجسيمة الصارخة المفضية إلى تعطيل مرافق العدالة، داعيًا إلى وقف هذه الانتهاكات فورًا، ومساءلة المساهمين فيها، منبهًا إلى الآثار السلبية لتلك الممارسات على حقوق الأشخاص وحرياتهم وعلى صورة الدولة ومؤسساتها. وأكد المجلس في بيانه، تصميم الهيئات القضائية على الإطلاع بما أُنيط بها عمومًا، وفي ظل المرحلة الراهنة بخاصة، إذا ما تبددت المعوقات وتوافر لها مناخ العمل الملائم، وأن الجميع أفرادًا ومؤسسات، يتحملون مسؤولية حماية مؤسسات الدولة الشرعية، وأهاب بمن أراد سماع رأيه، سلوك السبل السلمية المشروعة. ويأتي اقتحام مقر وزارة العدل في طرابلس من قبل مجموعة من المسلحين، في وقتٍ تشهد فيه ليبيا ازديادًا لحدة العنف، ظهر جليًا في الاعتداءات المتكررة، من قبل أشخاص ذوي مطالب تشريعية وتنفيذية، على مؤسسات الدولة مثل "المؤتمر الوطني العام"، ورئاسة الوزراء، وغيرهما، في حين يبدو أن خطة المجاهرة بالأمن التي أقرتها الحكومة الليبية، بمساندة المؤتمر الوطني، قد أدت إلى المجاهرة بالعنف من أشخاص ومجموعات مسلحة، تأبى إلا أن تفرض رأيها بقوة السلاح. وطالبت المجموعة المسلحة التي اقتحمت مقر "العدل"، باستقالة وزير العدل صلاح المرغني، وذلك بعد مطالبته بتسليم كل السجناء الموجودين لدى تشكيلات مسلحة لا تتبع الدولة، وإغلاق السجون والمعتقلات كافة، خارج نطاق الهيئات العدلية والقضائية. وتعاني ليبيا من انتشار رهيب للسلاح بعد إسقاط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، ولا تزال الحكومة الليبية غير قادرة على فرض سيطرتها في أرجاء البلاد كافة، نتيجة هذا الانتشار، ومخافة إدخال البلاد في حمَّام دمٍ جديد.     وأصدر المؤتمر الوطني، قرارًا بإنهاء المظاهر المسلحة كافة غير الشرعية داخل مدينة طرابلس، حيث شكلت الحكومة قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة، بدأت تنفيذ هذا القرار، في إطار خطة المجاهرة بالأمن، وتم إخلاء العديد من المواقع التي كانت تستغلها المجموعات المسلحة كمقراتٍ لها، للقيام بأعمالها من خطف وتعذيب وسرقة ومتاجرة بالممنوعات. وتشكلت في ليبيا مجموعات مسلحة ذات انتماءاتٍ مختلفة بعد الإطاحة بنظام القذافي، كان الهدف منها في البداية تأمين مناطق البلاد، وفرض الأمن قبل تشكيل الحكومة، إلا أن بعضاً منها انحرف عن مساره ولم ينضوي تحت شرعية الدولة، وأصبح يمارس الإجرام جهارًا نهارًا الأمر الذي أدى إلى انتقادات واسعة ومتكررة من قبل مؤسسات دولية تُعنى بحقوق الإنسان، وأيضًا تمديد مجلس الأمن العمل بالفصل السابع داخل ليبيا، مما أوجد تخوفًا لدى الليبيين من دخول ذوي القبعات الزرقاء للبلاد. وشهدت مدينة بنغازي، الأسبوع الماضي، حادثة اغتصاب لفتاتين بريطانيتين أمام أعين والدهما، حيث كانوا يرافقون قافلة إنسانية متجهة إلى غزة، من قبل مسلحين، مما أدى إلى موجة عارمة من السخط والاستنكار والمطالبة بجمع السلاح وملاحقة المجرمين، وفي الجنوب في مدينة سبها، تم الاعتداء على قاعدة "تمنهنت" العسكرية، حيث يوجد مقر الحاكم العسكري للجنوب، ومقتل مساعد الحاكم وجندي آخر، من قبل مجموعة مسلحة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في غرب ليبيا، أدت إلى توقف ضخ النفط والغاز إلى إيطاليا من مجمع "مليتة" النفطي، ولا يمضي يوم إلا وتحدث حالات اختطاف أو تعذيب أو سطو مسلح، حيث أعلنت الحكومة الموقتة عن فقد الاتصال بمدير مكتب رئيس الحكومة محمد علي القطوس، منذ صباح الأحد الماضي، وهو في طريقه من مدينة مصراتة مقر إقامته إلى مقر عمله في ديوان رئاسة الحكومة في طرابلس. وتمثل الحدود الليبية الشاسعة مع دول الجوار، وكذلك الساحل الطويل على البحر المتوسط، بالإضافة إلى ضعف سيطرة مؤسسات الدولة على المنافذ، عقبات أمام قدرة الحكومة في فرض السيطرة الأمنية على البلاد، حيث تنشط تجارة التهريب والممنوعات بشكل كبير، وكذلك الهجرة غير الشرعية نظرًا لما يمثله موقع ليبيا من قربٍ للقارة الأوروبية، مما جعل البلاد نقطة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين وبخاصةً الأفارقة نحو أوروبا. وأحبطت السلطات الليبية محاولة لتهريب أكثر من 30 طنًا من المخدرات، تمثل أكبر كمية على الإطلاق في تاريخ البلاد، عن طريق جرَّافة بحرية قبالة سواحل طرابلس، فيما ساعد غياب الأمن وفتح الحدود على مصراعيها، وحيازة كبار المجرمين للسلاح والمال، الذي جنوه خلال فترة الحرب، وبقاء الكثيرين منهم خارج أسوار السجون، على زيادة نشاط تجارة المخدرات، في حين اعتبر مراقبون أن "ليبيا تحولت إلى فريسة للمهربين بعد تنامي عمليات التهريب عبر الحدود، وبخاصة تهريب المخدرات التي أصبحت مصدر قلق للمواطن الليبي بعد الإطاحة بالنظام السابق".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات العنف في ليبيا تزداد حدة مع إقرار خطة المجاهرة بالأمن عمليات العنف في ليبيا تزداد حدة مع إقرار خطة المجاهرة بالأمن



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon