النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

النص الشعري في "زمكان" يصل إلى المجهول

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النص الشعري في "زمكان" يصل إلى المجهول

النص الشعري "زمكان"
لندن - العرب اليوم

يعتبر النص الشعري في "زمكان"، بمثابة ديالكتيك صاعد يبدأ من العيني والدنيوي صعودًا ليصل إلى المجهول، وكأنه يكشف لنا ما هو خفي وغائب في عالم "طالع حسين عقدي" الشعري المليئ بالصور الشعرية والمجازات والاستعارات والانزياحات اللغوية التي تنهض لدى الشاعر باتجاه تحقيق شعرية خاصة بها تعتمد (ثنائية ضدية) تتحرك داخل محيط دائرة الحضور والغياب والزمان والمكان والحياة والموت والوجود والعدم وغيرها علامات نصية تشير إلى اعتماد الشاعر الأسلوب الشعري الجدلي والمتوالد لمعاني ودلالات وإيحاءات لا حصر لها.

- في القصيدة المعنونة "زَمَكَان!" المهداة من الشاعر "إلى روحه الشاعرة، حيث تنام.. أخي الحبيب عبد الله عقدي"، نقرأ:

"في السماء (الزمانُ/ المكانُ) الذي أنت فيه؟/ إنا هنا في المكان الذي – الأمسَ – فرقنا التيهْ!/ لا نرى ما ترى/ المبات هناك يُشبهُ../ لا موت/ لا عيشَ/ لا ظلَّ/ لا نْورَ/ لا شيءَ/ إلا التوجسَ/ إلا التذبذبَ/ في الجهتينِ كما ندعيه!/ في سمائك – رجماً بشعري - / تعطلت الساعة المنطقية فالوقت عندك دون شبيه!/ أنت في المَدِّ.. تنظر للمتبقينَ/ كُلُّ المقاعد مُكتظةُ حولك الآن!/ إنا هُنا.. / ما خرجنا عن النص/ غيبٌ ختام رواياتنا/ انظر../ مدى الدهشةِ/ انظر../ مدى الحيرة/ انظر../ وماذا يليه...".

- تضم المجموعة قصائداً في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "ذهول"، "هذيان"، "الشاعر"، "اعتزال ظل"، "ممسكاً بوهم"، "أوّل العشاق"، "إبراءً للذمّة"، "شقي!"، "أألتقيك"، "لستُ لك"، "ورق!"، "آه يا شعر"، "ألماسةٌ"، "زائرة"، "إنّي أحبك"، "عانس"، وقصائد أخرى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول النص الشعري في زمكان يصل إلى المجهول



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام المرحلة الأولى من السباق الخامس للهجن العربية

GMT 19:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة إلى الرئيس الجزائري

GMT 21:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حسن كامي يكشف عن غنائه "أوبرا عايدة" 440 مرة

GMT 19:14 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 23:48 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

طريقة إعداد مهلبية لذيذة قليلة الدسم

GMT 17:09 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسرّب الأطفال من المدارس تنذر بوقوع كارثة في العراق

GMT 20:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 04:10 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

عودة معوض وجونيور إلى تدريبات الأهلي

GMT 08:46 2014 الخميس ,31 تموز / يوليو

مراجعات واجبة ومطلوبة في ظلّ حرب غزّة

GMT 01:46 2014 السبت ,17 أيار / مايو

يوم الأرض فرصة لتجديد الوعي بقيمة الوطن

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

قمة لا تستحق حتى الرثاء..

GMT 13:33 2017 الأحد ,12 آذار/ مارس

إنقاذ 11 سائحًا من غرق مركب في شرم الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab