مئوية بلفور كتاب لإبراهيم أبو كيلة يفضح الدور البريطاني في قيام إسرائيل
آخر تحديث GMT06:34:40
 السعودية اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

"مئوية بلفور" كتاب لإبراهيم أبو كيلة يفضح الدور البريطاني في قيام إسرائيل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مئوية بلفور" كتاب لإبراهيم أبو كيلة يفضح الدور البريطاني في قيام إسرائيل

ابراهيم ابو كيلة
القاهرة - أ ش أ

صدر في سلسلة "كتاب الجمهورية" لشهر نوفمبر الجاري؛ كتاب للزميل إبراهيم أبو كيلة بعنوان "مئوية بلفور: الوعد والوفاء"، يتألف من 379 صفحة.

في مقدمة الكتاب الذي يتزامن نشره مع مرور مائة سنة على صدور وعد بلفور الشهير، والذي أعطى لليهود حق إقامة دولة لهم في فلسطين، يلاحظ أبو كيلة أن تلك الذكرى يحييها الغاصب بالاحتفالات والمسرات، ويتذكرها المغتصب بالعبرات والحسرات.

وتضيف المقدمة أن اليهود نجحوا في اقتناص هذا الوعد نتيجة التقاء مصالح صهيونية مع مطامع استعمارية بريطانية بموافقة أمريكية ومصادقة فرنسية ومباركة بابوية وبلاهة عربية.

وتشير إلى أن اليهود أقاموا دولتهم نتيجة تخطيط وجهد لا يكل ولا يمل في مواجهة تخاذل عربي على الصعيدين الرسمي والشعبي، إذ كانت الأحداث تقع على مرأى الجميع والمؤامرات تنكشف لهم، فيغمضون أعينهم ويصمون آذانهم ويغلقون أفواههم ويلغون عقولهم ويغضون الطرف عما يحدث وهو منتشر ومنشور في كل بقاع الدنيا، وكأن الأمر لا يعنيهم بما أنه لا يمس مصالحهم الضيقة وأطماعهم الفانية.

وعقب المقدمة ورد تمهيد، جاء فيه أن بريطانيا رأت في زرع اليهود في فلسطين فرصة رائعة لمواجهة أي توطيد فرنسي في سوريا، وفي النهاية فإن الدافع الجامع لذلك الوعد هو المصلحة البريطانية الاستعمارية على المديين؛ القريب والبعيد.

وتستعرض فصول الكتاب الأحداث والمؤامرات والظروف والملابسات التاريخية، التي أوصلت الصهاينة اليهود وغير اليهود إلى مبتغاهم، مستغلين في البداية اضطهاد اليهود في شرق أوروبا ووسطها، وظهور الحركات الصهيونية التي اتحدت وشكلت المنظمة الصهيونية العالمية المنبثقة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897، وما تلاه من محاولة إيجاد مساحة من الأرض لجمع شتات اليهود فيها، وصولا إلى تلاقي الأهداف الصهيونية مع المصالح الاستعمارية البريطانية التي أجادت استخدام الحركة الصهيونية لتحقيق مصلحتها؛ في عدم وقوع فلسطين في يد دولة معادية لها كتركيا أو ألمانيا أو فرنسا، حتى لا يكون هناك فاصل بينها وبين مستعمراتها في الشرق.

ولاحظ إبراهيم أبو كيلة أن الوعد المشئوم مر بمراحل إعداد صياغة متعددة قبل أن يعلن رسميا في رسالة مؤرخة في 2 نوفمبر 1917 موجهة من وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور إلى اللورد والتر روتشيلد، زعيم الطائفة اليهودية البريطاني، لنقلها إلى الاتحاد ةالصهيوني لبريطانيا العظمى وأيرلندا، ونشر نص الوعد بعد صدوره بأسبوع يوم الجمعة 9 نوفمبر 1917.

تضمن الوعد أربع فقرات في 67 كلمة، وعدت أولاها بدعم "إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين"، وجاء بعدها "بندان حماية" في ما يتعلق بـ"حقوق الطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين"، و"الحقوق والمركز السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر"، وحينما صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع السكان.

ويضيف المؤلف أنه جرى استخدام عبارة الوطن القومي بدلا من الدولة، بسبب المعارضين للصهيونية داخل الحكومة البيرطانية، ووافق واضعو الإعلان على ذلك، معتبرين أن الدولة اليهودية ستظهر في الوقت المناسب.

وفي الختام يؤكد أبو كيلة أن بريطانيا سعت ليكون وضع اليهود في فلسطين مشروعا، ويكون لوعدها قيمة قانونية دولية، وفي غضون خمس سنوات كان لها ما أرادت، حيث أقرت عصبة الأمم في 11 سبتمبر 1922 الانتداب البريطاني بشكل رسمي على أساس وعد بلفور، وشملت منطقة الانتداب ما يعرف اليوم بفلسطين التاريخية، أي المنطقة التي تقع فيها اليوم كل من دولتي إسرائيل وفلسطين بالإضافة إلى منطقة شرق الأردن التي قامت فيها المملكة الأردنية الهاشمية.

ومنذ أن وضعت بريطانيا أقدامها في فلسطين، عملت بكل خبث ومكر ودهاء، على تنفيذ وعدها لليهود، ومكنتهم من تجهيز أنفسهم ليقيموا دولتهم، وعندما اطمأنت أنهم جاهزون، أعلنت إنهاء انتدابها على فلسطين في 14 مايو 1948، ليعلن اليهود دولتهم في اليوم التالي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئوية بلفور كتاب لإبراهيم أبو كيلة يفضح الدور البريطاني في قيام إسرائيل مئوية بلفور كتاب لإبراهيم أبو كيلة يفضح الدور البريطاني في قيام إسرائيل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon