أمكث في الضد مجموعة شعرية للسورية لينا شدود
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

"أمكث في الضد" مجموعة شعرية للسورية لينا شدود

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "أمكث في الضد" مجموعة شعرية للسورية لينا شدود

دمشق ـ سانا
مجموعة شعرية من منشورات دار التكوين للشاعرة لينا شدود بعنوان "أمكث في الضد" تحمل رؤى وأفكار شاعرة تمكنت موهبتها من التربص للتداخلات والحراكات الاجتماعية المعاكسة للواقع فأوجدت ضدا لحراك الانسان أو تأملاته ما أسفر عن التقاط خيال الشاعرة لما يدور حولها من أشياء تؤرق الانسان أو تتلاءم معه وفق تكوين شخصيته وتركيبته البنيوية. تقرأ الشاعرة كثيرا في الكائنات والموجودات المحيطة بها فترى أنها أكثر بقاء من الانسان وقد تكون أكثر جمالا مما جعلها تصوغ رؤاها مستعيرة بعض هذه الكائنات لتصنع منها دلالات فلسفية وعلمية تتوافق مع العقل وإن كان لأنسنتها شيء يعاكس الفطرة الإنسانية إلا أنها تمكنت من خلق انفعالات تتحرك من خلالها هذه الكائنات وتسقط حراكاتها على تداعيات الانسان واندفاعاته وانقلاباته تقول في مقدمة الديوان، ترى، هل كانت سعيدة، الحصا، التي عبس بها السيل كثيرا، في المياه الكتيمة، فطن النهر لهوس البحر به. تحاول شدود أن تحول نصوصها لكلمات تتجاوز المجتمعات الانسانية وتتطابق مع كل المراحل التاريخية بما تحتوي من بشر يعيشون حياة مختلفة وقد تكون متطورة أو متخلفة فتأتي الشاعرة بتراكيبها ،ومفرداتها المكونة لهذه التراكيب من جماليات أخرى يستمتع فيها الانسان على مر الزمن كالضوء والسماء والتلال وغير ذلك من الأشياء التي ساهمت في بنية النص كما جاء في قصيدة ضوء ملول ضوء ملول، تنهد في شق المكان، أزرق الكون، تكومت التلال، وما إن بدأنا نلم الممكن فينا، تأوه دخان كثيف. تصنع الشاعرة من ضمير الأنا بطلا في بعض نصوصها وتحرك حوله الحالة التي انتابتها لتجعل منها رؤية فكرية تشير من خلالها إلى ما هو مؤثر على خيال الانسان وعلى جموحه اتجاه واقع جميل وبرغم ذلك تتمكن الشاعرة من القفز على الزمان دون أن يربكها ضمير الأنا الموجود في المجتمع تقول في نص حصتنا من الغد الهواء الغبي، دخل من الثقوب طير الحلم، والبلل الذي كان يغسلني. تذهب الشاعرة في أفكارها إلى التشبث بالانتماء إلى دفء الجذور كونها امتداد الانسان إلى الأزل وبداية وجوده على الأرض فان كانت الجذور متينة وقوية وأصيلة لا يضير الانسان مهما تعرض لنائبات الزمن فلا برد يؤثر عليه ولا أنواء لأن الجذور تمد الانسان بالدفء وتعيد رونقه مهما تعرض للنكبات كالأشجار التي تمدها جذورها بالحياة دائما تقول في قصيدة الجذور دافئة الأشجار عارية، لكن الجذور دافئة. ومن خلال تعاقب الليل والنهار وانقلابات الطبيعة تأتي شدود بفكرتها لتحث على الوعي والاعتماد على الأشياء الجميلة عندما يكون أساسها صحيحا لأن الجمال الأعمى يجعل الواقع مفككا ومؤذيا ومن خلال ذلك تكون الشاعرة قد وصلت لهدفها المنشود دون أن تسقط في المباشرة المؤذية للقصيدة تقول في قصيدة هنا يكمل احتمال اخر، الصباح الأعمى، طرأ سريعا، فكك الفكرة، المحشوة بالغيظ، والنظرية الفاخرة، تركت الحطب وحيدا وما إن تسولت الرد، تحركت الرمال. تعتمد شدود كثيرا على الصورة الشعرية التي تصنع لوحة جميلة تستحق الوقوف أمام رؤيتها والعمل على تفكيك بنيتها المليئة بالإيحاءات وتصل الصورة في بعض قصائدها إلى درجة عليا في المحسنات الشعرية والألفاظ التي تمكنت بشكل فني من انتقائها وترتيبها لتحرك خيال المتلقي بعد أن أشبعها خيال الشاعر من خلال ريشته وإبداعه تأنيقا وجمالا. تمكنت الشاعرة في مجموعتها التي تقع في 107 صفحات من الارتقاء إلى مستوى الفن والإبداع الأدبي خلال تعاملها مع تراكيب النصوص وبنيتها حيث استخدمت في سياق نسيجها الشعري أشياء تتوافق مع حالة الأنسنة وتطابق حراك هذه الأشياء مع حراك الانسان كونها مخلوقات جميلة وكثيرا ما يصنع منها الشعراء زينة يشبه بها الانسان كما ابتعدت الشاعرة عن الموسيقا فلم تتأثر كثيرا بأن طريقة تناوله يدخلها في جنس أدبي اخر يمثل رؤاها الفكرية ومنطقها الفلسفي تقول في قصيدة أعلى وأدهى من صوت أرادني دهشة، لأموت بعد قليل، هل سأطيق أسره. 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمكث في الضد مجموعة شعرية للسورية لينا شدود أمكث في الضد مجموعة شعرية للسورية لينا شدود



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon