فولكس فاغن بيتل تُشعر صاحبها بالحنين إلى الماضي
آخر تحديث GMT20:39:49
 السعودية اليوم -

صُنعت السيارة للمرة الأولى في عام 1938

"فولكس فاغن بيتل" تُشعر صاحبها بالحنين إلى الماضي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "فولكس فاغن بيتل" تُشعر صاحبها بالحنين إلى الماضي

سيارة "فولكس فاغن بيتل"
برلين ـ جورج كرم

يتذكر كل من وكرملد قبل نهاية القرن الماضي، سيارة "فولكس فاغن بيتل"، والتي تحتل مكانة خاصة في عواطفهم. وهي سيارة تشعرك بالحنين إلى الماضي، وكل واحدة تكشف معلمًا ملونًا آخر في رحلتها الطويلة باختلاف أشكالها من العربة العادية إلى الناقلة الأكبر التي تتسع لعدد أكبر من الأفراد، ومع ذلك إذا كنت قد ولدت في القرن الجاري،  فلن تراى سوى مجرد "سيارة حمقاء ذات شكل غريب".

وربما حكمت عليها ظلما، ما يجعلك تتسآءل هل تعرف عنها شيئا؟ كيف يمكن أن تكون غير جديرة بالاحترام؟، الجدير بالذكر أن هذه السيارة الشهيرة قد صنعت لأول مرة في عام 1938 منذ ما يقرب من 80 عاما، وفي ذلك الوقت كان لها فقط  تصميم واحد أنه "المزجج".

فقد تم بيع أكثر من 22.5 مليون نسخة من سيارة الخنفساء "بيتل"، مما يجعلها ثاني أكثر السيارات نجاحا في كل العصور، حيث تأتي تويوتا كورولا في المقام الأول مع أكثر من 40 مليون نسخة، في حين أن فورد نموذج T تأتي في المركز الثالث حيث باعت 16.5 مليون نسخة (على الرغم من أنها حققت ذلك في 20 عاما فقط). ولدت بيتل الأصلية في عام 1998 كما الخنفساء الجديدة، والتي جلبت أكثر من 1 مليون نسخة كمزيد من المبيعات. وفي عام 2011 تم إسقاط النسخة "الجديدة" وأصبحت بيتل الأجدد الآن وقد تم إعادة إطلاق بيتل مرة أخرى بعدها.

وهذا التكرار الأخير كان مزودا بمحرك بعجلات أمامية ومحركات امامية. لديها ثلاثة أبواب وأربعة مقاعد.  وقد تم استبدال محطة توليد الكهرباء بمجموعة من الوحدات الجديدة على نحو سلس، بدءا من وقود توربو سعة 1.2 لتر، وصولا إلى محرك ديزل تدي 150 بس سعة 2 لتر مع أكثر من ضعف الطاقة. صقل جيد والمعالجة ممتازة، إن لم تكن استثنائيا. انها لا تزال صاخبة جدا في السرعة. 

وفي الداخل، لا تزال هناك الكثير من النقاط المرجعية لجلب ابتسامة كبيرة على وجهك. هناك لوحة مسطحة، لوحة القيادة والضوابط الملونة التي تجلب الهواء للمقصورة القفاز ذات المفصل السفلي التي لا تزال هناك - كما كانت لمدة 79 عاما. وغطاء محرك السيارة أطول نوعا ما والزجاج الأمامي أكثر انحدارا، سواء تصميم اللمسات التي تشير إلى نموذج 1938. بيتل هو التناسخ الحديث غير تقليدية. اشتري واحدة، إذا كنت تريد تذكير أطفالنا أننا كنا صغارا ذات يوم أيضا وكان لنا مرحنا الخاص.

والبحث عن مساحة لركن سيارتك فيه يمكن أن يكون أقل إجهادا بعد ظهور تطبيق "إيزي بارك"، وهو أكبر التطبيقات لوقوف السيارات في أوروبا، وقد وضع أول تكنولوجيا لوقوف السيارات التنبؤية حقا. حيث أن البحث عن مساحة لوقف السيارة يتسبب في إضاعة أكثر من 2500 ساعة من حياتنا، حيث أن وقوف السيارات يشكل تحديًا كبيرًا. وتظهر الدراسات أن 30٪ من حركة المرور في المدن المزدحمة، سببها الناس الذين يبحثون عن موقف السيارات، وأن ذلك يمكن أن يسهم بـ50 مليون طن من التلوث في جميع أنحاء أوروبا. واستثمر فريق من التقنيين في إيزي بارك 10 سنوات من البحث والتطوير التكنولوجي  وأكثر من 10 مليون يورو لتطوير البحث والدفع. ويستخدم التطبيق البيانات الكبيرة، والتحليلات التنبؤيه والتعلم الآلي للحد من الوقت الذي يستغرقه السائق  للعثور على مساحة للوقوف.

ويخلق التطبيق خريطة دقيقة لاحتمال وقوف السيارات من كل كتلة في المدينة في أي ساعة من اليوم. باستخدام هذه المعلومات، البحث والدفع ثم يعطي المستخدمين الطريق إلى وجهتهم التي تمر على طول الشوارع مع أعلى احتمال لوقوف السيارات - وهو باستمرار موازن للوقت في السيارة ضد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام، إلى الوجهة للعثور على الطريق الأمثل. والبحث والدفع يخضع حاليا للاختبار النهائي باستخدام أكثر من 500 اختبار عبر 31 مدينة. وسيتم إطلاقه في ستوكهولم في سبتمبر/إيلول، يليه  أكثر من 30 مدينة أوروبية رئيسية، خلال الخريف.

وستتابع لندن ونيويورك العام المقبل.

السعر: من 17،370 جنيه استرليني
السرعة القصوى: 126 ميلا في الساعة
التسارع من 0-62 ميل في الساعة: خلال 8.7 ثانية
استهلاك الوقود: أكثر من 65.7
تصاعد ثاني اكسيد الكربون: 132 غرام/كم 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكس فاغن بيتل تُشعر صاحبها بالحنين إلى الماضي فولكس فاغن بيتل تُشعر صاحبها بالحنين إلى الماضي



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - السعودية اليوم
 السعودية اليوم - عباس عراقجي يرى أن المقاومة ليست مجرد سلاح بل تمثل قوة ناعمة

GMT 15:04 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

إكرامي يؤكد أن شريف سيجدد لـ"الأهلي"

GMT 08:38 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

باحثون يدرسون فكرة لإنشاء "مصعد فضائي" بين الأرض والقمر

GMT 23:00 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

فيلم تسجيلي عن عمر الشريف يكشف عن أهم أسرار حياته

GMT 03:10 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" أمام القضاء بعد فضيحة بيع بيانات المُستخدِمين

GMT 13:38 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في ذهاب نصف نهائي دوري السلة للرجال

GMT 22:13 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

صلح يشارك بديلًا لمورينو في الدقيقة "66" أمام برينلي

GMT 01:18 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أغذية تزيد من إدرار الحليب لدى الأم المرضعة

GMT 06:19 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أويحيى يطالب رئيس مجلس النواب الجزائري بالتنحي

GMT 22:12 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حياة الدرديري تستعد لزفافها على توفيق عكاشة

GMT 22:39 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

هاري كين يشكك في صحة "ركلة جزاء" تونس

GMT 13:19 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يعلن أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 20:44 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ملحمة هجرة الطيور رحلة لا تنتهي برعاية مؤسسة الكويت

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

36 ألف طفل مهاجر بحاجة للمساعدة في ليبيا

GMT 19:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيثم دبور يتناول تاريخ الشخصيات الكارتونية على "إينرجي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon