ما قبل السقوط يكشف أسرار جديدة في التوريث
آخر تحديث GMT23:21:52
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

"ما قبل السقوط" يكشف أسرار جديدة في التوريث

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "ما قبل السقوط" يكشف أسرار جديدة في التوريث

القاهرة ـ العرب اليوم
صدر للكاتب الصحافي أسامة السعيد كتاب جديد تحت عنوان "ما قبل السقوط.. كواليس قصر العروبة"، عن سلسلة كتاب اليوم التي تصدرها مؤسسة أخبار اليوم، يكشف الكتاب للمرة الأولى أسرارًا تتعلق بالسنوات الثلاث الأخيرة في حكم الرئيس السابق حسني مبارك، والتي قضاها المؤلف يغطي شؤون رئاسة الجمهورية كصحفي ومندوب لجريدة "الأخبار". يؤكد المؤلف أن وجوده داخل قصر الرئاسة كصحافي سمح له بمتابعة عن قرب للكثير من الوقائع التي تكشف ما كان يدور في المطبخ السياسي، من ترتيبات، وكثير من تلك الكواليس لم يعرف طريقه إلى النشر. ويقول الكاتب في مقدمة كتابه الصادر منتصف يناير الجاري "إن السنوات الثلاث التي قضيتها وراء جدران القصر الرئاسة، ومتجولاً في مختلف أنحاء مصر، وبعض الدول العربية والأجنبية في الجولات الخارجية للرئيس السابق حسني مبارك، ربما كانت الأهم في كل سنوات حكمه الثلاثين، ليس فقط بحكم ما شهدته من أحداث، وإنما أيضًا – وربما هذا هو الأهم - بحكم ما احتوته من تحديات وتحركات وأيضًا أخطاء عجلت بنهاية رجل، كان من الممكن أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فإذا به يدخل قفص الاتهام على سرير طبي!.. وحولته من واحد من أطول الحكام بقاءً في السلطة، إلى أول "فرعون" يحاكمه شعبه!" ويضيف الكاتب: "كان هدفي من إصدار الكتاب هو ألا أكون كاتمًا لشهادة، أو شيطانًا أخرس، فقد شاء القدر لي أن أكون شاهدًا ولو على جانب يسير من تاريخ مصر، وربما من الخيانة لأمانة القلم والمهنة والضمير ولحكمة القدر أيضًا ان أكتم ما لدي، وربما يكون ما لدي لا شيء إذا ما قورن بحقائق الأمور، أو بما لدى آخرين ممن آثروا الصمت وآووا إلى الظل بإرادتهم، كل ما أحاول أن أقدمه هو إحداث "ثقب" في جدار الصمت الذي يفصلنا عن كثير من الحقائق، وقد يغضب ما تتضمنه تلك الصفحات البعض، وقد يرضي البعض الآخر، لكنني – مخلصًا- لا أسعى إلى إرضاء طرف ما، أو إثارة غضب طرف آخر، إنما فقط أحاول أن ألقي نقطة نور في بحر من الظلمات، فيرضى من يرون النور بعد طول ظلام، وليغضب من يريدون أن يبقى الظلام". يشمل الكتاب أربعة فصول، الأول بعنوان " في قصر العروبة"، ويكشف فيه الكاتب العديد من اسرار تعامل النظام السابق مع الصحافة، وكيفية اختيار الحفيين لتغطية شؤون الرئاسة، والإجراءات الأمنية التي تتبع معهم، وكيفية تعامل قيادات القصر الرئاسي مع الصحفيين. ويكشف الفصل الثاني بعنوان "وراء الكواليس" عن الكثير من الأسرار التي لم تنشر من قبل، ومن بينها لقاء سري لمبارك بعيدا عن التغطية الإعلامية خرج فيه عن صمته في الكثير من القضايا، وفجر العديد من المفاجآت، كما يروي الفصل بعض الأحداث المثيرة التي وقعت على هامش التغطيات لنشاط الرئيس السابق، والتي لم تنشر من قبل. ويتضمن الفصل الثالث وهو بعنوان "بداية النهاية" العديد من الوقائع الخطيرة لتدخل جمال نجل الرئيس السابق في قرارات مصيرية، ومحاولته فرض السيطرة على والده، ويقدم الكاتب عددًا من التدخلات لجمال في شؤون الرئاسة، ومرافقة والده سرا في العديد من الزيارات الخارجية، واللقاءات الجانبية التي كان يعقدها "الوريث المنتظر" مع رجال السياسة الأمريكية، وكيف أنه خصص لنفسه مكتبا في الرئاسة لعقد لقاءات مع كبار المسؤولين،وبخاصة الأمريكيين منهم، الذين كانوا يزورون الرئاسة، وبعض تلك اللقاءات معه كانت تطول بأكثر مما تستمر بين المسؤولين وبين والده. أما الفصل الأخير من الكتاب بعنوان "أيام الرحيل" فيتضمن وقائع لم تنشر من قبل عن الأيام الأخيرة لمبارك قبل رحيله عن السلطة، والارتباك داخل قصر الرئاسة، والزيارات الغامضة لبعض المسؤولين العرب إلى قصر الرئاسة والتي طلب مسئولوا الرئاسة وقتها عدم نشرها.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما قبل السقوط يكشف أسرار جديدة في التوريث ما قبل السقوط يكشف أسرار جديدة في التوريث



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon