كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر

كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار
دمشق-سانا


(شاعر الشام خليل مردم) للباحث سيف الدين القنطار كتاب يسلط الضوء على حياة شاعر من أهم الشعراء الذين أنجبتهم دمشق في العصر الحديث وتميز شعره بالحس المرهف والتغني الأخلاق والرقة والعذوبة.

وفي الكتاب أيضاً يبين الباحث أن الشاعر تتلمذ على يد علماء دمشق في مجالس العلم والثقافة ونهل من التراث العربي القديم ومن دواوين كبراء الشعر وكتب الشعر في سن مبكرة وعايش تحولات النضال العربي وتحرر سورية من حكم الأتراك حيث قال بعدها:

لك الهنا بدمشق الشام قد برزت .. تستقبل الجيش في أثوابه القشب

لا زال يخفق في أرباعنا علم .. مربع اللون نفديه بكل أبي

كما عايش الشاعر وفق الكتاب الاحتلال الفرنسي حيث دخل غورو دمشق بعد معركة ميسلون التي استشهد فيها وزير الحربية يوسف العظمة مبيناً تداعيات هذه الحادثة وتصميم السوريين على الكفاح والنضال في شعر مردم.

وفي الكتاب أيضاً يرصد الباحث عدم رضوخ الشاعر للاحتلال الفرنسي وكيفية رصده للثورات ضده من ثورة الشيخ صالح العلي إلى ابراهيم هنانو إلى الغوطة والسويداء وغير ذلك وتخليد البطولات في شعره.

ثم جاء الباحث بحديثه في الكتاب عن محبة الشاعر لدمشق وتسربها إلى شعره لأنها موطن طفولته ومرابع صباه مستشهداً بالكثير من شعره كقوله:

“دمشق ولست بالباغي بديلا .. وعن عهد الأحبة لن أحول”.

ورصد الكتاب أيضاً حكاية النشيد الوطني السوري الذي كتبه مستوحياً كلماته من بسالة حماة الديار وتضحيات الشهداء واعتزازه بربوع الشام حيث فازت قصيدته حماة الديار بالمسابقة التي أعلنت عنها الحكومة السورية بعد أن عرضت على لجان كثيرة فأعلن فارس الخوري آنذاك أن النشيد الوطني سيكون قصيدة حماة الديار في أثناء العرض الذي أقيم احتفالاً بجلاء الاحتلال عام 1946.

وفي الكتاب أيضاً الكثير مما عاشه الشاعر وعايشه وفيه مواطن شعر ومواضيع مختلفة.

يذكر أن كتاب شاعر الشام خليل مردم من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب يقع في 55 صفحة من القطع المتوسط أما مؤلفه سيف دين القنطار فهو عضو اتحاد كتاب العرب بجمعية البحوث والدراسات من مؤلفاته الأدب العربي والسوري بعد الاستقلال وبدوي الجبل دراسة في حياته وشعره وحكمة السنديان

وأصوات روائية من جبل العرب والصقر الجميل قصص مترجمة عن الروسية وله بحوث ودراسات أخرى في الأدب والفكر والسياسة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفوذ الإقليمي في سوريا والانكفاء العربي

GMT 15:02 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 20:41 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

غرامة مالية كبيرة على الهلال بسبب الجماهير

GMT 11:18 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

الاتحاد بلا جمهور في مواجهة الريان القطري

GMT 19:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تجنبي هذه الأخطاء عند وضع المكياج على الهالات السوداء

GMT 21:27 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعني حضور محمد بن سلمان قمة العشرين؟

GMT 12:27 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الجبرين يشارك في التدريبات الجماعية للنصر

GMT 20:19 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

5 أطعمة غذائية لها تأثير وقائي ضد الأمراض

GMT 18:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في معرض جدة الدولي للكتاب

GMT 03:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

شروق زكي تتأهل للدور النهائي في بطولة العالم للوشو كونغ فو

GMT 06:40 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

محمد هنيدي لا يستعجل إنجاز "عقلة الأصبع"

GMT 04:23 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

رفض الموقف الأمريكي

GMT 09:08 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

الخلاف على تربية الأبناء "نزاع الكسالى والبُلَدَاء"

GMT 05:23 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تؤكد أن فن "المكرامي" يشهد إقبالًا كبيرًا

GMT 19:53 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

داني كارفاخال يؤكد أن ميسي قدم مباراة كبيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab