الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار

الكاتب مايكل روزن
نهى حوّا - العرب اليوم


كيف نرسم ابتسامة على وجوه أطفالنا؟ وكلما كبروا في السن أصبحت السبل أكثر تعقيداً، وتوقف الأهل عن محاولة إضحاكهم كما كانوا يفعلون في سنواتهم الأولى، باعتقاد أنهم باتوا بحاجة إلى توجيه، فيما يحتاج الأطفال إلى الضحك لإيجاد طريقهم في الحياة، وفقاً لكاتب روايات الأطفال الإنجليزي مايكل روزن، الذي دأب على جمع كُتب النكات وكتب القصص المصورة وإهدائها لأطفاله، لاعتقاده بأن الكوميديا تعمل كمانع صواعق توجه القلق بعيداً.

في كتابه الأخير يقدم بعضاً من الحيل التي يعتمدها في حمل الأطفال على الضحك، بعد أبحاث قادته لإدراك أن الأطفال يختبرون العالم من حولهم كأشخاص بقليل من القوة والسلطة، سلطة الكبار غير المعصومين عن الخطأ، سواء الأهل أو المعلمين، لتشكل أرضاً خصبة لإضحاك الأطفال: لحظات من الاستبداد سارت بطريق الخطأ، أعمال مقاومة حمقاء، عبور غير لائق للخط، كسر للممنوعات أحياناً.

العودة إلى الطفولة

بالنسبة للكاتب، يعود كل شيء إلى طفولته، فكل فرد من عائلته وجد طريقه في تحويل أي شيء يحدث معهم، من غسل الصحون إلى اللحاق بالقطار، لحكاية فكاهية. كان يراقبهم يمارسون تلك الحيل في حياتهم اليومية، وكانت هناك الكتب والأفلام والمسرحيات الهزلية، التي كان يجري تداولها في حكايات العائلة ونكاتها. كل ذلك جعله سعيداً وجعله يفكّر لاحقاً بأنه يمكنه الكتابة وأداء هذه الأشياء أيضاً. ومع أداء الأغاني ونظم الأشعار والتأليف، بدأ يدرك ما يستسيغه الأطفال. اكتشف أن عنصر المفاجأة أو السخافة قد يكون مفتاح الضحك في الغالب، ربما الطريقة التي يرفع بها حاجبيه أو يتلفظ ببعض الكلمات. فبادر بتجميع كل ذلك وإضافته إلى النصّ الحقيقي أو المبتكر أو المبالغ به، ووجد أنه إذا أدى الدور بشكل جيد وأحسن التوقيت كان ينجح طوال الوقت.

دعابة

يعتقد روزن أنه في صميم الضحك هنالك إحساس بالقلق من نقص القوة والسلطة لدى الأطفال، ويرى العديد من المناطق الأخرى التي ينبغي استكشافها عبر الدعابة، مخاوف الأطفال من مظهرهم، وإنجازاتهم، ثم هناك المخاوف بشأن أوضاع العائلة والمرض والموت.

وقد وجد أن بإمكانه أن يلعب على هذا القلق واستخدامه بافتراض دور طفل، أو راشد يتصرف كطفل، لا يمكنه الكفّ عن ارتكاب الحماقات. يقول إن الأطفال عندما يضحكون على ما يقوم به، ينتابهم الشعور بأنهم متفوقين، كما لو أنهم يقولون لأنفسهم: «لسنا حمقى كما هذا الفتى مايكل روزن». فالكوميديا تعمل كمانع صواعق يوجه القلق بعيداً.

وتكمن المسألة في الاحتفاظ بالنكات وإطلاقها في اللحظة التي بإمكانها أن تفعل فعلها، فمواصلة سرد النكات قد يصبح مملاً.

مهمة صعبة

يؤكد روزن أن إضحاك الأطفال ليس مهمة صعبة. يتعين فقط فهم من أين يأتي الضحك، ولماذا هو ضروري في تطور الطفل؛ لأن عالم الأطفال مليء بالألعاب بالتفاصح والقواعد والادعاءات وأنماط الخطب المتوقعة، والأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم على يقين. وهذا يضاف إلى وابل الخداع والتزييف والهراء للإعلانات والدعاية والسياسة.

وهو يرى أنه على الراشدين تصحيح توازن القوة عن طريق ثقبه باستمرار، بالتلاعب بالألفاظ وقلبها والتورية وغيرها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار الكاتب مايكل روزن في مهمة لإسعاد الصغار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفوذ الإقليمي في سوريا والانكفاء العربي

GMT 15:02 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

هاتف Oppo A55 5G يصل ببطارية 5000 ميلي أمبير

GMT 20:41 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

غرامة مالية كبيرة على الهلال بسبب الجماهير

GMT 11:18 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

الاتحاد بلا جمهور في مواجهة الريان القطري

GMT 19:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تجنبي هذه الأخطاء عند وضع المكياج على الهالات السوداء

GMT 21:27 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعني حضور محمد بن سلمان قمة العشرين؟

GMT 12:27 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الجبرين يشارك في التدريبات الجماعية للنصر

GMT 20:19 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

5 أطعمة غذائية لها تأثير وقائي ضد الأمراض

GMT 18:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في معرض جدة الدولي للكتاب

GMT 03:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

شروق زكي تتأهل للدور النهائي في بطولة العالم للوشو كونغ فو

GMT 06:40 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

محمد هنيدي لا يستعجل إنجاز "عقلة الأصبع"

GMT 04:23 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

رفض الموقف الأمريكي

GMT 09:08 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

الخلاف على تربية الأبناء "نزاع الكسالى والبُلَدَاء"

GMT 05:23 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تؤكد أن فن "المكرامي" يشهد إقبالًا كبيرًا

GMT 19:53 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

داني كارفاخال يؤكد أن ميسي قدم مباراة كبيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab