المرأة أولاً كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل
آخر تحديث GMT18:11:46
 السعودية اليوم -
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

"المرأة أولاً" كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "المرأة أولاً" كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل

دمشق ـ وكالات
ترى الباحثة آمال عزو أن المرأة ما زالت قادرة على أن تمد الوجود بأسباب التجدد ليصير كونا جديدا فهي منبع الخصب والخير والابداع وهي حافظة بقاء ورحمة تسع الكون كما أنها لم تعد تجر الذيول بل أصبحت تصنع المستقبل علما وعملا وتشارك في أسباب التنمية والتحولات كافة فخرجت من الواقع السلبي إلى الفضاءات الرحبة على الصعد كافة. وتعتبر الباحثة في كتابها الصادر حديثا بعنوان "المرأة أولا" أن المرأة استطاعت ان تضيف الى أعمال الطبخ والمنزل والإنجاب أعمال السيادة فاشتغلت في سلك القضاء واعمال اخرى إضافة إلى تميزها في مجال العلم والإبداع مضيفة انها استقلت اجتماعيا واقتصاديا وأصبحت شريكة للرجل في كل شيء وحتى المرأة التي لا تعمل فان العلم حررها من عقدة الخوف من المستقبل والاستكانة لظروف القهر. وبينت عزو في كتابها أن المرأة كافحت من اجل إثبات إنسانيتها وقدراتها العقلية وإمكانية تحملها للصعاب مستعرضة بعض نماذج المرأة الموجودة في العصور السابقة كالمرأة الإغريقية التي كانت مسلوبة الإرادة في كل شيء ومحرومة من القراءة والكتابة والثقافة العامة حيث ظلمها القانون اليوناني فمنعها من الإرث كما أنها لا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها وعليها أن تبقى خادمة لسيدها ورب بيتها. كما أوضحت الباحثة أن الاغريق كانوا ينظرون إلى المرأة كما ينظرون إلى الرقيق ويرون أن عقلها لا يعتد به مستشهدة بقول أرسطو ان الطبيعة لم تزود المرأة باي استعداد عقلي يعتد به.. كما اتهم أرسطو رجال إسبارطة بأنهم كانوا وراء المكاسب التي حصلت عليها حواء لأنهم تساهلوا ومنحوها بعض الحقوق مثل حضورها الأندية واختلاطها بالرجال معتبرا ان هذا أدى إلى شيوع الفواحش مشيرة الى أن المرأة الرومانية والصينية واليونانية لم تختلف كثيرا عن المرأة الإغريقية. وكشفت عزو أن المرأة البابلية أخذت بعض حقوقها بعد أن وضع المشرع الكبير حمورابي شرعة تألفت من 285 قانونا وكان للمرأة منها نصيب وافر حيث عالجت أهم مشاكلها بالحياة ومنها تحديد طبيعة الزواج على أنه عقد ثنائي بين المرأة والرجل وليس له أن يتزوج سواها ان لم تكن عاقرا أو مريضة مرضا لا يمكن شفاؤه وحقها على زوجها أن يسدد ما تستدينه من دين ويكون مسؤولا عنها في البيت إضافة إلى حقها في الميراث وتولي مناصب القضاء كما سمح لها القانون أن تكون كاتبة ومؤلفة وغيرها. وتوضح عزو أن الشريعة الإسلامية منحت المرأة الكثير من الحقوق حيث وضعها الإسلام في المكان اللائق بها فشخصيتها تساوي شخصية الرجل في حرية الإرادة والعمل ولا تفارق حالها حال الرجل إلا فيما تقضيه صفتها الروحية الخاصة بها المخالفة لصفة الرجل الروحية. وبينت الباحثة ان المرأة والرجل لا يستقل كل منهما عن الاخر لذلك لا يمكن ان نبني مجتمعا سليما إلا بتكوين لبنة سليمة قوامها الاسرة المكونة من المرأة والرجل فتبنى الحياة بتعاونهما وتتحقق وسائل الحضارة والتطور والتقدم بسلوكهما الذي يعملان عليه بالاتفاق فيما بينهما مناقشة سلبيات أنواع الزواج التي سلكتها بعض البلدان العربية كزواج المسيار والمتعة وغيره. وتورد الباحثة النتائج السلبية لظاهرة الطلاق كما تطرح كثيرا من القضايا النفسية والحالات التي تعمل على تفكيك الأسرة والمجتمع حيث لا يتمكن أحد الزوجين في العمل من الاقتراب من الآخر فيراه بنظرة سلبية ما يؤدي إلى الاختلاف في افكار وآراء الاطفال والمجتمع عموماً. واستطاعت المرأة السورية بحسب عزو أن تساهم في حرية المجتمع ونهضته ونمائه وذلك عن طريق جميع الوسائل الممكنة وجلسات الحوار والمحاضرات والندوات ووسائل الإعلام كما عملت على محاربة العادات والتقاليد والأعراف السلبية وشاركت في تحسين الوضع الصحي والاجتماعي والسياسي حيث دخلت كل الميادين الإدارية والثقافية. يذكر ان الكتاب من منشورات دار الغد ويقع في 395 صفحة من القطع الكبير.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة أولاً كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل المرأة أولاً كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon