توظيف الحيوان في شعر البحتري كتاب جديد يضيء على علاقة الحيوان بالبيئة العربية
آخر تحديث GMT12:40:01
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين
أخر الأخبار

"توظيف الحيوان في شعر البحتري" كتاب جديد يضيء على علاقة الحيوان بالبيئة العربية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "توظيف الحيوان في شعر البحتري" كتاب جديد يضيء على علاقة الحيوان بالبيئة العربية

دمشق ـ سانا
اختارت الباحثة ريمة ابراهيم المسعود في كتابها توظيف الحيوان في شعر البحتري أسلوب الوصف والتحليل والتعمق في النفس وتطلعاتها الاجتماعية بغية اصطياد العلاقات الجمالية للوصول إلى ما تصبو إليه في دراستها لشعر البحتري وهذا يعتبر أسلوبا بحثيا جديدا يتناول عالم الحيوان والطبيعة وربط هذه العناصر بما قدمه البحتري في شعره. وتمكنت الباحثة من خلال كتابها بيان أهمية الحيوان في البيئة العربية إذ أنه كان حاضراً في شتى مجالات الحياة اليومية المعيشة فمنه يأكلون ويشربون وعليه يركبون ويرتحلون وهو أنيسهم في الوحدة والاسفار ووسيلتهم في طلب النجاة وبلوغ الانتصار. كما تعرج الباحثة على دور الحيوان في الحياة الأدبية والفكرية وأهمية وجوده في جذب الباحثين للغوص في المعاني المتوارية خلف الحيوان وتجلياتها فالحيوان ماثل في المعتقدات والأساطير والخرافات والسير فضلاً عن الأمثال والشعر. وترى المؤلفة أن التعبير في استخدام الحيوان كرمز هو أحد الأساليب الفنية التي توكأ عليها الشعراء والأدباء قديما وحديثا ليغنوا إبداعاتهم ونتاجاتهم أو ليكشفوا عن معان ومرام متخذين منها ستارا يتخفون وراءه إلا أنهم قدموا صوراً إبداعية أخاذة خلال عملهم على رصد حركة الحيوان وإسقاط هذه الحركة على المساحة الذهنية للمتلقي عندما يقرأ مثل هذه التعابير الجديدة. واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على كثير من المصادر المحققة التي اهتمت بالحيوان كالقران الكريم وديوان البحتري لحسن كامل الصيرفي وكتب الأمثال ودواوين شعراء كثيرة مع كل الحرص على التوثيق التاريخي للرواية وربطها بالمنهج العلمي. وقسمت مسعود البحث إلى مقدمة وفصول وخاتمة فالفصل الأول للحيوان وعلاقته بالواقع المعيشي والفصل الثاني للحيوانات التي تضمنها شعر البحتري والمستويات اللغوية والثقافية والدينية التي طرحها من خلالها. ثم انتقلت إلى الدراسة التطبيقية في شعر البحتري فعرضت في الفصل الثالث كيف وظف البحتري الحيوان في الموضوعات الشعرية وخصصت لكل موضوع مبحثاً واحداً فجاءت الموضوعات موزعة على مباحث عديدة. وعرضت في الفصل الرابع أهم الدلالات التي كشف عنها توظيف البحتري الحيوان في الموضوعات الشعرية وقد جعلت هذا الفصل في أربعة مباحث بينت فيها أهم المظاهر السياسية والاجتماعية التي سادت الدولة العباسية في القرن الثالث الهجري وكشفت كثيرا من المؤثرات التي بدت خلال الحراك الاجتماعي وفق تبادل العلاقات الاجتماعية وأثر البيئة وما ينجم عن الظروف القائمة التي يعيشها موضحة أن ما ظهر من وصف وجماليات أخاذة في شعر البحتري هو انعكاس للحيوات التي عاشها فسكنت مخيلته وامتزجت بثقافته. وخصصت الفصل الخامس لدراسة توظيف الحيوان في الصورة الفنية عند البحتري حيث تحدثت عن أنماط الصورة الفنية وعلم البيان فدرست الصورة التشبيهية واتخذت من أداة التشبيه ووجه الشبه أساسا في تقسيم الصورة التشبيهية وتحدثت عن أنواع هذه الصورة حيث استفاد البحتري من عملية التشبيه التي أخذت أكثر من شكل واتجاه في خلق مناخ نفسي يؤدي إلى ربط ما أتى به الشاعر في الحياة الاجتماعية ومدى استفادة المتلقي مما أتى به هذا الشاعر ومن الأشياء التي يرمي إليها. كما قامت بفهرسة الشعراء والأعلام الذين اعتمدت عليهم كما اعتمدت في شرح المفردات على الشروحات الواردة في دواوين الشعراء مع الرجوع أحيانا إلى معاجم اللغة بغية تقديم بحث منهجي علمي تطبيقي يأخذ مكانته في المكتبة العربية بشكل لائق. يذكر أن الباحثة ريمة ابراهيم المسعود فقدت بصرها وهي لم تكمل سنواتها الخمس الأولى من العمر فدرست ببصيرتها وتعمقت فامتلكت ثقافة واسعة وكونت منظومة ثقافية لا يمتلكها المبصرون ومن يطلع على معطيات البحث لا يمكن أن يدرك أن الباحثة مصابة بعاهة صحية لقد أدت دورها مضيفة ما لم يتمكن من إضافته المبصرون إذ أنها اشتغلت على البحث المنهجي التطبيقي والأسوب التعبيري الأدبي وقدمت وثيقة أدبية تاريخية. 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توظيف الحيوان في شعر البحتري كتاب جديد يضيء على علاقة الحيوان بالبيئة العربية توظيف الحيوان في شعر البحتري كتاب جديد يضيء على علاقة الحيوان بالبيئة العربية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon