بريطانيا تشاهد أول مسرحية خيال علمي
آخر تحديث GMT18:18:56
 السعودية اليوم -
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

بريطانيا تشاهد أول مسرحية خيال علمي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بريطانيا تشاهد أول مسرحية خيال علمي

لندن ـ وكالات
قبل بدء العرض بوقت قليل وصلت رسائل إلكترونية إلى جمهور مسرحية «مغادرة كوكب الأرض» في مهرجان «إدنبره»، مفادها: «الرحلة إلى الكوكب الجديد تنطلق الساعة الثامنة مساءً من أمام مركز أدنبره الدولي للمؤتمرات حيث ستقلكم الحافلات إلى هناك وتعيدكم مرة أخرى...». بدت الرسالة مشابهة لتلك الرسائل التي تبعث بها شركات السياحة العادية، خصوصاً عندما تسأل الفرقة المنتجة للعمل المسرحي «غريد آيرون» حملة تذاكرها، سكان الكوكب الجديد، عن تفضيلاتهم أثناء الرحلة وعن ذكرياتهم عن الكوكب العتيق بما يفيد مسار الرحلة المقبلة. قد يبدو هذا الكلام غريباً، لكنه مدخل للحديث عن أول عرض مسرحي من نوع الخيال العلمي، الذي قدّمته السينما والرواية طويلاً. يُستكمل هذا الإيحاء الذي يكسر الحاجز بين الخيال والواقع عند الوصول إلى مركز التسلّق المصطنع «راثو» الإسكتلندي، الذي تمت الاستفادة من تصميمه كخلفية لموقع العرض، واستغلال تفاصيل معينة مثل صخور ضخمة مُخصصة لهواة تسلق الجبال. فوجودها يوحي بأنها جزء من كوكب في المجرّة. وهناك تبدأ لعبة الوهم الأكبر، الجمهور ينزل درجات عدّة كأنه يغادر عبر مطار، ثم يصل إلى الموقع المُفترض. المسرحية ليست مسرحاً عادياً، فهي لم تكتفِ بالاعتماد على أداء الممثلين والتحكم بالإضاءة والمؤثرات الصوتية، بل استُخدمت فيها تقنيات رقمية هائلة على هذا المستوى، توحي للمتفرج بأنه وصل إلى كوكب جديد. شريط فيديو غير تقليدي يرحب بالزوار المسافرين ويعلن: «وقتكم على الأرض قد استنفذ»، وعليه يجب أن يبحثوا عن كوكب آخر يوفر لهم فضاء للسلام والسعادة... فالبشرية على شفا الكارثة فوق كوكب الأرض الذي يستعد للموت، وهذه المجموعة البشرية هي المتبقية والتي حظيت بفرصة مغادرته بالقفز من الكوكب المحتضر إلى الكوكب الجديد. يقوم جمهور كل عرض بدور آخر، دفعة من المهاجرين من الأرض بمساعدة «منظمة المستقبل للمجرات» وإشراف «فِلا» الاختصاصية العالمة بشؤون الكوارث التي أصبحت رئيسة للكوكب الجديد، وهي التي ستقود السكان الجدد إلى بناء مجتمع جديد من خلال مناقشة ماذا تركوا وراءهم أساساً في الكوكب القديم، وماذا تعني البداية من جديد والقطع مع الماضي، وما هي مواصفات «اليوتوبيا» التي يتطلعون للعيش في ظلها، وما مستقبل الديموقراطية، وشكل علاقتهم مع الكوكب الجديد وكيف يمكن أن يبنوه بطريقة لا تكرر مشاكل الكوكب القديم، وما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به البشر لبناء هذا المجتمع الجديد؟ يؤكد المخرجان حرصهما على التأكيد للجمهور أن الغرض ليس مشاركتهم في العرض بذاته، بقدر رغبتهم في أن يُعايشوا التجربة المسرحية والفكرة المستقبلية في التخلص من مآسي الأرض ومشاكلها، من خلال طرح الأسئلة على الجمهور وليس إعطائهم الأجوبة. أما الباحثة «فِلا» فتملك رؤية مستقبلية للمجتمع، لكنها لا تستطيع أن تتنبأ بردود أفعال البشر ومواقفهم إزاء الظروف الجديدة. اعتمدت المسرحية في نصها على مقالة نشرها كاتب إنكليزي وناشط بيئي وسياسي هو جورج مونبيوت، طرح فيها أسئلة عدة حول إمكان إنقاذ العالم من أزمته الاقتصادية، لأنه إذا استمرّ بالانحدار فإنّ كوكب الأرض سيتحول إلى عنصر قابل للتخلص منه عبر سكانه أنفسهم، وهي فكرة تتناقض مع النهاية الكارثية التي روجت لها سينما هوليود مثل تدمير كوكب الأرض على يد سكان مجرات أخرى، أو حصول كارثة تنهي الأرض تماماً بصورة مفاجئة. في هذا السياق، كان التحدي الكبير أمام الفرق، خصوصاً في مجال استخدام التكنولوجيا الرقمية وتمييزها عن التجارب السينمائية. مع التأكيد على عدم استخدام هذه التكنولوجيا مجاناً، بل للمساعدة فقط في سرد الحكاية وترك الفسحة لخيال الجمهور والثقة بهذا الخيال أيضاً. تعاونت كاترين ايفانز ولويس هثرينغتون على كتابة النص المسرحي والإخراج مدة ثلاث سنوات، ضمن فرقة مسرحية عرفت بجرأتها في التجريب المسرحي، وحصلت على 25 جائزة خلال ثماني عشرة سنة. كان هثرينغتون من عشاق الخيال العملي ومن متابعي مسلسل أميركي مميز استخدم هذا النوع بتفوق ليمارس النقد السياسي حيال حرب العراق. اتفقت الفرقة في البداية على أن يكون العرض المسرحي صغيراً وأن يُعرض على مسرح محدود، لكنّ النقاشات الدائمة بين الكاتبين والممثلين وبقية الفرقة ساهمت في تطوير المشروع وتوسّع طموح المُشاركين فيه. من ثمّ فكروا بضرورة تحريك الجمهور الذي سيأخذ دور المهاجرين، وكان يحتاج الأمر مكاناً فسيحاً يضمّ أبواباً للدخول والخروج، ومن هنا جاء اختيار «مركز التسلّق». وتمّ التواصل لاحقاً مع «مركز جامعة إدنبره للتصميم» في ما يخصّ التعاون معهم في ديكورات العرض ومؤثراته المختلفة. أما إدارة مهرجان أدنبره فرأت أنّ العرض يتوافق وعنوان معرض هذا العام الذي يحتفي بالتكنولوجيا ، فتعاقدت مع فرقة «غيلت آيرون» على أن تعرض لحسابها، وأن تكون ضمن برنامجها لعام 2013. كان العرض مثيراً بفكرته وسبره لنوع جديد في الفن المسرحي، فهو يجمع بين الخيال العلمي والمسرح في آن، وقد بيعت كل البطاقات الخاصة بعروض الأسابيع الثلاثة، بمجرد فتح باب الحجز في المهرجان قبل أشهر.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تشاهد أول مسرحية خيال علمي بريطانيا تشاهد أول مسرحية خيال علمي



GMT 07:52 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أكرم حسني يستعد لعرض مسرحية «تطبق الشروط والأحكام»

GMT 23:00 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض "وش البركة" للكاتب أحمد مراد على مسرح الهوسابير

GMT 08:56 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"ولاد البلد" على مسرح قصر ثقافة أسيوط

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 07:42 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

عرض"قواعد العشق الـ40" على مسرح السلام

GMT 06:38 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "سمكمكينو" على مسرح قصر ثقافة دمنهور

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon