تعديلات على كوميديا13 حول المائدة لتناسب تطورات العصر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تعديلات على كوميديا"13 حول المائدة" لتناسب تطورات العصر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعديلات على كوميديا"13 حول المائدة" لتناسب تطورات العصر

باريس ـ وكالات

"13 حول المائدة"، عنوان مسرحية كوميدية فرنسية كتبها الروائي مارك جيلبير سوفاجون في خمسينات القرن العشرين، ولاقت نجاحًا جماهيريًا في باريس، ما سمح لها الاستمرار من دون انقطاع عشرين سنة متواصلة، حالها حال بعض المسرحيات في لندن لا سيما "مصيدة الفئران" لأغاثا كريستي التي تعرض منذ أكثر من نصف قرن، أو "شبح الأوبرا" الموسيقية الاستعراضية. فكر النجم الكوميدي بيار بالماد في إعادة تقديم هذا النص، ولكن بعد إعادة كتابة بعض مواقفه بحيث تتفق مع عقلية الألفية الثالثة، وتراعي تطورات العصر. كما غيّر هوية الشخصية الرئيسة من امرأة إلى رجل عازب وحيد، وأسند دوره إلى الكوميدي جان لودوك الذي بنى لنفسه شعبية واسعة في دور طباخ غريب التصرفات في المسلسل التلفزيوني الكوميدي "المطعم الكبير". أخرج بالماد بنفسه النسخة الجديدة من المسرحية التي تعرض بنجاح على خشبة مسرح "سان جورج" الباريسي حيث يكتشفها الجيل الجديد من المشاهدين، بينما يتلذذ من يعرفها أساسًا بمشاهدتها في حلة حديثة لا علاقة لها بالأصلية وإن كانت تراعي المواقف والعبارات الفكاهية التي سببت رواجها في أول الأمر. تروي المسرحية بنصها الأصلي موقفًا معقدًا تعيشه امرأة خمسينية تقيم حفلة عشاء تدعو إليها أقرب المقربين إليها من أهل وأصدقاء، وتستعد في اليوم الموعود لاستقبال ضيوفها ولكنها تلاحظ فجأة أن عددهم بعدما اعتذر أحدهم في آخر لحظة سيكون 13، وهو شيء لا تقدر على تحمله، لإيمانها بأن هذا الرقم يجلب الشؤم، خصوصًا في حالة وجود 13 فردًا حول مائدة عشاء. وانطلاقًا من هذه الحبكة البسيطة، بنى سوفاجون سلسلة مواقف كوميدية ساخرة تتلخص في كون صاحبة الشأن ستبحث عن طريقة لتعديل الرقم المنحوس سواء بالتخلص من ضيف آخر أو العثور على شخص إضافي. وما يحدث هو أنها كلما نجحت في محاولتها يتغير الوضع مرة جديدة وينتهي المطاف مثلما بدأ أي بوجود 13 ضيفًا حول المائدة. ويرى نقاد مسرحيون أن بيار بالماد أخطأ في ما فعله، حين بادر وبجرأة إلى إجراء تعديلات على نص صار مع مرور السنوات من أشهر مسرحيات الـ "ريبرتوار" الكوميدي الفرنسي، وذلك لم يمنع مسرح "سان جورج" من الإعلان أن التذاكر الخاصة بصالته الكبيرة (498 مقعدًا) التي تعرض فيها المسرحية، قد بيعت حتى منتصف كانون الثاني (يناير) 2013. وثمة أسباب عدّة لذلك أهمها أن الجمهور يضحك كثيرًا أمام تصرفات جان لودوك والفرقة المحيطة به، وعلى رأسها الممثلة الإسبانبة الجذور تيريزيا أوفيديو في دور امرأة أميركية جنوبية شاركت في ثورة وطنية ولا يفارقها مسدسها الشخصي. أتت أوفيديو إلى باريس من أجل الانتقام من حبيب فرنسي أوقعها في حبه حي كان يقيم في بلدها ثم غادرها وعاد إلى فرنسا، وهو يعد من ضيوف السهرة الـ 13، فإذا اغتالته العاشقة الثورية نزل العدد إلى 12 الأمر الذي يحبذه بشدة صاحب الدعوة. ومن نجوم المسرحية يان بابان وبنجامان غوتييه وكريستوف كانار وكاميل كوتان.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديلات على كوميديا13 حول المائدة لتناسب تطورات العصر تعديلات على كوميديا13 حول المائدة لتناسب تطورات العصر



GMT 07:52 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أكرم حسني يستعد لعرض مسرحية «تطبق الشروط والأحكام»

GMT 23:00 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عرض "وش البركة" للكاتب أحمد مراد على مسرح الهوسابير

GMT 08:56 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"ولاد البلد" على مسرح قصر ثقافة أسيوط

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 07:42 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

عرض"قواعد العشق الـ40" على مسرح السلام

GMT 06:38 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "سمكمكينو" على مسرح قصر ثقافة دمنهور

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab